سلسلة بشارات النصر تلوح في كتاف
(بحمد الله وقوته ومنته) (6)
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله وحده، والصلاة والسلام على من لا نبي بعده، أما بعد:
﴿فالله خير حافظًا وهو أرحم الراحمين﴾ ﴿إنهم يكيدون كيدًا وأكيد كيدًا * فمهل الكافرين أمهلهم رويدًا﴾.
لقد استخدمت مليشيات الحوثي الإرهابية الليلة الماضية السلاح الثقيل كعادتهم –في منتصف الليل- ثم شنوا هجومًا شرسًا، وغارات متتابعة بكل ما أتوا من قوة ورجال وعتاد وسلاح على عدة مواقع المحيطة بدار الحديث السلفية بوائلة إلى ما بعد طلوع الفجر، فأمكن الله منهم، ودحرهم، وكسر شوكتهم وأذلهم، وثبت الله أهل الحق وأيدهم، فطاردوهم حتى هربوا وقد حملوا سيارتين قتلى –بحمد الله وعزته- ورجعوا وهم يحملون أذيال الهزيمة والعار، وأثلج الله بذلك صدور المؤمنين وأفرحهم ﴿ويومئذٍ يفرح المؤمنون بنصر الله ينصر من يشاء وهو العزيز الرحيم﴾.
ومن دلائل حفظ الله لعباده الصالحين في هذه الهجمة: أنه لم يقتل من إخواننا الأبطال إلا واحد، وخمسة أصيبوا بجروح خفيفة بحمد الله.
ومن دلائل النصر: ما أخبرني به أحد قادات المواقع أنه رأى قبل ليالٍ: ثلاث جثث للحوثيين مرمية بالقرب من مواقعهم ولم يرموا في تلك الليلة طلقة فسبحان الله ﴿فلم تقتلوهم ولكن الله قتلهم﴾.
فمزيدًا مزيدًا يا رجال التوحيد والسنة من إحسان العبادة وذكر الله ودعائه، وأبشروا بنصر الله وتأييده، وكبت عدوكم وكسره وإبادته.
ونقول لمن كان غائبًا عن ميادين القتال: هبوا لنصرة دين الله، وردع الظالم، وإغاثة المظلوم، وإعانة أهل الحق، وطبقوا نصوص الوحيين في الجهاد والرباط والثبات فإنه أعظم دعوة للناس في ذلك.
كتبه بأرض وائلة الشماء
أبو عبدالله محمد بن عبدالله بن عبدالرحمن بن أحمد باجمال
ليلة السبت الثالث من شهر صفر عام 1435هـ
(بحمد الله وقوته ومنته) (6)
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله وحده، والصلاة والسلام على من لا نبي بعده، أما بعد:
﴿فالله خير حافظًا وهو أرحم الراحمين﴾ ﴿إنهم يكيدون كيدًا وأكيد كيدًا * فمهل الكافرين أمهلهم رويدًا﴾.
لقد استخدمت مليشيات الحوثي الإرهابية الليلة الماضية السلاح الثقيل كعادتهم –في منتصف الليل- ثم شنوا هجومًا شرسًا، وغارات متتابعة بكل ما أتوا من قوة ورجال وعتاد وسلاح على عدة مواقع المحيطة بدار الحديث السلفية بوائلة إلى ما بعد طلوع الفجر، فأمكن الله منهم، ودحرهم، وكسر شوكتهم وأذلهم، وثبت الله أهل الحق وأيدهم، فطاردوهم حتى هربوا وقد حملوا سيارتين قتلى –بحمد الله وعزته- ورجعوا وهم يحملون أذيال الهزيمة والعار، وأثلج الله بذلك صدور المؤمنين وأفرحهم ﴿ويومئذٍ يفرح المؤمنون بنصر الله ينصر من يشاء وهو العزيز الرحيم﴾.
ومن دلائل حفظ الله لعباده الصالحين في هذه الهجمة: أنه لم يقتل من إخواننا الأبطال إلا واحد، وخمسة أصيبوا بجروح خفيفة بحمد الله.
ومن دلائل النصر: ما أخبرني به أحد قادات المواقع أنه رأى قبل ليالٍ: ثلاث جثث للحوثيين مرمية بالقرب من مواقعهم ولم يرموا في تلك الليلة طلقة فسبحان الله ﴿فلم تقتلوهم ولكن الله قتلهم﴾.
فمزيدًا مزيدًا يا رجال التوحيد والسنة من إحسان العبادة وذكر الله ودعائه، وأبشروا بنصر الله وتأييده، وكبت عدوكم وكسره وإبادته.
ونقول لمن كان غائبًا عن ميادين القتال: هبوا لنصرة دين الله، وردع الظالم، وإغاثة المظلوم، وإعانة أهل الحق، وطبقوا نصوص الوحيين في الجهاد والرباط والثبات فإنه أعظم دعوة للناس في ذلك.
كتبه بأرض وائلة الشماء
أبو عبدالله محمد بن عبدالله بن عبدالرحمن بن أحمد باجمال
ليلة السبت الثالث من شهر صفر عام 1435هـ
تعليق