جبهة كتاف في وجوهكم يا أهل السنة و قبائل النصرة
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله الذي شرع لأهل الإسلام الجهاد، ومكن لهم به في سائر البلاد، والصلاة والسلام على عبده ورسوله أسوة أهل السداد، وعلى آله وصحبه الأمجاد، أما بعد:
فمن أرض وائلة الشماء، ومن على جبالها العلياء، أخط بيدي أسطر التحريض، وأصوغ ببناني أحرف التحضيض؛ لأحرك بها قلوب الغافلين عن أبواب العز وطريقه المبين، وأنمي شعور كل غيور على حمى الدين، ليحضا بذروة الإسلام، ويبلغ منازله العظام، في أعلى الدرجات، وأجل المكرمات، وأحسن المثوبات، ﴿لكن الرسول والذين آمنوا معه جاهدوا بأموالهم وأنفسهم وأولئك لهم الخيرات وأولئك هم المفلحون * أعد الله لهم جنات تجري من تحتها الأنهار خالدين فيها ذلك الفوز العظيم﴾.
هؤلاء أهل الهمم العالية، والمقاصد الراقية، الذين عرفوا مصدر عزهم فحصلوه، وطريق رفعتهم فسلكوه، وباب شرفهم فولجوه، ولم يقدموا عليه لا أهلًا ولا زوجة ولا ولدًا ولا مالًا، كما قال تعالى: ﴿قُلْ إِنْ كانَ آباؤُكُمْ وَأَبْناؤُكُمْ وَإِخْوانُكُمْ وَأَزْواجُكُمْ وَعَشِيرَتُكُمْ وَأَمْوالٌ اقْتَرَفْتُمُوها وَتِجارَةٌ تَخْشَوْنَ كَسادَها وَمَساكِنُ تَرْضَوْنَها أَحَبَّ إِلَيْكُمْ مِنَ اللَّهِ وَرَسُولِهِ وَجِهادٍ فِي سَبِيلِهِ فَتَرَبَّصُوا حَتَّى يَأْتِيَ اللَّهُ بِأَمْرِهِ وَاللَّهُ لا يَهْدِي الْقَوْمَ الْفاسِقِينَ﴾.
هؤلاء هم الذين علموا أفضل التجارات وأحسنها، فاشتغلوا بها، وأقبلوا عليها ﴿يا أيها الذين آمنوا هل أدلكم على تجارة تنجيكم من عذاب أليم * تؤمنون بالله ورسوله وتجاهدون في سبيل الله بأموالكم وأنفسكم ذلكم خير لكم إن كنتم تعلمون﴾.
فأين التابعون لهم بإحسان، السائرون على طريقهم بلا نكوص ولا خذلان؟!
أين الذين تتفجر قلوبهم غيرة لله رب العالمين، وغيرة لرسول الله الصادق الأمين، وغيرة لكتابه المبين، وغيرة لصحابة رسوله وأمهات المؤمنين، أين هم من ميادين العز والكرامة، والشرف والسلامة؟!
أين الذين انزعجت قلوبهم، وسالت الدموع على خدودهم، وطار النوم من أعينهم، وانسقمت من الطعام أنفسهم، على الجرائم البشعة، والأوابد المفجعة، والأفعال الوحشية، والمسالك المخزية، التي يقوم بها جند الحوثي ومليشياته الإرهابية، في معقل السنة ودارها بدماج الأبية، من حصار غاشم، واعتداء ظالم، وقصف دائم، وقنص شامل، وتدمير كامل، لا يفرق فيه بين كبير وصغير ورضيع، وذكر وأنثى، وقادر وعاجز.
بغي لم تعرفه فلسطين من اليهود الحاقدين، الذين هم أشد الناس عداوة للذين آمنوا.
