البيان السابع للناطق الرسمي بكتاف
بسم الله الرحمن الرحيم
الحوثي لا يبالي بجنوده، وإن لم يتحقق له هدف، والحوثي عنده عقيدة في رأسه، هذه العقيدة تجعله يزج بزنابيله للموت المُحقَّقبسم الله الرحمن الرحيم
وهذه أعظم هدية يقدمها صناديد الرافضة لأبناء حلف النصرة في كتاف ودماج، ولهذا مئات القتلى من الحوثيين أهدرت دماؤهم
والسؤال: ما هي الفائدة التي جناها الحوثي؟! ولماذا يفعل هذه الأفعال الجنونينة بأتباعه؟!، فهل أتباعه صاروا عبئا عليه؟!، وهل هو يشك في أناس منهم فيهوي بهم إلى الموت؟!، وهل بقية أتباع الحوثي يعلمون بصنيعه مع أتباعه الزنابيل الذين لا يبالي بقتلهم ولو بالأعداد الكثيرة؟
فالمهم عندهم ومن أركان دينهم تنفيذ أوامر الأسياد من إيران والشيعة، فمن لم يفعل فالعقوبة القتل، فيا أتباع الحوثي فالحوثي في الحقيقة ليس عدوا لأهل السنة فحسب بل عداوته لأتباعه أكثر، لأن من يُقتل من أتباعه على يده أكثر وأكثر ممن يقتله الحوثي فهل من معتبِر ياحوثة.
فمن هذا الباب فلقد حشد الحوثي زنابيله الساعة الثانية ليلًا في الليلة الماضية، وحصدهم أبناء حلف النصرة حصدا بحمد الله ، فجاءت سياراتهم كالعادة تُحمّل، عشرات القتلى منهم ومثلهم وأكثر منهم جرحى، واستشهد منا ثلاثة نسأل الله أن يتقبلهم.
ثم في الساعة الرابعة وثلث قبل الفجر حشد الحوثي زنابيله في جهة أخرى، يجرب تجربة أخرى، فوجدوا أسوا ما حصل لهم في أول الليل بحمد الله .
ثم جاءت الدفعة الأولى من سياراتهم وهي ست سيارات، ولا زالت معهم بقية يُحاولون أخذهم فيُقتلون فوقهم ((فأصابهم سيئات ما كسبوا والذين ظلموا من هؤلاء سيصيبهم سيئات ما كسبوا وما هم بمعجزين)) وقتل منا واحد نسأل الله أن يقبله شهيدا.
الناطق الرسمي لجبهة كتاف
أبو إسحاق الشبامي
بتاريخ 7من محرم 1435هــ
أبو إسحاق الشبامي
بتاريخ 7من محرم 1435هــ
تعليق