• If this is your first visit, be sure to check out the FAQ by clicking the link above. You may have to register before you can post: click the register link above to proceed. To start viewing messages, select the forum that you want to visit from the selection below.

إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

أهل دمّاج (يقاتلون على أمر الله)(يقَاتِلُونَ عَلَى الْحَقِّ ظَاهِرِينَ)

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • أهل دمّاج (يقاتلون على أمر الله)(يقَاتِلُونَ عَلَى الْحَقِّ ظَاهِرِينَ)

    أهل دمّاج
    يجاهدون الكفار والمنافقين


    يقاتلون على أمر الله

    يقَاتِلُونَ عَلَى الْحَقِّ ظَاهِرِينَ

    يُقَاتِلُ عَلَيْهِ عِصَابَةٌ مِنْ الْمُسْلِمِينَ
    ***
    الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله وآله، وبعد:

    دعوة لتأمل هذه الأحاديث كي يعلم الجاهل ويتيقن المتشكك في حرب دماج من هم الذين تنطبق عليهم هذهالأحاديث ، فهم يقاتلون على دين الله وشرعه ، لا لحزبية ، أو دنيا دنية ،أو عصبية قبلية ،أو لراية عميّة.
    فأهل دماج وفقهم الله لجهاد النفس والشيطان وشرفهم الله لجهاد المنافقين والكفار
    قال تعالى: {يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ جَاهِدِ الْكُفَّارَ وَالْمُنَافِقِينَ وَاغْلُظْ عَلَيْهِمْ وَمَأْوَاهُمْ جَهَنَّمُ وَبِئْسَ الْمَصِيرُ}

    1- عن جابر بن سمرة قال صلى الله عليه واله سلم:
    (("
    لَنْ يَبْرَحَ هَذَا الدِّينُ قَائِمًا يُقَاتِلُ عَلَيْهِ عِصَابَةٌ مِنْ الْمُسْلِمِينَ حَتَّى تَقُومَ ))السَّاعَةُ"
    رواه مسلم
    2- وعن عقبة بن عامر قال صلى الله عليه واله سلم :
    "
    لَا تَزَالُ طَائِفَةٌ مِنْ أُمَّتِي يُقَاتِلُونَ عَلَى الْحَقِّ ظَاهِرِينَ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ".
    رواه مسلم

    3- وعن عقبة بن عامر قال صلى الله عليه واله سلم :
    ((
    لا تزال عصابة من أمتي يقاتلون على أمر الله قاهرين لعدوهم لا يضرهم من خالفهم حتى تأتيهم الساعة و هم على ذلك))
    ( رواه مسلم)

    4- عن عمران بن حصين قال صلى الله عليه واله سلم :
    ((
    لا تزال طائفة من أمتي يقاتلون على الحق ظاهرين على من ناوأهم حتى يقاتل آخرهم المسيح الدجال ))
    ( حم د ك ) . صحيح الجامع

    5- وعن سلمة بن نفيل الكندي، قال: كنت جالساً عند رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال رجل: يا رسول الله، أذال الناس الخيل، ووضعوا السلاح، وقالوا: لا جهاد، قد وضعت الحرب أوزارها! فأقبل رسول الله صلى الله عليه وسلم بوجهه وقال: "
    كذبوا، الآن، الآن جاء القتال، ولا يزال من أمتي أمة يقاتلون على الحق ويزيغ الله لهم قلوب أقوام ويرزقهم منهم، حتى تقوم الساعة، وحتى يأتي وعد الله، والخيل معقود في نواصيها الخير إلى يوم القيامة " صحيح سنن النسائي
    ****
    قال الإمام النووي: وأما هذه الطائفة
    فقال البخاري:
    هم أهل العلم.
    وقال أحمد بن حنبل:
    إن لم يكونوا أهل الحديث فلا أدري من هم.
    وقال القاضي عياض:
    إنما أراد أحمد أهل السنة والجماعة ومن يعتقد مذهب أهل الحديث )
    وقال أيضًا:
    (
    ويحتمل أن هذه الطائفة مفرقة بين أنواع المؤمنين منهم شجعان مقاتلون ومنهم فقهاء ومنهم محدثون ومنهم زهاد وآمرون بالمعروف وناهون عن المنكر ومنهم أهل أنواع أخرى
    من الخير ولا يلزم أن يكونوا مجتمعين بل قد يكونون متفرقين في أقطار الأرض
    ...)
    ينظر: شرح النووي على مسلم (13/67).