بغي لم يعرفه التاريخ، وليس له نظير، استخدمت مليشيات الحوثي الإرهابية فيه الأسلحة الميدانية، والأعيرة الإبادية، وسلطتها على لحوم ودماء حفاظ القرآن والسنة، والبيوت الطينية، والمنازل الهشة، من غير مراعاة لحرمة المسلم والعالم والمصلي والصائم والذاكر والمنفق، ولا مراعاة لامرأة ضعيفة أو طفل رضيع أو شيخ كبير.
هكذا تصبح النفوس المؤمنة، والقلوب الزكية، والأفئدة الصالحة تحت نيران مليشيات الحوثي الإرهابية الإجرامية على مرأى ومسمع من غير نكير له تأثير، وفي المقابل يسلم أهل الكفر منهم و يعتبرون المسلمين هم الكفرة.
هذا وإنكم قد علمتم بأن أهل السنة من أهل وائلة الشرفاء قد فتحوا بلادهم في الحصار الأول لتكون أرضهم موضع المعارك، وميدان القتال، وهذا بلا شك فعل جميل، وعمل نبيل لو أردنا أن نكافئهم عليه بالمال لما استطعنا، وإنما الدعاء والثناء الحسن.
وها هم وللمرة الثانية يبادرون بالدفاع عن دار الحديث بدماج ولو كلفهم ذلك مفارقة أهليهم وبيوتهم وأولادهم.
فلذا أنا أقول: جبهة كتاف في وجوهكم يا أهل السنة ويا قبائل النصرة.
وإني أناشد الله مشايخ السنة ودعاتها وطلابها ومحبيها في اليمن –على وجه الخصوص- و قبائل الخير والنجدة والنصرة على وجه العموم، بالدفع بأنفسهم وأبنائهم وطلابهم إلى ميادين الشرف والبطولة حتى يحصل المقصود بكبت العدو وقهره ودفعه واستئصاله –بإذن الله وقوته إن لم يفئ عن غيه وعدوانه.
فإن إخوانكم في دماج يعانون معاناة شديدة من آثار الحصار وأفعال الدمار.
كيف تطيب أنفسكم ويهنأ لكم مطعمكم ومشربكم وأطفال إخوانكم أهل السنة ونساؤهم في الملاجئ الضيقة، والمخابئ المفزعة، لا يرون شمسًا، ولا يجدون هواء نقيًّا، ولا يستطيعون نومًا ولا راحة لضيق المكان وحصول الشدة، وقصف المدافع، وإن خرجوا إلى بيوتهم أقلقتهم القذائف المدفعية، والراجمات الصاروخية.
أي سلفي تبلغه هذه الأخبار، ويسمع هذه الأنباء ولا ينطلق بنفسه وماله نجدة لعلمائه ومشايخه وإخوانه، بل يتقاعس ويخذل عن ذلك؟!
والله لا أدري كيف طابت لأنفسهم الحياة ودار العلم وقلعة السنة في حصار وكربة وبلاء.
أدار رضعنا من ألبانها، وسكنا في أحضانها، وأخذنا من خيرها، وانتفعنا من علمها، نتركها مأسورة للمفسدين، ومحاصرة من قبل المجرمين؟!
أهكذا يجازى أهل الإحسان؟! أهكذا نقابل أهل المعروف والعطاء؟!
إنا والله لا نقدس دماج لطيب أرضها، وحسن هوائها، وشموخ جبالها، وإنما لأنها حملت على أرضها، واحتضنت جبالها: علم الكتاب والسنة.
فإلى إخواني أهل السنة وقبائل النصرة الذين شغلتهم الدنيا وملذاتها، عن جهاد الدفع والرباط والثبات، أوجه هذه الرسالة:
أخي المسلم: اعلم بأن الدنيا فانية، ولذاتها زائلة، فما أنت قائل لربك إذا سألك عن تفريطك في نصرة دينه وقد دعيت إليه، وطلبت له؟!
يا أهل السنة وقبائل النصرة إن إخوانكم في كتاف بين حر وقر، وكر وفر، هم ثابتون في نحر العدو، وقاهرون له -بفضل الله وحده- ولا يتألمون إلا من تأخركم عنهم، وتباطئكم في الاصطفاف معهم، ضد من يريد إبادتكم وإهانتكم لو تمكن –لا قدر الله-.
