بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على محمد بن عبد الله الصادق الأمين وعلى آله وصحبه أجمعين
أما بعد.
فهذا يوم الخميس الثامن عشر من شهر محرم 1435 هجرية الموافق 1/11/2013م هو اليوم الرابع بعد اﻷربعين من الحصار الذي يفرضه الحوثيون على أهل السنة دماج وكذلك حرب اﻹبادة التي يمارسها الحوثيون على منطقة دماج بلا رحمة ولا شفقةولا إنسانية قاتلهم الله.
وأصبحنا هذا اليوم مثل سابقه، الحصار مستمر والحرب كذلك نسأل الله الفرج من عنده.
وقد كان يوم أمس يوم تدمير فقد استخدم الحوثيون أسلحتهم الفتاكة ضد منازل طلاب العلم وأهالي منطقة دماج المبنية من الطين فدمروا عددا من المنازل وأفزعوا ساكنيها
ولكن الله سلمهم من شرها ،لكن المنازل مدمرة دمر الله على الحوثيين.
واستمر هذا القصف منذ الصباح حتى المساء مع استمرار القنص مما أدى إلى جرح ثلاثة من طلاب العلم شفاهم الله وحفظهم.
وقد كان أهالي منطقة دماج على موعد لدخول اللجنة الرئاسية والنيابية والهيئة الشعبية مع بعض القيادات العسكرية لتثبيت وقف إطلاق النار ونشر مراقبين من القوات المسلحة ولكن ما إن وصلت اللجان إلى نقطة الخانق التي يفرض منها الحوثيون حصارهم على أهل دماج حتى أرجعوهم وأهانوهم مع أنهم ما أتوا إلا بعد اتفاق مع قياداتهم ولكن هكذا الحوثي ومليشياته أهل مكر وخديعة ومراوغة ونكث للمواثيق والعهود فرجعت اللجنة خائبة متسخطة إلى صعدة والله المستعان.
ثم من بعد ذهاب اللجان بدأت المدفعية بالقصف على المنازل مما أدى إلى تدمير عدد منها.
ومن خبث الرافضة الحوثيون وحقدهم أنهم بعد أن احتلوا منطقة المسادير قاموا بطرد أهلها منها وتشريدهم بعد أن قتلوا من قتلوا من أهلها ثم يوم أمس قاموا بتلغيم عدد من تلك المنازل وتفجيرها وهدمها وإحراق بعضها مما يدل على خسة فيهم وحقد على الإسلام والمسلمين قاتلهم الله أنى يؤفكون مما يزيد من معاناة أهالي تلك المنطقة فمن حاربهم لم يسلم بيته ومن سلم شردوه وفجروا بيته ولا حول ولا قوة إلا بالله.
ثم استمر الضرب بالهاونات طيلة الليل وكذلك المدفعية والرشاشات والحمد لله الذي سلمنا من أذاها.
أما بعد.
فهذا يوم الخميس الثامن عشر من شهر محرم 1435 هجرية الموافق 1/11/2013م هو اليوم الرابع بعد اﻷربعين من الحصار الذي يفرضه الحوثيون على أهل السنة دماج وكذلك حرب اﻹبادة التي يمارسها الحوثيون على منطقة دماج بلا رحمة ولا شفقةولا إنسانية قاتلهم الله.
وأصبحنا هذا اليوم مثل سابقه، الحصار مستمر والحرب كذلك نسأل الله الفرج من عنده.
وقد كان يوم أمس يوم تدمير فقد استخدم الحوثيون أسلحتهم الفتاكة ضد منازل طلاب العلم وأهالي منطقة دماج المبنية من الطين فدمروا عددا من المنازل وأفزعوا ساكنيها
ولكن الله سلمهم من شرها ،لكن المنازل مدمرة دمر الله على الحوثيين.
واستمر هذا القصف منذ الصباح حتى المساء مع استمرار القنص مما أدى إلى جرح ثلاثة من طلاب العلم شفاهم الله وحفظهم.
وقد كان أهالي منطقة دماج على موعد لدخول اللجنة الرئاسية والنيابية والهيئة الشعبية مع بعض القيادات العسكرية لتثبيت وقف إطلاق النار ونشر مراقبين من القوات المسلحة ولكن ما إن وصلت اللجان إلى نقطة الخانق التي يفرض منها الحوثيون حصارهم على أهل دماج حتى أرجعوهم وأهانوهم مع أنهم ما أتوا إلا بعد اتفاق مع قياداتهم ولكن هكذا الحوثي ومليشياته أهل مكر وخديعة ومراوغة ونكث للمواثيق والعهود فرجعت اللجنة خائبة متسخطة إلى صعدة والله المستعان.
ثم من بعد ذهاب اللجان بدأت المدفعية بالقصف على المنازل مما أدى إلى تدمير عدد منها.
ومن خبث الرافضة الحوثيون وحقدهم أنهم بعد أن احتلوا منطقة المسادير قاموا بطرد أهلها منها وتشريدهم بعد أن قتلوا من قتلوا من أهلها ثم يوم أمس قاموا بتلغيم عدد من تلك المنازل وتفجيرها وهدمها وإحراق بعضها مما يدل على خسة فيهم وحقد على الإسلام والمسلمين قاتلهم الله أنى يؤفكون مما يزيد من معاناة أهالي تلك المنطقة فمن حاربهم لم يسلم بيته ومن سلم شردوه وفجروا بيته ولا حول ولا قوة إلا بالله.
ثم استمر الضرب بالهاونات طيلة الليل وكذلك المدفعية والرشاشات والحمد لله الذي سلمنا من أذاها.
تعليق