    6- عن عبدالله بن مسعود –رضي الله عنه- قال : قال رسول الله – صلى الله عليه وآله وسلم- :
    (( ما من نبي بعثه الله في أمة قبلي؛ إلا كان له من أمته حواريون1، وأصحاب يأخذون بسنته، ويقتدون بأمره، ثم إنها تخلف من بعدهم خُلُوْف، يقولون مالا يفعلون، ويفعلون مالا يؤمرون،
    فمن جاهدهم بيده؛ فهو مؤمن، ومن جاهدهم بلسانه؛ فهو مؤمن، ومن جاهدهم بقلبه؛ فهو مؤمن، وليس وراء ذلك من الإيمان حبة خردل))


    ثانياً : شرح ألفاظ الحديث
    1) قوله حواريون: قال في اللسان:" أَصل التَّـحْوِيرِ فـي اللغة من حارَ يَحُورُ، وهو الرجوع. و التَّـحْوِيرُ: الترجيع، ؛ وتأْويل الـحواريـين فـي اللغة: الذين أُخْـلِصُوا، ونُقُّوا من كل عيب؛ وكذلك الـحُوَّارَي من الدقـيق سمي به لأَنه يُنَقَّـى من لُباب البُرِّ؛ قال: وتأْويله فـي الناس: الذي قد روجع فـي اختِـياره مرة بعد مرة؛ فوجد نَقِـيًّا من العيوب؛ فهذا تأْويله.
    وقيل: أَصله من التـحوير، وهو: التبـيـيض، وإِنما سموا حواريـين لأَنهم كانوا يغسلون الثـياب أَي يُحَوِّرُونهَا، وهو التبـيـيض؛ ومنه قولهم: امرأَة حَوارِيَّةً إِذا كانت بـيضاء. وقـيل لأَصحاب عيسى، علـيه السلام: الـحواريون؛ للبـياض، لأَنهم كانوا قَصَّارِين، وكانوا أَنصاره دون الناس؛ فقـيل لناصر نبـيه حَوارِيٌّ إِذا بالغ فـي نُصْرَته تشبـيهاً بأُولئك، وروى شمر أَنه قال: الـحَوارِيُّ: الناصح، وأَصله الشيء الـخالص، وكل شيء خَـلَصَ لَوْنُه؛ فهو حَوَارِيُّ.واختلفوا في معنى الحواري ، والمقصود : أنهم أصفياء الأنبياء ، وأنصارهم . " وأصحاب " جمع صاحب ، والصحبة : الخلطة على جهة المحبة .
    " يأخذون بسنته " أي بطريقته وشريعته " ويقتدون بأمره ، ثم إنها " أي : الأمة والطائفة ، قال الأبي : وفي العطف بـِ ( ثم ) تنبيهٌ إلى أن تغيير السنن إنما يقع بعد طول .
    " تَخْلُف " بضم اللام ، أي : تحدث " من بعدهم خُلُوْفٌ " بضم الخاء واللام ، جمع خَلْف بإسكان اللام ، ومنه قوله
    والمقصود : أنهم متفقون على أن معنى ( الخالف ) هو من يأتي بعد السابق ، بغض النظر عن هذا الخالف ، أخلف بخيرٍ أم لا ؟ فيكون المعنى إذن : خلوف ، أي : قرون بعد قرون ، ولاحقٌ بعد سابق ، وأمة بعد أمة .
    ثم بيَّن صفة هذه الخلوف بقوله : " يقولون ما لا يفعلون " أي : يتشبعون بما لم يعطوا من طاعةٍ ، أو حالٍ ، أو مقام .
    " ويفعلون ما لا يؤمرون " أي : يفعلون خلاف المأمور به شرعاً ، فيفعلون المنكرات التي لم يأذن بها الشارع .
    " فمن جاهدهم بيده " وذلك إذا لم يترتب عليه مفسدةٌ أعظم من المنكر الواقع ، واستطاع إنكاره بيده " فهو مؤمن " أي : كامل الإيمان .
    " ومن جاهدهم بلسانه فهو مؤمن ، ومن جاهدهم بقلبه فهو مؤمن " وتتفاوت مراتب كمال الإيمان بتفوات ثمراته .