يا أهل السنة و رجال النصرة إن إخوانكم في الثغور ينتظرون مقدمكم، ويسعدون ببقائكم، لتشاركوهم أفراح النصر بإذن الله عز وجل، ولدفع عدوان أنجاس الرافضة الزنادقة عن علماء وطلاب علم القرآن و السنة والأثر.
يا أهل السنة ورجال النصرة إن عدم استشعار القضية بتباطئكم يحملكم مسؤوليتها وتبعاتها بما قد يعقبه الحسرة والندامة في الدنيا ويوم القيامة، فالبدار البدار، والنفير النفير.
ولا يعني كلامي هذا انهزامًا في صفوفنا، وإنما من باب قول موسى عليه السلام: ﴿واجعل لي وزيرًا من أهلي * هَارُونَ أَخِي *اشْدُدْ بِهِ أَزْرِي * وَأَشْرِكْهُ فِي أَمْرِي * كَيْ نُسَبِّحَكَ كَثِيرًا * وَنَذْكُرَكَ كَثِيرًا * إِنَّكَ كُنْتَ بِنَا بَصِيرًا﴾ [طه: 29-35].
فأجابه تعالى بقوله: ﴿سَنَشُدُّ عَضُدَكَ بِأَخِيكَ وَنَجْعَلُ لَكُمَا سُلْطَانًا فَلا يَصِلُونَ إِلَيْكُمَا بِآيَاتِنَا أَنْتُمَا وَمَنِ اتَّبَعَكُمَا الْغَالِبُونَ﴾ [القصص:35]
اللهم إني أشهدك على ما خطته يدي، وأفاضه قلبي، فاجعله نافعًا لي ولمن قرأه، وأيد به دينك وجندك.
كتبه بأرض وائلة الشماء:
أبو عبدالله محمد بن عبدالله بن عبدالرحمن بن أحمد باجمال
صباح الجمعة العاشر من شهر صفر عام 1435هـ
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله الذي شرع لأهل الإسلام الجهاد، ومكن لهم به في سائر البلاد، والصلاة والسلام على عبده ورسوله أسوة أهل السداد، وعلى آله وصحبه الأمجاد، أما بعد:
فمن أرض وائلة الشماء، ومن على جبالها العلياء، أخط بيدي أسطر التحريض، وأصوغ ببناني أحرف التحضيض؛ لأحرك بها قلوب الغافلين عن أبواب العز وطريقه المبين، وأنمي شعور كل غيور على حمى الدين، ليحضا بذروة الإسلام، ويبلغ منازله العظام، في أعلى الدرجات، وأجل المكرمات، وأحسن المثوبات، ﴿لكن الرسول والذين آمنوا معه جاهدوا بأموالهم وأنفسهم وأولئك لهم الخيرات وأولئك هم المفلحون * أعد الله لهم جنات تجري من تحتها الأنهار خالدين فيها ذلك الفوز العظيم﴾.
هؤلاء أهل الهمم العالية، والمقاصد الراقية، الذين عرفوا مصدر عزهم فحصلوه، وطريق رفعتهم فسلكوه، وباب شرفهم فولجوه، ولم يقدموا عليه لا أهلًا ولا زوجة ولا ولدًا ولا مالًا، كما قال تعالى: ﴿قُلْ إِنْ كانَ آباؤُكُمْ وَأَبْناؤُكُمْ وَإِخْوانُكُمْ وَأَزْواجُكُمْ وَعَشِيرَتُكُمْ وَأَمْوالٌ اقْتَرَفْتُمُوها وَتِجارَةٌ تَخْشَوْنَ كَسادَها وَمَساكِنُ تَرْضَوْنَها أَحَبَّ إِلَيْكُمْ مِنَ اللَّهِ وَرَسُولِهِ وَجِهادٍ فِي سَبِيلِهِ فَتَرَبَّصُوا حَتَّى يَأْتِيَ اللَّهُ بِأَمْرِهِ وَاللَّهُ لا يَهْدِي الْقَوْمَ الْفاسِقِينَ﴾.
