الطريقة الصحيحة للصلح بين أهل السنة والحوثيين
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله، وأشهد أن لا إله إلا الله، وحده لا شريك له، وأن محمداً عبده ورسوله صلى الله عليه وسلم
أما بعد:
فقد بغى علينا الحوثي تكرارا ومرارا بغيا عديم النظير في الجاهلية والإسلام؛ فاشتمل بغيه على الحصار الشديد، والنهب، والقتل لطلاب العلم وغيرهم، والصغار والكبار والرجال، والنساء، والأطفال، وهدم البيوت، والمساجد، وغير ذلك من الإجرام والعدوان الذي لا يجوز أن يقره إنسان.
فأوجب ذلك نداء المؤمنين لنصرتنا، وكف هذا البغي المهلك بعد الله تعالى عنا، فقام من أعانه الله على هذا الأمر الجلل؛ وكثير منهم من طلاب هذا الدار؛ في عدة جبهات وأماكن بما يرجى لهم عند الله عز وجل لقيامهم بنصرة المظلومين عظيم الأجر والمثوبة.
فصارت قضيتنا وإياهم واحدة؛ وبغي الحوثي على الجميع؛ فيلزم أن يكون حل القضية واحداً في آن واحد، وصلح واحد، حلا جذريا بين أهل السنة والحوثيين، بما لا يبقى بإذن الله بذرة للقتال بين أهل السنة والحوثيين في نقطة ولا موقع ولا غيرها.
مع بيان أن لا بأس بوضع لجنة الرقابة في دماج لوقف إطلاق النار؛ للبدء في تنفيذ الصلح على الطريقة المذكورة والله الموفق
تعليق