بسم الله الرحمن الرحيم
مازال الحوثي يقصف دماج ليلا ونهارا أمام العالم في تحد صارخ للدولة اليمنية وغيرها
يقصف بجميع أنواع الأسلحة
وكلما قال العقلاء سوف تتدخل الدولة وأصحاب العقول الرشيدة ممن لا زال في قلوبهم غيرة على دين الله ورحمة للمساكين وعطف على الأطفال والنساء والشيوخ وإنسانية
يقابل هذا كله بالصمت الرهيب ويحاولون حفظ ماء وجوههم ببعض التصريحات أو التنديدات التي يعملها ضعاف النساء
ولكن نقول إعلموا أن سكوتكم على الباطل والمبطل مؤذن لزوال ملككم
وتعجب والله من سفاهة فارس منا قصم الله ظهره وشل أركانه
يكذب وهو يعرف أنه كذاب لكن يريد أن يرضي سيده الحوثي بأي شيء قاتلك الله يافارس مناع
ولقد بين سرور الوادعي ـ الناطق باسم أبناء دماج ـ ما عمله فارس محمد منّاع, في تصريحات الأخير, التي وصفها الوادعي بأنها تصريحات فارغة يحاول مناع ـ من خلالها- ذر الرماد على العيون.
وكان فارس محمد منّاع قال -في تصريحات سابقة- الجمعة إن اللجنة الرئاسية المكلفة بإنهاء التوتر في منطقة دماج ستستكمل الجمعة كافة الإجراءات اللازمة للبدء بتنفيذ الآلية الرئاسية لاتفاق إنهاء التوتر والنزاع بين السلفيين والحوثيين.
وفي السياق علق الوادعي ان اللجنة الرئاسية منذ تشكيلها لم تقدم شيئا ولم تبدأ في أي إجراءات تذكر يمكن بموجبها أن يزعم مناع أنها بصدد استكمالها.
وأشار الوادعي إلى استمرار القصف والعدوان الحوثي على دماج وتواصل الحصار الخانق على أبناء المنطقة.
وقال إن منّاع مجرد موظف لدى جماعة الحوثي وأنه بتصريحاته تلك يقول ما يملى عليه من أسياده ـ في إشارة منه إلى زعيم الحوثيين عبدالملك الحوثي ـ مشيراً إلى أن فارس منّاع يحاول إيهام الناس بتصريحاته من أجل منح الحوثيون وقتا أكبر للقضاء على أبناء منطقة دماج.
ووصف فارس منّاع بأنه واحد من الزعماء الحوثيين الذين يقود العصابة الحوثية بصعدة، مستشهدا بتعيينه محافظا من قبل الحوثيين مضيفا: وبالتالي فهو يكن الحقد الدفين لأبناء دماج.
وقال إن منّاع اتخذ من اللجنة الرئاسية ذريعة للقضاء على أبناء دماج, حيث يأتي بأعذار وبأكاذيب, فتارة يدّعي وقف إطلاق النار وتارة أخرى إن الجيش انتشر في دماج ثم يدّعي أن اللجنة ستستكمل إجراءاتها التي لم تبدأ بعد ـ ـ الذي أكد أن مناّع يسعى جاهدا لإبادة أبناء دماج.
تعليق