تويت
نداء عاجل إلى الأبطال الشجعان كتاف تناديكم
بسم الله الرحمن الرحيم
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على المبعوث رحمة للعالمين محمد وعلى آله وأصحابه أجمعين
أما بعد:
يقول الله تعالى: {هُوَ الَّذِي أَيَّدَكَ بِنَصْرِهِ وَبِالْمُؤْمِنِينَ } [الأنفال: 62]
ويقول تعالى: {وَإِنِ اسْتَنْصَرُوكُمْ فِي الدِّينِ فَعَلَيْكُمُ النَّصْرُ إِلَّا عَلَى قَوْمٍ بَيْنَكُمْ وَبَيْنَهُمْ مِيثَاقٌ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ} [الأنفال: 72]
ويقول الله تعالى: {يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا مَا لَكُمْ إِذَا قِيلَ لَكُمُ انْفِرُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ اثَّاقَلْتُمْ إِلَى الْأَرْضِ أَرَضِيتُمْ بِالْحَيَاةِ الدُّنْيَا مِنَ الْآخِرَةِ فَمَا مَتَاعُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا فِي الْآخِرَةِ إِلَّا قَلِيلٌ (38) إِلَّا تَنْفِرُوا يُعَذِّبْكُمْ عَذَابًا أَلِيمًا وَيَسْتَبْدِلْ قَوْمًا غَيْرَكُمْ وَلَا تَضُرُّوهُ شَيْئًا وَاللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ } [التوبة: 38، 39]
نداء ثم نداء إلى الأبطال الشجعان حماة الدين والقرآن، ورافعي راية سنة ولد عدنان محمد أفضل خلق الله القائل" وجعل رزقي تحت ظل رحمي"
نداء يا حماة الإسلام لمناصرة رجال السنة وحماة التوحيد في كتاف، فإنهم يواجهون أعداءًا كُثر لا كثرهم الله، وليس الحوثي وحدة، يجتمعون على حرب إخوانكم في كتاف، وقد جمعوا المال والعتاد والزنابيل من كل مكان، لحرب إخوانكم الأبطال الذين وهبوا أنفسهم لله تعالى فيما نحسبهم، ولعلكم قد بلغكم كثرة قتلى الحوثيين في عدة محافظات ومدن وقرى من شمال اليمن ومن وسطها وغيرها، فالحوثي يُجمع ما استطاع لحرب إخوانكم وقتالهم في كتاف، فبادروا يا رجال يا أبطال لسحق الحوثي واستئصال شأفته من الوجود، واستعينوا بربكم وموالكم نعم المولى ونعم النصير.
وإخوانكم بحمد الله صابروا محتسبون صامدون يواجهون حرب شرسة بصدورهم وجماجمهم، فاللحاق اللحاق، والبدار البدار، والسباق السباق.
واعلموا أنها حرب بين إسلام وكفر، بين إيمان ونفاق، بين صدق وكذب، من مات والله إنها لميتة مشرفهة، ومن جرح فهو في خير، ومن سلم فقد شارك في نصر دين الله، ورفع كلمة الله، ونصر الله ورسوله والمؤمنين.
و اعلموا أن النصر من عند الله سبحانه وتعالى:{يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ تَنْصُرُوا اللَّهَ يَنْصُرْكُمْ وَيُثَبِّتْ أَقْدَامَكُمْ } [محمد: 7، 8]
وإن إخوانكم في دار السنة والتوحيد بدماج يعانون المآسي والشدائد في سبيل دين الله، ويقصف عليهم العدو بكل قواه، وهم صامدون ثابتون كالجبال الشامخات بفضل الله القوي العزيز، فلنثبت كما ثبت المحاصرون، ولنثق بالله كما وثقوا، ولنصبر كما صبروا، والله إنهم في دماج يضربون للأمة أروع الأمثلة في البطولة والشجاعة في هذا الزمن وقل نظيره في زماننا
واحذوا من المرجفين ومن المخذلين ومن مفرقي الصفوف بالإشاعات الكاذبة
وأقول في الأخير قال النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «جَاهِدُوا الْمُشْرِكِينَ بِأَمْوَالِكُمْ وَأَنْفُسِكُمْ وَأَلْسِنَتِكُمْ» ورواه أبوداود
والحمد لله رب العالمين