سلسلة بشارات النصر تلوح في كتاف
(بحمد الله وقوته ومنته) (8)
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على النبي الأمين، وعلى آله وصحبه أجمعين، أما بعد:
فلا تزال مليشيات الحوثي الإرهابية تزاول عملها الإجرامي وعدوانها الشيطاني بالقصف من صباح أمس الاثنين على بيوت الله التي هي خير البقاع عند الله، واستهداف عباد الله المصلين وهذا من الظلم العظيم ﴿ولا تحسبن الله غافلًا عما يعمل الظالمون﴾.
ولقد أقدم الحوثي في محاولة فاشلة –بحمد الله- للبروز بقناصة 12.7 لقطع بعض الطرق المؤدية إلى بعض المواقع فتصدى لها قبائل حلف النصرة حتى دُحرت –بفضل الله وحده-.
ولقد أعد الحوثيون عدتهم وجمعوا عددًا من مقاتليهم على ثماني سيارات -وبعضهم يقول أنه رأى خمسة عشر سيارة- لاقتحام بعض المواقع التابعة لقبائل حلف النصرة الشرفاء، وبدأت المعارك في منتصف الليل ضرباً بالثقيل ثم الزحف إلى أن كانت وجهًا لوجه، فهيأ الله الأسباب المعينة على النصر –بحمده- فإذا بجحافل الحوثيين المعتدين تولي الأدبار، حاملة أذيال الهزيمة والعار، منكسة الرؤوس لما خلفه حشدهم من عشرات القتلى والجرحى، وسلامة ظاهرة بحمد الله تعالى في إخواننا.
وهذا يعطي قبائل حلف النصرة زيادة في المعنويات والاستبشار بنصر الله الأكبر، وتأييده الأظهر، وخيره الأوفر، فإنه نعم المولى ونعم النصير.
وهكذا تتلقى مليشيات الحوثي الإرهابية اللطمات المتوالية جراء بغيهم واعتدائهم على المؤمنين المستضعفين في دار الحديث بدماج، وكأن الله يسوقهم إلى موتهم وإبادتهم وإزالتهم –فله الحمد كله أولًا وآخرًا وباطنًا وظاهرًا-.
كتبه بأرض وائلة الشماء
أبو عبدالله محمد بن عبدالله بن عبدالرحمن بن أحمد باجمال
صباح الثلاثاء السادس من شهر صفر عام 1435هـ
(بحمد الله وقوته ومنته) (8)
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على النبي الأمين، وعلى آله وصحبه أجمعين، أما بعد:
فلا تزال مليشيات الحوثي الإرهابية تزاول عملها الإجرامي وعدوانها الشيطاني بالقصف من صباح أمس الاثنين على بيوت الله التي هي خير البقاع عند الله، واستهداف عباد الله المصلين وهذا من الظلم العظيم ﴿ولا تحسبن الله غافلًا عما يعمل الظالمون﴾.
ولقد أقدم الحوثي في محاولة فاشلة –بحمد الله- للبروز بقناصة 12.7 لقطع بعض الطرق المؤدية إلى بعض المواقع فتصدى لها قبائل حلف النصرة حتى دُحرت –بفضل الله وحده-.
ولقد أعد الحوثيون عدتهم وجمعوا عددًا من مقاتليهم على ثماني سيارات -وبعضهم يقول أنه رأى خمسة عشر سيارة- لاقتحام بعض المواقع التابعة لقبائل حلف النصرة الشرفاء، وبدأت المعارك في منتصف الليل ضرباً بالثقيل ثم الزحف إلى أن كانت وجهًا لوجه، فهيأ الله الأسباب المعينة على النصر –بحمده- فإذا بجحافل الحوثيين المعتدين تولي الأدبار، حاملة أذيال الهزيمة والعار، منكسة الرؤوس لما خلفه حشدهم من عشرات القتلى والجرحى، وسلامة ظاهرة بحمد الله تعالى في إخواننا.
وهذا يعطي قبائل حلف النصرة زيادة في المعنويات والاستبشار بنصر الله الأكبر، وتأييده الأظهر، وخيره الأوفر، فإنه نعم المولى ونعم النصير.
وهكذا تتلقى مليشيات الحوثي الإرهابية اللطمات المتوالية جراء بغيهم واعتدائهم على المؤمنين المستضعفين في دار الحديث بدماج، وكأن الله يسوقهم إلى موتهم وإبادتهم وإزالتهم –فله الحمد كله أولًا وآخرًا وباطنًا وظاهرًا-.
كتبه بأرض وائلة الشماء
أبو عبدالله محمد بن عبدالله بن عبدالرحمن بن أحمد باجمال
صباح الثلاثاء السادس من شهر صفر عام 1435هـ
تعليق