    " وليس وراء ذلك " أي : كراهة المنكر بالقلب " من الإيمان حبة خردل " كنَّى بها عن نهاية القلة ، وذلك لأن الرضا بالكفر الذي هو من جملة المعاصي كفر ، وبالعصيان الناشئ عن غلبة الشهوة نقصان من الإيمان ، والمراد : أنَّ آخر خصال الإيمان المتعينة على العبد وأضعفها الإنكار بالقلب ، ولم يَبْقَ بعدها مرتبةٌ أخرى .
    2) خلوف: جمع (خَلْف)، الخَلَف بالتحريك والسكون كل من يجيء بعد من مضى، إلا أنه بالتحريك في الخَير، وبالتسكين في الشَّرّ يقال خَلَفُ خير، وخَلْفُ سُوءٍ، ومعناهما جميعا القَرْن من الناس،قاله في النهاية.
    3) بقناة: بالقاف المفتوحة وآخره تاء التأنيث مصروف للعلمية والتأنيث، وقنا: واد من أودية المدينة عليه مال من أموالها، قاله القاضي عياض، وقال: ورواية الجمهور: " بفنائه "، وهو خطأ وتصحيف".
    4) يهتدون بهديه : أي بطريقته وسمته.
    من فوائد الحديث :
    1 – فيه التنبيه على فضل الصحابة ؛ حيث بيَّن الرسول – صلى الله عليه وسلم – أنَّ أصحابه يأخذون بسنته ، ويقتدون بأمره .
    2 – وفيه بيان فضل من اتبع سنة النبي – صلى الله عليه وسلم – واقتفى أَثَرَه ، ففيه شبهٌ من حواريي الأنبياء وأصحابهم .
    3 – وفيه ذم مَنْ يقول ما لا يفعل " ويحبون أن يحمدوا بما لم يفعلوا " .
    4 – فيه الحث على مجاهدة المخالفين للشرع بأقوالهم وأفعالهم .
    5 – وفيه أن نجاة هذه الأمة باتباع منهج الأنبياء في الدعوة إلى الله ، لأن كل طريق سوى طريقهم هلاكٌ وغواية ، وخَلاصه طريق الأنبياء الذي وضحه النبي – صلى الله عليه وسلم – وبيَّن معالمه .
    6 – وفيه أن الأمر بالمعروف والتهي عن المنكر من خصال الإيمان .
    ****
    قال ابن القيم رحمه الله تعالى في "زاد المعاد":

    "وكذلك جهاد المنافقين إنما هو تبليغ الحجة...
    فجهاد المنافقين أصعب من جهاد الكفار، وهو جهاد خواص الأمة وورثة الرسل، والقائمون به أفرادٌ في العالم، والمشاركون فيه والمعاونون عليه، وإن كانوا هم الأقلين عدداً، فهم الأعظمون عند الله قدراً". وقال: "والجهاد بالحجة واللسان مقدّم على الجهاد بالسيف والسنان".
    ***
    وقال الشيخ محمد بن صالح العثيمين رحمه الله في "الشرح الممتع":

    "وينقسم الجهاد إلى ثلاثة أقسام: جهاد النفس، وجهاد المنافقين، وجهاد الكفار المبارِزين المعاندين...
    أما النوع الثاني: فهو جهاد المنافقين، ويكون بالعلم، لا بالسلاح؛ لأن المنافقين لا يقاتَلون... ولما كان جهاد المنافقين بالعلم، فالواجب علينا أن نتسلح بالعلم أمام المنافقين، الذين يوردون الشبهات على دين الله؛ ليصدوا عن سبيل الله، فإذا لم يكن لدى الإنسان علم، فإنه ربما تكثر عليه الشبهات والشهوات والبدع، ولا يستطيع أن يردها".