هؤلاء هم الذين علموا أفضل التجارات وأحسنها، فاشتغلوا بها، وأقبلوا عليها ﴿يا أيها الذين آمنوا هل أدلكم على تجارة تنجيكم من عذاب أليم * تؤمنون بالله ورسوله وتجاهدون في سبيل الله بأموالكم وأنفسكم ذلكم خير لكم إن كنتم تعلمون﴾.
فأين التابعون لهم بإحسان، السائرون على طريقهم بلا نكوص ولا خذلان؟!
أين الذين تتفجر قلوبهم غيرة لله رب العالمين، وغيرة لرسول الله الصادق الأمين، وغيرة لكتابه المبين، وغيرة لصحابة رسوله وأمهات المؤمنين، أين هم من ميادين العز والكرامة، والشرف والسلامة؟!
أين الذين انزعجت قلوبهم، وسالت الدموع على خدودهم، وطار النوم من أعينهم، وانسقمت من الطعام أنفسهم، على الجرائم البشعة، والأوابد المفجعة، والأفعال الوحشية، والمسالك المخزية، التي يقوم بها جند الحوثي ومليشياته الإرهابية، في معقل السنة ودارها بدماج الأبية، من حصار غاشم، واعتداء ظالم، وقصف دائم، وقنص شامل، وتدمير كامل، لا يفرق فيه بين كبير وصغير ورضيع، وذكر وأنثى، وقادر وعاجز.
بغي لم تعرفه فلسطين من اليهود الحاقدين، الذين هم أشد الناس عداوة للذين آمنوا.
بغي لم يعرفه التاريخ، وليس له نظير، استخدمت مليشيات الحوثي الإرهابية فيه الأسلحة الميدانية، والأعيرة الإبادية، وسلطتها على لحوم ودماء حفاظ القرآن والسنة، والبيوت الطينية، والمنازل الهشة، من غير مراعاة لحرمة المسلم والعالم والمصلي والصائم والذاكر والمنفق، ولا مراعاة لامرأة ضعيفة أو طفل رضيع أو شيخ كبير.
هكذا تصبح النفوس المؤمنة، والقلوب الزكية، والأفئدة الصالحة تحت نيران مليشيات الحوثي الإرهابية الإجرامية على مرأى ومسمع من غير نكير له تأثير، وفي المقابل يسلم أهل الكفر منهم و يعتبرون المسلمين هم الكفرة.
هذا وإنكم قد علمتم بأن أهل السنة من أهل وائلة الشرفاء قد فتحوا بلادهم في الحصار الأول لتكون أرضهم موضع المعارك، وميدان القتال، وهذا بلا شك فعل جميل، وعمل نبيل لو أردنا أن نكافئهم عليه بالمال لما استطعنا، وإنما الدعاء والثناء الحسن.
وها هم وللمرة الثانية يبادرون بالدفاع عن دار الحديث بدماج ولو كلفهم ذلك مفارقة أهليهم وبيوتهم وأولادهم.
فلذا أنا أقول: جبهة كتاف في وجوهكم يا أهل السنة ويا قبائل النصرة.
وإني أناشد الله مشايخ السنة ودعاتها وطلابها ومحبيها في اليمن –على وجه الخصوص- و قبائل الخير والنجدة والنصرة على وجه العموم، بالدفع بأنفسهم وأبنائهم وطلابهم إلى ميادين الشرف والبطولة حتى يحصل المقصود بكبت العدو وقهره ودفعه واستئصاله –بإذن الله وقوته إن لم يفئ عن غيه وعدوانه.
فإن إخوانكم في دماج يعانون معاناة شديدة من آثار الحصار وأفعال الدمار.
