فتاوى حول الجهاد في دماج والجباهات الأخرى للشيخ محمد بن حزام الفضلي حفظه الله تعالى
بسم الله الرحمن الرحيم
الجواب: الحمد لله، وأشهد أن لا إله إلا الله، وأشهد أنّ محمدًا رسول الله صلى الله عليه وسلم.
أما بعد:
فالجهاد القائم في دماج وفي كتاف، وفي حاشد، وفي حرض الذي أقامه قبائل السنة لصد عدوان وبغي الرافضة الحوثيين واجب وفرض على كل مستطيع من المسلمين؛ لأنه دفاع عن دين الله عز وجل، ومن المعلوم أنَّ الرافضة عملاء لليهود والنصارى، وهم منافقون زنادقة، وقد بُيِّنَ ما عندهم من الكفر والنفاق في مواضع أخرى، وهم مع ذلك بدأوا بسفك الدماء المحرمة، وتهديم المنازل والمساجد مما لا يشك مسلم بعد ذلك من وجوب قتالهم.
فيجب على المسلمين التعاون مع الجبهات المذكورة بالجهاد بالمال والنفس: ﴿ وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى وَلا تَعَاوَنُوا عَلَى الإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ ﴾[المائدة:2].
السؤال: ما حكم الرجوع من الجبهات بدون عذر شرعي؟
الجواب: الجبهات التي فيها زحف من الرافضة الحوثيين المعتدين على قبائل السنة لا يجوز لهم الرجوع منها إلا لعذر شرعي، وتركها بدون عذر يدخل في الفرار من الزحف.
السؤال: هل من الأعذار أن يقول البعض: ليس في الموقع ترتيب؟
الجواب: ليس من الأعذار الشرعية قول بعضهم: إن الجبهة ليس فيها ترتيب، بل يجب عليه أن يسعى مع إخوانه في الترتيب ويصبر على ذلك، وأخشى أن يكون هذا مجرد عذر يتعذر به من ضَعُف أمام العدو ولا حول ولا قوة إلا بالله.
السؤال: ما هو واجب من رجع من الجبهات؟
الجواب: من رجع من الجبهات لغير عذر فعليه أن يتوب إلى الله عز وجل من ذلك ويرجع لمناصرة إخوانه المسلمين وليعلم أنَّ الجهاد لا يقدم أجلًا ولا يؤخره، وأن من كتب عليه الموت سيدركه ولو في جوف رحله.
ومن رجع لعذر شرعي فليقم بواجبه في بلده من تجهيز الغازي إن استطاع أو خدمة أهل الغازي، وكذلك يحرض غيره من المسلمين للقيام بهذا الواجب، وبالله التوفيق.
كتبه/
بسم الله الرحمن الرحيم
حكم الجهاد في دماج وفي الجبهات
السؤال: ما حكم الجهاد في هذ الوضع وفي الجبهات؟الجواب: الحمد لله، وأشهد أن لا إله إلا الله، وأشهد أنّ محمدًا رسول الله صلى الله عليه وسلم.
أما بعد:
فالجهاد القائم في دماج وفي كتاف، وفي حاشد، وفي حرض الذي أقامه قبائل السنة لصد عدوان وبغي الرافضة الحوثيين واجب وفرض على كل مستطيع من المسلمين؛ لأنه دفاع عن دين الله عز وجل، ومن المعلوم أنَّ الرافضة عملاء لليهود والنصارى، وهم منافقون زنادقة، وقد بُيِّنَ ما عندهم من الكفر والنفاق في مواضع أخرى، وهم مع ذلك بدأوا بسفك الدماء المحرمة، وتهديم المنازل والمساجد مما لا يشك مسلم بعد ذلك من وجوب قتالهم.
فيجب على المسلمين التعاون مع الجبهات المذكورة بالجهاد بالمال والنفس: ﴿ وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى وَلا تَعَاوَنُوا عَلَى الإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ ﴾[المائدة:2].
السؤال: ما حكم الرجوع من الجبهات بدون عذر شرعي؟
الجواب: الجبهات التي فيها زحف من الرافضة الحوثيين المعتدين على قبائل السنة لا يجوز لهم الرجوع منها إلا لعذر شرعي، وتركها بدون عذر يدخل في الفرار من الزحف.
السؤال: هل من الأعذار أن يقول البعض: ليس في الموقع ترتيب؟
الجواب: ليس من الأعذار الشرعية قول بعضهم: إن الجبهة ليس فيها ترتيب، بل يجب عليه أن يسعى مع إخوانه في الترتيب ويصبر على ذلك، وأخشى أن يكون هذا مجرد عذر يتعذر به من ضَعُف أمام العدو ولا حول ولا قوة إلا بالله.
السؤال: ما هو واجب من رجع من الجبهات؟
الجواب: من رجع من الجبهات لغير عذر فعليه أن يتوب إلى الله عز وجل من ذلك ويرجع لمناصرة إخوانه المسلمين وليعلم أنَّ الجهاد لا يقدم أجلًا ولا يؤخره، وأن من كتب عليه الموت سيدركه ولو في جوف رحله.
ومن رجع لعذر شرعي فليقم بواجبه في بلده من تجهيز الغازي إن استطاع أو خدمة أهل الغازي، وكذلك يحرض غيره من المسلمين للقيام بهذا الواجب، وبالله التوفيق.
كتبه/
أبو عبد الله محمد بن علي بن حزام الفضلي البعداني
[يوم الثلاثاء 6/ صفر/ 1435هـ]