    ألا ترى وتلاحظ وتتأمل أخي المسلم أن طلاب دار الحديث بدمّاج جمع الله لهم أقسام الجهاد كلها ... فمن يوازيهم وينافسهم ويشاركهم في ذلك.... كن منصف ،ومقسط ،وصادق



    وقال سفيان ابن عيينة لابن المبارك



    ,إذا رأيت الناس قد اختلفوا فعليك بالمجاهدين وأهل الثغور
    أُنظر تفسير الطبري/11/21/15 والقرطبي13/365, وابن كثير3/464, وابن عطية12/39
    *****
    ( وإنّ اللـه لمعَ المحسنين)
    قال ابن جرير: وإنّ اللـه لمع من أحسَن من خلقه, فجاهدَ فيه أهلَ الشرك, مصدّقاً رسوله , فيما جاء به من عند اللـه بالعون له والنصرة على من جاهد من أعدائه, وهذه المعيّة الربّانية لا شكّ أنّها سببٌ عظيمٌ في فتح كنوز الفهم والفقه في دين اللـه تعالى.أهـ

    نعوذ بالله من ترك الجهاد
    عن ابي هريرة رضي الله عنه ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
    (( من مات ولم يغز ، ولم يحدث نفسه مات على شعبة من النفاق ))
    * اخرجه مسلم
    قال عبد الله بن مبارك : نرى أن ذلك كان على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم
    قال ابن تيمية رحمه الله :
    فإذا ترك الناس الجهاد في سبيل الله فقد يبتليهم بأن يوقع بينهم العداوة حتى تقع
    بينهم الفتنة كما هو الواقع ، فإن الناس إذا اشتغلوا بالجهاد في سبيل الله ؛جمع الله قلوبهم وألف بينهم
    ( مجموع الفتاوى 15/44 )


    وقال ابن تيمية رحمه الله:
    فترك أهل العلم لتبليغ الدين ، كترك أهل القتال للجهاد ،
    وترك أهل القتال للقتال الواجب عليهم ، كترك أهل العلم
    للتبليغ الواجب عليهم ، وكلاهما ذنب عظيم .
    مجموع الفتاوى 28 / 188


    رسالة للمخذلين والمعوقين والمثبطين:
    يا من عذلتم بالجهاد شبابنــــا
    كفّوا عن التشهير والإنكــــار
    أيلام من عشق الجنان ورَوحهــا
    وعلى خطى الأصحاب دوماً ساري
    أيلام من هجر الحياة ولهوهــــا
    وبعزم حر هبّ لاستنفـــــار
    أيلام من لله أرخص نفســــه
    يبغي بها الفردوس خير قـــرار
    فدعوا الجهاد وأهله من لومكـــم
    وحذارِ من وصف النفاق حــذارِ
    من لم يحدّث نفسه بالغـــزو أو
    لم يغز مات ميتة الأشــــرار
    إن الجهاد هو الطريق لعزّنــــا
    وبتركه ذلٌّ وعيش صغــــار

    الجهاد ماض إلى قيام الساعة ، بعز عزيز ، أو بذل ذليل ، ونسأل الله تعالى أن يشرفنا به ، ويجعلنا من أهله .




    التعديل الأخير تم بواسطة أبو الخطاب فؤاد السنحاني; الساعة 12-12-2013, 05:01 PM.

  • #2
    فمن الناس من تحملهم السلفية ومنهم يحمل هم السلفية كما جاء في الصحيحين من حديث ابن عمر رضي الله عنهما (الناس كأبل المائة لا تكاد تجد فيهم راحلة...الحديث

    تعليق

    يعمل...
    X