بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على محمد بن عبد الله الصادق الأمين وعلى آله وصحبه أجمعين أما بعد :
فهذا يوم الخميس 25 محرم 1435 هجري الموافق 28/11/2013م هو اليوم الواحد والخمسون من الحصار والحرب اللذان يفرضهما الحوثيون المجرمون على أهل السنة بدماج بدون أي ذنب غير حب الظلم والتسلط على اﻵخرين وتعذيبهم بالجوع والخوف وسفك دماء الأبرياء من نساء وأطفال وطلاب علم وعلماء ودعاة إلى الله ولكن حسبنا الله ونعم الوكيل.
وقد أصبحنا يومنا هذا الخميس بعد ليلة من الضرب الشديد على المنطقة بالرشاشات الثقيلة والمتوسطة والخفيفة وكذلك قذائف اﻵر بي جي والقنابل أصبحنا على ما أمسينا عليه من ذلك الضرب ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم.
وقد كان يوم أمس مثل سابقه من الأيام الماضية القنص مستمرا والضرب بالرشاشات وحفر الخنادق والتمترس وتضييق الخناق طيلة اليوم وقد أدى ذلك القنص والضرب بالرشاشات إلى سقوط طفل في الثامنة من عمره مضرجا بدمائه رحمه الله وتقبله شهيدا وجرحت أخته ذات العشر سنوات كما سقط جريح آخر من طلاب العلم نسأل الله له الشفاء العاجل.
وهكذا تستمر المجازر تحت مرأى ومسمع العالم الإسلامي والإنساني ولا أحد يحرك ساكنا إلا من رحم الله من الغيورين نسأل الله أن يجزيهم خيرا وأن يبارك فيهم.
ولما أقبل الليل بدأت آلة الحرب الحوثية بإمطار المنطقة بالرصاص وصبه صبا وكأن مخزون اليمن من الرصاص تحت تصرفهم يصبونه على من يشاؤون ولا حول ولا قوة إلا بالله فاستمر الضرب بهذه الطريقة طيلة الليل بالرشاشات الثقيلة والمتوسطة والخفيفة وكذلك قذائف اﻵر بي جي والقنابل حتى الفجر والحمد لله الذي سلم إخواننا من شرها ولم تبلغنا إلى اﻵن أي إصابات نسأل الله أن يحفظنا وأن يحفظ إخواننا في كل مكان
. وقد كانت الليلة باردة جدا نسأل الله أن يقوي إخواننا المرابطين وأن يخفف عنهم شدة البرد وأن يسلط البرد على الرافضة الحوثيين
والحمد لله رب العالمين.
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على محمد بن عبد الله الصادق الأمين وعلى آله وصحبه أجمعين أما بعد :
فهذا يوم الخميس 25 محرم 1435 هجري الموافق 28/11/2013م هو اليوم الواحد والخمسون من الحصار والحرب اللذان يفرضهما الحوثيون المجرمون على أهل السنة بدماج بدون أي ذنب غير حب الظلم والتسلط على اﻵخرين وتعذيبهم بالجوع والخوف وسفك دماء الأبرياء من نساء وأطفال وطلاب علم وعلماء ودعاة إلى الله ولكن حسبنا الله ونعم الوكيل.
وقد أصبحنا يومنا هذا الخميس بعد ليلة من الضرب الشديد على المنطقة بالرشاشات الثقيلة والمتوسطة والخفيفة وكذلك قذائف اﻵر بي جي والقنابل أصبحنا على ما أمسينا عليه من ذلك الضرب ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم.
وقد كان يوم أمس مثل سابقه من الأيام الماضية القنص مستمرا والضرب بالرشاشات وحفر الخنادق والتمترس وتضييق الخناق طيلة اليوم وقد أدى ذلك القنص والضرب بالرشاشات إلى سقوط طفل في الثامنة من عمره مضرجا بدمائه رحمه الله وتقبله شهيدا وجرحت أخته ذات العشر سنوات كما سقط جريح آخر من طلاب العلم نسأل الله له الشفاء العاجل.
وهكذا تستمر المجازر تحت مرأى ومسمع العالم الإسلامي والإنساني ولا أحد يحرك ساكنا إلا من رحم الله من الغيورين نسأل الله أن يجزيهم خيرا وأن يبارك فيهم.
ولما أقبل الليل بدأت آلة الحرب الحوثية بإمطار المنطقة بالرصاص وصبه صبا وكأن مخزون اليمن من الرصاص تحت تصرفهم يصبونه على من يشاؤون ولا حول ولا قوة إلا بالله فاستمر الضرب بهذه الطريقة طيلة الليل بالرشاشات الثقيلة والمتوسطة والخفيفة وكذلك قذائف اﻵر بي جي والقنابل حتى الفجر والحمد لله الذي سلم إخواننا من شرها ولم تبلغنا إلى اﻵن أي إصابات نسأل الله أن يحفظنا وأن يحفظ إخواننا في كل مكان
. وقد كانت الليلة باردة جدا نسأل الله أن يقوي إخواننا المرابطين وأن يخفف عنهم شدة البرد وأن يسلط البرد على الرافضة الحوثيين
والحمد لله رب العالمين.
تعليق