بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على محمد بن عبد الله الصادق الأمين وعلى آله وصحبه أجمعين أما بعد:
فهذا يوم السبت الرابع من شهر صفر 1435هـ الموافق 7/12/2013م هو تكملة الشهرين من الحصار والحرب اللذان يمارسهما الرافضة الحوثيون بكل وحشية وعتو وكبر وغطرسة ولا حول ولا قوة إلا بالله على أبرياء مساكين أتو لطلب العلم لا غير ليرفعوا عن أنفسهم الجهل ويدعون الناس إلى هدي رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم وإذا بالحوثيين قاتلهم الله يقفزون عليهم بكل ما أوتوا من قوة وسلاح بدون أي رحمة ولا إنسانية ولا شفقة وبحصار مطبق لا يدخل لهم أي شيء ولكن الله مع الذين اتقوا عرف ذلك الحوثيون ومن يؤزهم أم لم يعرفوا والحمد لله رب العالمين.
وقد أصبحنا يومنا هذا على إثر هجوم شرس شديد شنه الرافضة الحوثيون على منطقة دماج من عدة اتجاهات وخاصة الجهة الشمالية من دماج عند قرية آل مناع حيث كان الهجوم شديدا مع زحف للدخول إلى المنطقة تحت القصف الشديد بالمدافع والهاونات وقذائف الآر بي جي والقنابل وتفجير الألغام والضرب بجميع أنواع الرشاشات الثقيلة والمتوسطة والخفيفة حيث بدأ الهجوم الساعة الثالثة إلا ربع قبل الفجر واستمر إلى أذان الفجر مع تقطع في آخر الهجوم وتصدى أبطال السنة لهذا الهجوم بكل بسالة وتضحية مع ما ضربه الحوثيون من المقذوفات ولكن الله أعان إخواننا على التصدي لهم ولم يتقدموا شيئا والحمد لله رب العالمين وقد كسر الله شوكتهم مع آذان الفجر ورجعوا يجرون أذيال الخزي والعار والخذيلة ولم ينالوا من إخواننا إلا من قد كتب له في اللوح المحفوظ حيث سقط بعض الشهداء فيما نحسبهم والله حسيبهم وعدد من الجرحى نسأل الله لهم الشفاء العاجل.
ثم لما انهمزموا ورجعوا مهزومين قاموا بالضرب بالهاونات والدبابة على مسجد دار الحديث قبل صلاة الفجر وبعد الصلاة والحمد لله لم يصب أحد بأذى غير جريح واحد نسأل الله له الشفاء العاجل.
ثم بعد ذلك استمر القنص والقصف إلى ساعة كتابة الخبر هذا بالرشاشات الثقيلة والمتوسطة والخفيفة وكذلك قذائف البي عشرة وغيرها نسأل الله أن يسلم إخواننا من شرها إنه ولي ذلك والقادر عليه.
وقد كان يوم أمس مثل سابقه من الأيام القنص فيه شديد والقصف بالرشاشات القيلة والمتوسطة والخفيفة ولكن الحمد لله لم يحدث أي شيء, والحمد لله رب العالمين.
إضافة الساعة 8:00 مساءً:
الحمد لله الذي رد كيد الفاجر في نحره وسلمنا وإخواننا من شر كيدهم ومكرهم (ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين) وقد سقط من إخواننا خمسة شهداء فيما نحسبهم والله حسيبهم وبلغ عدد الجرحى 22 جريح نسأل الله لهم الشفاء العاجل وكان سبب تأخير إظهار العدد حيث أن بعض الشهداء كان مفقودا ثم ظهر في هذا الوقت مدفونا تحت أنقاض بعض المنازل التي دمرها الحوثيون ليلة أمس والحمد لله على كل حال.
وفي هذا الوقت وخاصة وقت صلاة العشاء وبعد الصلاة قصف الحوثيون المجرمون مسجد دار الحديث بدماج بالهاونات والمدافع والحمد لله الذي سلمنا من شرها ورد الله كيد الرافضة الحوثيين في نحرهم.
تعليق