إذا عُدْتَ جَرحى دمّاج
فَاذْرِفْ دمعةً
وجَهّز رصاصةً
فَاذْرِفْ دمعةً
وجَهّز رصاصةً
بسم الله الرحمن الرحيم
كُلّمَا يسر الله لي بزيارة لجرحى دماج ذرفتْ لي دمعة
وخرجتُ والآسَى يعصِر قلبي
مما رأيت!
وشاهدت!
ولمست!
واليوم قلت لبعض من كان معي وقد رأيت الحزن خَيّم عليه :
إذا عُدْتَ جَرحى دمّاج فَاذْرِفْ دمعة وجَهّز رصاصة
نعم ،،
اذرف دمعة حزنا على الحال الذي وصل إليه :
حُفّاظ كتاب الله
وحُفّاظ سنة رسوله صلى الله عليه وآله وسلم،
الرُّكّع السجود ،
أصحابُ قيام الليل ،
وأصحابُ صلاة الفجر،
وأصحاب التآليف والمحاضرات النافعة
ممن تآمر عليهم العالم إلا ما رحم ربي
نعم !
وجهز رصاصة للانتقام لهم ،
رصاصة لجرح حوثي،
رصاصة لقتل حوثي،
فهو المُحَاصِر ،
وهو العدو ،
وهو الظالم ،
وهو المحارب ،
وهو القاتل،،،،،
مالم!! فإن حالك سيصل إلى الذل! والهوان! .
فلابد للانتقام لهؤلاء الأولياء الصالحين العُبّاد الزُهّاد، الرُّكّع السّجود
لا بد من شفاء قلوب قوم مؤمنين
لابد أن يسطر التأريخ انتقامنا لأوليائه
لا بد أن يذكر لنا أحفادنا هذا الجميل
وهو على أقل القليل
فهذا هو البر بهؤلاء الجرحى
وكذا البر بمن قد قتل ظلما وعدوانا
لا نامت أعيننا
ونحن نسمع أنيين جِراحهم،
وسيلان دمائهم ،
وصراخ أبناءهم
وحسرة نسائهم.
فكن رجلا أيها المؤمن
وجهز رصاصة مع الدمعة
اللهم انتقم لأوليائك .
تعليق