سلسلة بشارات النصر تلوح في كتاف
(بحمد الله وقوته ومنته) (4)
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله وحده، والصلاة والسلام على من لا نبي بعده، أما بعد:(بحمد الله وقوته ومنته) (4)
بسم الله الرحمن الرحيم
فلقد شن الحوثيون في الليلة الماضية هجومًا مكثفًا على عدة مواقع، ضربوا فيها بالبوازيك والمعدلات والرشاشات ومعدل 23 وغيرها، وكان الهجوم في بدئ الأمر هجومًا شديدًا قاربوا الوصول في بعض المواقع إلى المتارس
ولكن ثبت الله رجال التوحيد وأسود السنة، فثبتوا وقتًا يسيرًا فإذا بالحوثيين قد انكشفوا وصاروا متخبطين لا يدرون أين يتجهون؟
فنالت منهم رصاص أسود السنة الضارية -حفظهم الله- حتى أردوهم صرعى في الميدان ما بين قتيل وجريح يصيح –بحمد الله وقوته-.
وقد قدَّر بعض إخواننا عدد قتلى الحوثيين في موقعهم نحو الثلاثين إلى الأربعين، فما بالك بغيرها –والفضل لله وحده، ولا حول ولا قوة إلا به-.
ولم يقتل من إخواننا إلا العدد اليسير الذي لا يجاوز أصابع اليد ﴿وما بكم من نعمة فمن الله﴾.
وتم بحمد الله قتل قائد من قاداتهم ولا يزال مرميًّا في بعض الشعاب، قال الله تعالى: ﴿وما رميت إذ رميت ولكن الله رمى﴾ ويقول: ﴿وما النصر إلا من عند الله﴾.
وما من يوم يأتي إلا ونرى بشائر النصر تلوح، فالمسارعة المسارعة إلى تطهير صعدة من زبالة الفكر الرافضي الاثني عشري الصفوي، وإلى شد العزائم، وقوة الاقتحام، والزحف على الحوثيين لفك الحصار عن منارة من منائر الإسلام العظام، ﴿وقل جاء الحق وزهق الباطل إن الباطل كان زهوقًا﴾.
كتبه بأرض وائلة الشماء:
أبو عبدالله محمد بن عبدالله بن عبدالرحمن بن أحمد باجمال
ليلة الخميس الأول من شهر صفر عام 1435هـ
أبو عبدالله محمد بن عبدالله بن عبدالرحمن بن أحمد باجمال
ليلة الخميس الأول من شهر صفر عام 1435هـ
تعليق