بسم الله الرحمن الرحيم
أمابعد
فبعد أن تلقى الحوثي بفضل الله القوي العزيز جبار السموات والأرضين، ضربات موجعة على أيدي رجال التوحيد والسنة في جميع الجبهات السلفية
بدأ الحوثي في إيجاد وساطات على عدة أصعدة مختلفة
وقد بين أخونا أبو اسماعيل الوادعي حفظه الله نشاط الحوثي في هذا الأمر
قائلًا:
وصلت وساطة سعودية ويمنية من كبار مشايخ وائلة بناء على طلب الحوثيين لهم؛ لعقد صلح بين الطرفان في كتاف، وهم الشيخ محمد مشبب أحد مشايخ وادي آل أبو جبارة المقرب من الحوثيين، و الشيخ ابن حيدر أحد مشايخ وائلة السعوديين في نجران، والشيخ بن كرعل أحد مشايخ قبيلة وائلة في منطقة الفرع. أمابعد
فبعد أن تلقى الحوثي بفضل الله القوي العزيز جبار السموات والأرضين، ضربات موجعة على أيدي رجال التوحيد والسنة في جميع الجبهات السلفية
بدأ الحوثي في إيجاد وساطات على عدة أصعدة مختلفة
وقد بين أخونا أبو اسماعيل الوادعي حفظه الله نشاط الحوثي في هذا الأمر
قائلًا:
وقال أبو إسماعيل: إن لجنة الوساطة تتواجد حاليا في منطقة العطفين بالقرب من منفذ البقع، إضافة إلى وساطة أخرى منفصلة يقودها الشيخ صالح بن شاجع مع بعض مشايخ بكيل، و محاولات أخرى في صعدة لاعيان موالين للحوثيين بغرض التوسط لعقد صلح بين الطرفين .
وقد لقيهم من طرف الحوثيين علي بن قرشة أحد مشايخ قبيلة سحار والذراع الأيمن الخفي للحوثيين
وقال أبو إسماعيل: إن أهالي دماج يرحبون بأي وساطة لعقد الصلح، ضرورة أن تكون ضمن شروط أهمها :
-خروج الحوثيين من دماج جبالها وسهولها باستثناء الحوثيين من أبناء المنطقة
-وكذا رفع النقاط في الطريق الرئيسية من كتاف إلى سفيان
-والمواطنة الصالحة من قبل الحوثي وعدم هيمنة على الآخرين
-بالإضافة إلى اعادة الحوثيين لجميع المنهوبات والمساجد المغتصبة
واشتراط كذلك ضرورة إدانة الحوثي مما حصل منه من الاعتداءات المتكررة على الأبرياء في دماج وغيرها، وأن يقدموا ضمانة كاملة بعدم تكرار مثل ذلك مستقبلا.
وأن يكون الصلح عامًا بين أهل السنة كافة ممثلا بالشيخ العلامة يحيى بن علي الحجوري وبين الحوثيين كافة
والحمد لله رب العالمين
والحمد لله رب العالمين
تعليق