سلسلة بشارات النصر تلوح في كتاف
(بحمد الله وقوته ومنته) (9)
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على النبي الأمين، وعلى آله وصحبه أجمعين، أما بعد:
فإن من حكمة الله على عباده الصالحين أن يبتليهم ويمحصهم –تكفيرًا للسيئات، ورفعًا للدرجات، وتمحيصًا للعباد، واستدراجًا للعدو- قال تعالى: ﴿وليمحص الله الذين آمنوا ويمحق الكافرين﴾ وقال: ﴿إذ جاؤوكم من فوقكم ومن أسفل منكم وإذ زاغت الأبصار وبلغت القلوب الحناجر وتظنون بالله الظنونا * هنالك ابتلي المؤمنون وزلزلوا زلزالًا شديدًا﴾ وقال تعالى: ﴿الم * أحسب الناس أن يقولوا آمنا وهم لا يفتنون * ولقد فتنا الذين من قبلهم فليعلمن الله الذين صدقوا وليعلمن الكاذبين﴾.
وبحمد الله ومنته لا يزال الحوثي يزج بأصحابه إلى ميادين قتلهم من غير مبالاة بهم وكأنهم كلاب أو قرود.
وفي يوم أمس تجمعوا في بعض الأماكن فقنص عليهم أحد الأبطال ورماهم وتابع في ذلك فوفقه الله لقتل كثير منهم وجرح آخرين.
وفي الليلة الماضية كان لإخواننا مهمة فكمن لهم العدو، فتنبهوا لهم فقامت اشتباكات تم فيها قتلهم –بحمد الله- ومن كان بعيدًا ولى مدبرًا، ورجع إخواننا سالمين غانمين.
ونحن وإن حصلت لنا شدة فإننا موقنون بنصر الله وتأييده، ولكن لا بد من صبر، فإن نبينا صلى الله عليه وسلم قال: «واعلم أن النصر مع الصبر، وأن الفرج مع الكرب، وأن مع العسر يسرًا».
وإني لأكرر المناشدة لأهل السنة في اليمن بسرعة النفير، والجد في المسير، حتى يقضي الله أمرًا كان مفعولًا.
كتبه بأرض وائلة الشماء:
أبو عبدالله محمد بن عبدالله بن عبدالرحمن بن أحمد باجمال
ظهر الأربعاء السابع من شهر صفر عام 1435هـ
(بحمد الله وقوته ومنته) (9)
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على النبي الأمين، وعلى آله وصحبه أجمعين، أما بعد:
فإن من حكمة الله على عباده الصالحين أن يبتليهم ويمحصهم –تكفيرًا للسيئات، ورفعًا للدرجات، وتمحيصًا للعباد، واستدراجًا للعدو- قال تعالى: ﴿وليمحص الله الذين آمنوا ويمحق الكافرين﴾ وقال: ﴿إذ جاؤوكم من فوقكم ومن أسفل منكم وإذ زاغت الأبصار وبلغت القلوب الحناجر وتظنون بالله الظنونا * هنالك ابتلي المؤمنون وزلزلوا زلزالًا شديدًا﴾ وقال تعالى: ﴿الم * أحسب الناس أن يقولوا آمنا وهم لا يفتنون * ولقد فتنا الذين من قبلهم فليعلمن الله الذين صدقوا وليعلمن الكاذبين﴾.
وبحمد الله ومنته لا يزال الحوثي يزج بأصحابه إلى ميادين قتلهم من غير مبالاة بهم وكأنهم كلاب أو قرود.
وفي يوم أمس تجمعوا في بعض الأماكن فقنص عليهم أحد الأبطال ورماهم وتابع في ذلك فوفقه الله لقتل كثير منهم وجرح آخرين.
وفي الليلة الماضية كان لإخواننا مهمة فكمن لهم العدو، فتنبهوا لهم فقامت اشتباكات تم فيها قتلهم –بحمد الله- ومن كان بعيدًا ولى مدبرًا، ورجع إخواننا سالمين غانمين.
ونحن وإن حصلت لنا شدة فإننا موقنون بنصر الله وتأييده، ولكن لا بد من صبر، فإن نبينا صلى الله عليه وسلم قال: «واعلم أن النصر مع الصبر، وأن الفرج مع الكرب، وأن مع العسر يسرًا».
وإني لأكرر المناشدة لأهل السنة في اليمن بسرعة النفير، والجد في المسير، حتى يقضي الله أمرًا كان مفعولًا.
كتبه بأرض وائلة الشماء:
أبو عبدالله محمد بن عبدالله بن عبدالرحمن بن أحمد باجمال
ظهر الأربعاء السابع من شهر صفر عام 1435هـ
تعليق