بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على محمد بن عبد الله وعلى آله وصحبه أجمعين أما بعد:
فهذا يوم الأربعاء اﻷول من شهر صفر 1435هجرية الموافق 4/12/2013م هو اليوم السابع والخمسون من الحصار والحرب المستمران على أهل السنة في دماج حرسها الله من كل سوء ومكر وخديعة.
فالقصف مستمر والحصار يزداد خناقا على أكثر من 15 ألف نسمة بريئة لا حول لهم ولا قوة الا بالله العلي العظيم فأين من يدعي حقوق الإنسان والحريات وغير ذلك من الادعاءات الكاذبة والتي لا تخدم إلا من أرادوا يقيموا الدنيا ولم يقعدوها صياحا وتنديدا وشجبا وتبرعات وضغوطات وغير ذلك وأما أهل دماج فكأنهم ليسوا من البشر فلا أحد يشجب ولا أحد يندد ولا أحد يضغط أقل شيئ في أن يعاملوا معاملة الحروب بأن يسمح لهم بالغذاء والدواء وإخراج الجرحى فكل الحقوق بالنسبة ﻷبناء دماج ضاعت عند كثير من الناس إلا من رحم الله ولا حول ولا قوة إلا بالله.
وقد أصبحنا يومنا هذا على ما نصبح به كل يوم من أصوات الرشاشات والقناصات المحيطة بالمنطقة من جميع الاتجاهات وبعض القذائف المدفعية والتلغيمات والحفريات التي تهدد المنطقة لكن حسبنا الله ونعم الوكيل.
وقد كان يوم أمس مثل سابقه من اﻷيام الضرب فيه مستمر والحصار قائم وقد ضرب الحوثيون على مجموعة من طلاب العلم كانوا يحفرون خندقا ليمروا منه بسلام بقذيفة بي عشر مما أدى إلى جرح بعضهم نسأل الله لهم السلامة والعافية.
وقد أدخلت الهيئة الشعبية لمواجهة المد الطائفي بعد أيام من الضغوطات والتملقات للحوثيين دينة محملة ببعض المواد الغذائية كالدقيق والأرز والسكر وبعض المعلبات بعد أن فتشها الحوثيون تفتيشا دقيقا مع أنها ما تفك شيئا من المعاناة التي يعانيها أكثر من 15 ألف نسمة مع منع الهيئة من إدخال الغاز واﻷدوية بل تم مصادرتها حتى اﻷكسوجين منعوهم من إدخاله وهناك بعض الجرحى يحتاجون إلى أكسوجين فهم الذين قنصوهم ولم يسمحوا للصليب اﻷحمر بإخراجهم ولم يسمحوا ﻷحد بادخال اﻷدوية لهم ليموتوا فوق فرشهم موتا بطيئا عامل الله الحوثيين بما يستحقون.
واستمر الضرب والقنص طيلة النهار والليل ولم تبلغنا إلى اﻵن أي إصابة وذلك لعدم التمكن من التواصل ونسأل الله أن يسلم إخواننا,,
والحمد لله رب العالمين.
الحمد لله والصلاة والسلام على محمد بن عبد الله وعلى آله وصحبه أجمعين أما بعد:
فهذا يوم الأربعاء اﻷول من شهر صفر 1435هجرية الموافق 4/12/2013م هو اليوم السابع والخمسون من الحصار والحرب المستمران على أهل السنة في دماج حرسها الله من كل سوء ومكر وخديعة.
فالقصف مستمر والحصار يزداد خناقا على أكثر من 15 ألف نسمة بريئة لا حول لهم ولا قوة الا بالله العلي العظيم فأين من يدعي حقوق الإنسان والحريات وغير ذلك من الادعاءات الكاذبة والتي لا تخدم إلا من أرادوا يقيموا الدنيا ولم يقعدوها صياحا وتنديدا وشجبا وتبرعات وضغوطات وغير ذلك وأما أهل دماج فكأنهم ليسوا من البشر فلا أحد يشجب ولا أحد يندد ولا أحد يضغط أقل شيئ في أن يعاملوا معاملة الحروب بأن يسمح لهم بالغذاء والدواء وإخراج الجرحى فكل الحقوق بالنسبة ﻷبناء دماج ضاعت عند كثير من الناس إلا من رحم الله ولا حول ولا قوة إلا بالله.
وقد أصبحنا يومنا هذا على ما نصبح به كل يوم من أصوات الرشاشات والقناصات المحيطة بالمنطقة من جميع الاتجاهات وبعض القذائف المدفعية والتلغيمات والحفريات التي تهدد المنطقة لكن حسبنا الله ونعم الوكيل.
وقد كان يوم أمس مثل سابقه من اﻷيام الضرب فيه مستمر والحصار قائم وقد ضرب الحوثيون على مجموعة من طلاب العلم كانوا يحفرون خندقا ليمروا منه بسلام بقذيفة بي عشر مما أدى إلى جرح بعضهم نسأل الله لهم السلامة والعافية.
وقد أدخلت الهيئة الشعبية لمواجهة المد الطائفي بعد أيام من الضغوطات والتملقات للحوثيين دينة محملة ببعض المواد الغذائية كالدقيق والأرز والسكر وبعض المعلبات بعد أن فتشها الحوثيون تفتيشا دقيقا مع أنها ما تفك شيئا من المعاناة التي يعانيها أكثر من 15 ألف نسمة مع منع الهيئة من إدخال الغاز واﻷدوية بل تم مصادرتها حتى اﻷكسوجين منعوهم من إدخاله وهناك بعض الجرحى يحتاجون إلى أكسوجين فهم الذين قنصوهم ولم يسمحوا للصليب اﻷحمر بإخراجهم ولم يسمحوا ﻷحد بادخال اﻷدوية لهم ليموتوا فوق فرشهم موتا بطيئا عامل الله الحوثيين بما يستحقون.
واستمر الضرب والقنص طيلة النهار والليل ولم تبلغنا إلى اﻵن أي إصابة وذلك لعدم التمكن من التواصل ونسأل الله أن يسلم إخواننا,,
والحمد لله رب العالمين.
تعليق