تويت
اعجبني مقال لاحد الكتاب عن صبر اهل السنه على ولاة امورهم بالرغم من ظهور الحيف عليهم فقال :
ومع استمرار القصف والحصار أعلنت أخيراً اللجنة الرئاسية قبل أيام مغادرتها صعدة لرفع تقرير عما يجري في صعدة إلى رئيس الجمهورية , إلا أنه وبدلا من إعلان التقرير وتحدث رئيس الجمهورية أو الجهات المختصة والإفصاح عن الطرف المعرقل وغيره من الحقائق ظهر رئيس الجمهورية اليوم – وللأسف الشديد- ليصرح بقوله " إن على الطرفين الاحتكام للشرع والمنطق والكف عن استمرار هذا التعصب الذي تسبب في إزهاق الأرواح والدماء ويخلف المآسي والويلات والثكالى والأيتام " .
ولم يكتف بمساواته بين الجاني والمجني عليه بل أضاف بقوله " على الجميع تغليب مصلحة الوطن العليا على ما عدا ذلك من المصالح الجهوية والمذهبية أو الحزبية والقبلية والطائفية".
وهنا تتضح لنا المعايير الرئاسية في التعامل مع قضية هي من مسؤوليتها عندما ساوت بين الحوثيين الذين يقصفون دماج وينتهكون سيادة صعدة وقاموا بطرد المراقبين الرئاسيين ويحاصرون دماج ويرفضون قرارات الدولة وتواجدها في صعدة وبين أبناء دماج الذين يُقتلون تحت حطام بيوتهم جراء القصف الحوثي ويموت أطفالهم من الجوع والقنص والذين بحت أصواتهم وهم ينادون رئاسة الجمهورية بسرعة التدخل وإيقاف العدوان عليهم ويطالبونها ببسط النفوذ والسيادة على صعدة وإيقاف المعتدي كائنا من كان ومنذ أمد بعيد. ليتضح للجميع بعد تصريح الرئيس هادي اليوم أن دماء أبناء دماج تسفك بمباركة رئاسية وأن الحكومة تنظر إلى الجاني بنظرة تجعل منه في مساواة مع المجني عليه , بل ربما ستعاقب المجني عليه ( أبناء دماج ) حتى لو كان في قبره إذا ما تعرض الجاني ( الحوثيون ) لا سمح الله لأي خطر بسبب جنايتهم .
أخيراً نقول بالرغم من عدم إظهار اللجنة الرئاسية لتقاريرها وبالرغم من تصريحات هادي المجحفة إلا أننا ما زلنا نتأمل خيرا من الرئيس والرئاسية وما زال لدى أبناء دماج المساكين بصيص من أمل وطموح في أن تنال مظلوميتهم اهتماماً -يوما ما- خصوصا وأنهم لا يذكرون الرئيس هادي إلا ولزاما يتبعونه بكلمة " حفظه الله " .
ومع استمرار القصف والحصار أعلنت أخيراً اللجنة الرئاسية قبل أيام مغادرتها صعدة لرفع تقرير عما يجري في صعدة إلى رئيس الجمهورية , إلا أنه وبدلا من إعلان التقرير وتحدث رئيس الجمهورية أو الجهات المختصة والإفصاح عن الطرف المعرقل وغيره من الحقائق ظهر رئيس الجمهورية اليوم – وللأسف الشديد- ليصرح بقوله " إن على الطرفين الاحتكام للشرع والمنطق والكف عن استمرار هذا التعصب الذي تسبب في إزهاق الأرواح والدماء ويخلف المآسي والويلات والثكالى والأيتام " .
ولم يكتف بمساواته بين الجاني والمجني عليه بل أضاف بقوله " على الجميع تغليب مصلحة الوطن العليا على ما عدا ذلك من المصالح الجهوية والمذهبية أو الحزبية والقبلية والطائفية".
وهنا تتضح لنا المعايير الرئاسية في التعامل مع قضية هي من مسؤوليتها عندما ساوت بين الحوثيين الذين يقصفون دماج وينتهكون سيادة صعدة وقاموا بطرد المراقبين الرئاسيين ويحاصرون دماج ويرفضون قرارات الدولة وتواجدها في صعدة وبين أبناء دماج الذين يُقتلون تحت حطام بيوتهم جراء القصف الحوثي ويموت أطفالهم من الجوع والقنص والذين بحت أصواتهم وهم ينادون رئاسة الجمهورية بسرعة التدخل وإيقاف العدوان عليهم ويطالبونها ببسط النفوذ والسيادة على صعدة وإيقاف المعتدي كائنا من كان ومنذ أمد بعيد. ليتضح للجميع بعد تصريح الرئيس هادي اليوم أن دماء أبناء دماج تسفك بمباركة رئاسية وأن الحكومة تنظر إلى الجاني بنظرة تجعل منه في مساواة مع المجني عليه , بل ربما ستعاقب المجني عليه ( أبناء دماج ) حتى لو كان في قبره إذا ما تعرض الجاني ( الحوثيون ) لا سمح الله لأي خطر بسبب جنايتهم .
أخيراً نقول بالرغم من عدم إظهار اللجنة الرئاسية لتقاريرها وبالرغم من تصريحات هادي المجحفة إلا أننا ما زلنا نتأمل خيرا من الرئيس والرئاسية وما زال لدى أبناء دماج المساكين بصيص من أمل وطموح في أن تنال مظلوميتهم اهتماماً -يوما ما- خصوصا وأنهم لا يذكرون الرئيس هادي إلا ولزاما يتبعونه بكلمة " حفظه الله " .