كيف تطيب أنفسكم ويهنأ لكم مطعمكم ومشربكم وأطفال إخوانكم أهل السنة ونساؤهم في الملاجئ الضيقة، والمخابئ المفزعة، لا يرون شمسًا، ولا يجدون هواء نقيًّا، ولا يستطيعون نومًا ولا راحة لضيق المكان وحصول الشدة، وقصف المدافع، وإن خرجوا إلى بيوتهم أقلقتهم القذائف المدفعية، والراجمات الصاروخية.
أي سلفي تبلغه هذه الأخبار، ويسمع هذه الأنباء ولا ينطلق بنفسه وماله نجدة لعلمائه ومشايخه وإخوانه، بل يتقاعس ويخذل عن ذلك؟!
والله لا أدري كيف طابت لأنفسهم الحياة ودار العلم وقلعة السنة في حصار وكربة وبلاء.
أدار رضعنا من ألبانها، وسكنا في أحضانها، وأخذنا من خيرها، وانتفعنا من علمها، نتركها مأسورة للمفسدين، ومحاصرة من قبل المجرمين؟!
أهكذا يجازى أهل الإحسان؟! أهكذا نقابل أهل المعروف والعطاء؟!
إنا والله لا نقدس دماج لطيب أرضها، وحسن هوائها، وشموخ جبالها، وإنما لأنها حملت على أرضها، واحتضنت جبالها: علم الكتاب والسنة.
فإلى إخواني أهل السنة وقبائل النصرة الذين شغلتهم الدنيا وملذاتها، عن جهاد الدفع والرباط والثبات، أوجه هذه الرسالة:
أخي المسلم: اعلم بأن الدنيا فانية، ولذاتها زائلة، فما أنت قائل لربك إذا سألك عن تفريطك في نصرة دينه وقد دعيت إليه، وطلبت له؟!
يا أهل السنة وقبائل النصرة إن إخوانكم في كتاف بين حر وقر، وكر وفر، هم ثابتون في نحر العدو، وقاهرون له -بفضل الله وحده- ولا يتألمون إلا من تأخركم عنهم، وتباطئكم في الاصطفاف معهم، ضد من يريد إبادتكم وإهانتكم لو تمكن –لا قدر الله-.
يا أهل السنة و رجال النصرة إن إخوانكم في الثغور ينتظرون مقدمكم، ويسعدون ببقائكم، لتشاركوهم أفراح النصر بإذن الله عز وجل، ولدفع عدوان أنجاس الرافضة الزنادقة عن علماء وطلاب علم القرآن و السنة والأثر.
يا أهل السنة ورجال النصرة إن عدم استشعار القضية بتباطئكم يحملكم مسؤوليتها وتبعاتها بما قد يعقبه الحسرة والندامة في الدنيا ويوم القيامة، فالبدار البدار، والنفير النفير.
ولا يعني كلامي هذا انهزامًا في صفوفنا، وإنما من باب قول موسى عليه السلام: ﴿واجعل لي وزيرًا من أهلي * هَارُونَ أَخِي *اشْدُدْ بِهِ أَزْرِي * وَأَشْرِكْهُ فِي أَمْرِي * كَيْ نُسَبِّحَكَ كَثِيرًا * وَنَذْكُرَكَ كَثِيرًا * إِنَّكَ كُنْتَ بِنَا بَصِيرًا﴾ [طه: 29-35].
فأجابه تعالى بقوله: ﴿سَنَشُدُّ عَضُدَكَ بِأَخِيكَ وَنَجْعَلُ لَكُمَا سُلْطَانًا فَلا يَصِلُونَ إِلَيْكُمَا بِآيَاتِنَا أَنْتُمَا وَمَنِ اتَّبَعَكُمَا الْغَالِبُونَ﴾ [القصص:35]
اللهم إني أشهدك على ما خطته يدي، وأفاضه قلبي، فاجعله نافعًا لي ولمن قرأه، وأيد به دينك وجندك.
كتبه بأرض وائلة الشماء:
أبو عبدالله محمد بن عبدالله بن عبدالرحمن بن أحمد باجمال
صباح الجمعة العاشر من شهر صفر عام 1435هـ
تعليق