بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على محمد بن عبد الله الصادق الأمين وعلى آله وصحبه أجمعين أما بعد:
فهذا يوم السبت 11 صفر 1435هـ الموافق 14/12/2013م هو اليوم السابع والستون من الحصار والحرب المفروضان على أهل السنة في دماج من قبل الرافضة الحوثيين قاتلهم الله وعجل بعقوبتهم وزوالهم.
وقد أصبحنا يومنا هذا على أصوات الرشاشات والمدفعية والهاونات التي تصب على المنطقة صبا سواء على المساجد أو على المنازل أو على الطرقات أو على أماكن الحراسة وبشكل عشوائي نسأل الله السلامة والعافية.
وقد كان يوم أمس مثل سابقه من الأيام الحصار مستمر والقصف مستمر بكل السلاح الذي يمتلكه الحوثي المجرم ومليشياته فالحال يزداد سوءً في المنطقة فكل يوم يموت جريح بسبب عدم إسعافه حيث أن الحوثي المجرم يمنع اللجنة الدولية للصليب الأحمر من الدخول إلى المنطقة وممارسة عمله الإنساني الذي لا يمنع منه في حال من الأحوال إلا عند الحوثيين المجرمين وليس الغريب فعل الحوثيين ولكن الغريب السكوت المحلي والدولي على أعماله وجرائمه ومنعه للصليب من ممارسة أعماله بدون أي ضغط محلي أو دولي على الحوثيين ولا حتى من اللجنة الدولية للصليب الأحمر ولكن حسبنا الله ونعم الوكيل.
وقد توفي على إثر الجراح أحد طلاب العلم الأفاضل وهو الأخ بدر الصمدي الضالعي رحمه الله وتقبله في الشهداء بعد أن مكث قرابة أربعة أيام في حالة غيبوبة كان يحتاج إلى تدخل جراحي سريع ولكن حال دون ذلك حصار الحوثي للمنطقة ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم.
وقد استمر القصف والقنص طيلة اليوم بشكل عشوائي وقبل مغرب يوم أمس أخذ الحوثيون بقصف مسجد دار الحديث بدماج ومرفقاته من سكنات ومخبز ومطبخ وحمامات وغيرها من المرفقات وكذلك بعض المنازل المجاورة للمركز بقذائف المدفعية عيار 100ملم وبمضادات الطيران عيار 37 ملم وكذلك بقذائف الهاون عيار 120ملم وغيرها من الأسلحة التي يمتلكها الحوثي المجرم والتي أخذها على معسكرات الدولة ولا نكير عليه ولا حول ولا قوة إلا بالله وقد سبب هذا القصف دمارا هائلا على المسجد والمرفقات دمر الله على الحوثيين أسلحتهم ومنازلهم.
ثم استمر القصف على المسجد والمرفقات طيلة الليل بشكل متقطع وخاصة بالهاونات ومضاد الطيران بل يتحرى الحوثيون المجرمون أوقات الصلوات في الضرب على المسجد والمرفقات ليسقطوا أعداد من الجرحى والقتلى ولكن الله الحفيظ يصرفها عن أهدافها ويحفظ طلاب العلم وأهل البلاد من شرها وقد سبب ذلك القصف جرح أحد طلاب العلم نسأل الله له الشفاء العاجل وكذلك سبب فزعا بين طلاب العلم في المسجد وفي السكانات وكذلك بين النساء والأطفال في المنازل المجاورة ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم والحمد لله رب العالمين.
تعليق