من دماج :
التفرير الطبي الرابعمن المركز الصحي:
التفرير الطبي الرابعمن المركز الصحي:
(نداء ومناشدة واستغاثة لكل المؤسسات الرسمية ومنظمات المجتمع المدني)
6محرم1435هـ
بسم الله الرحمن الرحيم
نداء ومناشدة واستغاثة لكل المؤسسات الرسمية ومنظمات المجتمع المدني
6محرم1435هـ
بسم الله الرحمن الرحيم
نداء ومناشدة واستغاثة لكل المؤسسات الرسمية ومنظمات المجتمع المدني
في ظل استمرار جماعة الحوثي بالحصار والحرب على منطقة دماج التي دشنها بتاريخ 8/ 10/ 2013م ولقرابة 33 يوما حتى تاريخ يومنا هذا السبت الموافق 9/ 11 / 2013م ولا زالت مستمرة فان ابناء المنطقة تحت هذا الحصار الجائر والحرب الظالمة يعيشون اياما وليالي سوداوية بما فيها من قتل لأبنائها بالحديد والنار بدون تمييز بين جنس أو عمر ومن سلم منهم فانه مهدد بالموت اما بالجوع أو بالأمراض الوبائية فاكثر من 15 الف مواطن مهددون بالموت في أي لحظة الا ان يتداركهم الله برحمته .
فهم محصورون في اقل من كيلوا متر مربع تحت القصف والجوع وهناك اسر من نساء واطفال يسكنون الملاجئ التي لا تحمل أي مواصفات صحية فلا تهوية فيها ولا دورات مياه والا مياه صحية تغذيها بسبب اختلاط مياه المجاري بها مما ادى الى انتشار الاوبئة والامراض في اوساطهم وخصوصا في غياب المستشفى الوحيد بالمنطقة الذي كان له الدور الابرز في القيام بالخدمات الصحية بسبب تدميره وتعطيله من قبل جماعة الحوثي ومن جهة اخرى انعدام الدواء والغذاء الضروري لحياة الناس .
فعوامل الحياة انعدمت بالمنطقة نهائيا فلا غذاء ولا ماء صحي ولا دواء وزاد من المعاناة القصف على البيوت والمجمعات السكانية بكل انواع الاسلحة الثقيلة من كاتيوشا ودبابات ومدافع ميدانية وهاونات وبالأسلحة المتوسطة والخفيفة . فاسر كثيرة فقدت مسكنها بسبب قصفها واحراقها . وهناك عشرات من النساء اجهضن بسبب الرعب واطفال في حالة يرثى لها بسبب الامراض والخوف فالقصف مستمر عليهم على مدى 24 ساعة .
ومن منطلقنا كصحيين معنيين بهذا الامر فإننا نوجه هذا النداء العاجل لكل الجهات الرسمية ممثلة برئاسة الجمهورية ورئاسة الوزراء ووزارة جقوق الانسان ووزارة الصحة العامة والسكان لإغاثة المنكوبين وتوقيف حرب الإبادة التي حكم بها الحوثي عليهم . ونداء عاجل نوجهه لكل منظمات المجتمع المدني ولكل الحقوقيين والاعلاميين والهلال الاحمر اليمني والمنظمات الدولية كالصليب الاحمر الدولي واليونسيف بالنزول الميداني الى منطقة دماج لمعاينة الوضع الانساني والكارثة التاريخية عن كثب والذي يعاني منه مواطنو هذه المنطقة المنكوبة واظهار حقائق هذا الوضع الصعب الذي يعيشه الناس بها ومد يد العون لهم لتلافي فنائهم فهم مواطنون يمنيون لهم الحق في الحياة الكريمة والامن والامان كما هو لغيرهم من ابناء هذا الوطن الغالي .
والله في عون العبد ما كان العبد في عون اخيه .
د . احمد صالح الوادعي
مدير مستشفى دماج الريفي م / صعده
مدير مستشفى دماج الريفي م / صعده
تعليق