تويت
المسمون زورا(أنصار الله)و(أنصار الشريعة) دمار البلاد اليمنية
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلمبسم الله الرحمن الرحيم
أما بعد:
يقول الله تعالى: {وَلَا تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ بَعْدَ إِصْلَاحِهَا وَادْعُوهُ خَوْفًا وَطَمَعًا إِنَّ رَحْمَتَ الله قَرِيبٌ مِنَ الْمُحْسِنِينَ} [الأعراف: 56]
ويقول تعالى: { فَهَلْ عَسَيْتُمْ إِنْ تَوَلَّيْتُمْ أَنْ تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ وَتُقَطِّعُوا أَرْحَامَكُمْ * أُولَئِكَ الَّذِينَ لَعَنَهُمُ الله فَأَصَمَّهُمْ وَأَعْمَى أَبْصَارَهُمْ الله أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ أَمْ عَلَى قُلُوبٍ أَقْفَالُهَا } [محمد: 22 - 24]
ألا وإن المفسدون في الأرض كثير لا كثرهم الله ، ومن هؤلاء المفسدين في الأرض من يسمون أنفسهم زورا وبهتانًا وظلما (أنصار الله!!) وهم الحوثيون، و(أنصار الشريعة!!)وهم تنظيم القاعدة.
وهاتان الفرقتان الخبيثتان لهما شر مستطير وفتنة عريضة على البلاد والعبادة وهم شؤمٌ والله.
ومنذ أن وُجِدت الفرقتان الخبيثتان في أرض اليمن لم تنعم البلاد لا بالأمن ولا بالأمان، وأصبح شغلهم الشاغل القتل والقتال الدمار والفتنة والكوارث ليلا ونهارا ، ولا يرتاحون أبدًا أن يعيش اليمن في رخاء ونعيم وعيش رغيد أبدًا، فيتألمون جدًا إذا وجدوا الأمن والأمان والاستقرار والرخاء والازدهار، فيسعون جاهدين إلى إفشال ذلك وتخريبه ودماره.
*فهؤلاء (أنصار الله) الحوثيون
قد عرفتهم البلاد اليمنية شمالا وغيرها بالقتل والقتال والتشريد والنهب والسرق، وكم رُمِلت من نساءٍ ويُتم أطفالٌ، وكم من معاقٍ ومشردٍ عن بيته وأبويه ومجتمعه بسبب هؤلاء، وكم من قتلى وجرحى من الجيش اليمني ومن المواطنين بسبب فتنة هؤلاء المجرمين، مئات الآلاف نزحوا عن قراهم وعن مجتمعاتهم بسبب إجرام (أنصار الله) الحوثيين، ومازالت فتنتهم تستعر وتشتعل وتُوقد إلى وقتنا وساعتنا، وهم يُدعمون ويُفتح لهم المجال في الحوار ومؤسسات الدولة اليمنية، وتفتح لهم الصالات الضخمة ليقيموا فيها تحريضاتهم الشيطانية ضد أبناء المسلمين عموما وأبناء اليمن خصوصًا.
وهذا لا يستطيع أحد إنكاره أبدًا إلا رجلٌ مكابرٌ معاندٌ مجاملٌ
وهذه زميلتهم الخبيثة (أنصار الشريعة) القاعدة
وافقت وشاركت الحوثيين في القتل والقتال والتشريد واهلاك الحرث والنسل في عدة مناطق من اليمن في شمال البلاد وجنوبه، وكم من قتلى وجرحى وأيتام، وكم من أرامل، وكم من معاقين، وكم من نازحين ومشردين بسبب بغي القاعدة(أنصار الشريعة)، وكم والله قد ظلموا البلاد والعباد، وكم قد سول لهم الشيطان كما سول للحوثيين أنهم مجاهدون وأنصار الله وأنصار الشريعة وأين هذا الجهاد!؟؟ ,أين نصر الله وأين نصر الشريعة وأي شريعة تنصرونها.
وكم قد لبسوا على الناس كما لبس الحوثيون على المساكين أنهم ضد أمريكا واليهود!!
أصبحت أمريكا واليهود عند(أنصار الله)و(أنصار الشريعة) هي الشعب اليمني والجيش اليمني والمؤسسات الحكومية والمدنية، والعلماء والدعاة وطلبة العلم!!!!!
ما ذنب أبناء صعدة والجوف وحجة وأبين وشبوة وحضرموت وغيرهم ما ذنبهم يصول عليهم الحوثي والقاعدة؟؟
إن سألت الحوثي لماذا تعمل هذا؟
قال لك: هؤلاء عملاء أمريكا واليهود وينفذون لها أجندة.
وإن سألت القاعدة لماذا تعملون هذا؟
قالت لك: هؤلاء عملاء أمريكا وينفذون لها أجندة
وإذا رأيت أفعالهم تراهم ضد المساكين والأبرياء من الجيش والمواطنين والعلماء والدعاة وغيرهم.
فأنصار الله وأنصار الشريعة أحبابٌ متفقون في حرب الإسلام وأهله وإهلاك الحرث والنسل
وأقول لكل عاقل:
هل قامت حرب وقتال بين الحوثيين والقاعدة؟؟
وفي آخر المطاف أطالب دولتنا وفقها الله وكل عاقل رشيد مريد للخير وعافية البلاد، عاملوا الحوثيين كما تعاموا القاعدة فهم مجرمون
وقد كان شيخنا الإمام الوادعي رحمه الله يقول عن الحوثيين الشباب المجرم، ويقول عن القاعدة جماعة الفساد
فأنصار الله وأنصار الشريعة محاربون للبلاد والعباد ويسعون لزعزعة الأمن والأمان، وليس من العقل والرشاد أن يترك الحوثي ويحارب القاعدة، فهم في خندق واحد سواء
هذا بيان شاف إن شاء الله أن أنصار الشريعة وأنصار الله دمار البلاد اليمنية
وأختم بهذه النصيحة (لأنصار الشريعة) القاعدة
لا تتغني بحب دماج فدماج بحمد الله تعرفك وتعرف منهجك وفتنتك ، وهي أول المحذرين منك ومن إجرامك وفتنتك، ومن العجيب أن القاعدة تتغنى بحب دماج وهي التي استهدفت شيخها الإمام المجدد مقبل بن هادي رحمه الله في عدن وحاولت اغتياله وقتله لولا لطف الله به، وفجرت في مسجد الخير بصنعاء، فالقاعدة ضد السنة وأهلها.
والحمد لله رب العالمين
تعليق