• If this is your first visit, be sure to check out the FAQ by clicking the link above. You may have to register before you can post: click the register link above to proceed. To start viewing messages, select the forum that you want to visit from the selection below.

إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

مقال جميل:أكذوبه الغول الحوثي بعد أن صار جرذاً في دماج

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • مقال جميل:أكذوبه الغول الحوثي بعد أن صار جرذاً في دماج

    بسم الله الرحمن الرحيم

    أما بعد
    فقد رأيت لأحد الكتاب مقالا جميلا يحكي حقيقة الحوثي فأحببت أن أتحف به القراء الكرام
    أكذوبه الغول الحوثي بعد أن صار جرذاً في دماج

    ساعات مضت خاضت جماعة الحوثي المسلحة عدة حروب ضد الحكومة اليمينية وقد حققوا انتصارات غير منطقية حيث كان عدد من المقاتلين يستطيعون أن يستولوا على معسكر بأكمله دون جهد يذكر الأمر الذي أثار العديد من التساؤلات حول حقيقة هذه الانتصارات .
    كما خاض الحوثيون حرباً ضد حرس الحدود السعودي وبعد انتهاء الحرب السادسة عمد الإعلام الحوثي إلى تضخيم الحروب التي خاضها مقاتلوا الحوثي ضد الحكومة اليمنية وضد السعودية ويسوقون انتصاراتهم في هذه الحروب على الرغم أن حروبهم ضد الحكومة اليمنية كانت تنتهي بعد أن يتراجع الحوثيون إلى شعاب نقعة ويتم ايقاف هذه الحروب بعد تدخل الجناح الإمامي داخل الحكومة اليمنية .
    أما حرب الحوثيين ضد الدولة السعودية فقد لقنهم الجيش السعودي دروساً قاسية يعرفها الحوثيون وأبناء صعدة جيدا حيث استطاع الطيران السعودي أن يتعقب الحوثيين إلى الجحور التي يختبئون فيها عن طريق مراقبتهم للأسلحة التي استولى عليها الحوثيون من مواقع سعودية والتي كانت بمثابة فخ وضعة الجيش السعودي لهم لا أكثر . ضف عليه أن الادارة السياسية الخاطئة لمعارك الجيش اليمني مع الحوثيين كانت تحول دون الدحر النهائي لجماعة التمرد.
    رغم أن جماعة الحوثي إلى بداية العام 2011 وأثناء اندلاع الاحتجاجات الشبابية كانت تنزوي في منطقة الحمزات ونقعة ولم يكن أحد منهم يجرؤ على الدخول الى مدينة صعدة .
    استغل الحوثيون اندلاع الثورة الشبابية وانقسام الجيش اليمني وانشغال الحكومة اليمنية والقوى السياسية بالثورة كان الحوثيون منشغلين بالبسط والسيطرة على أكبر قدر من المناطق فبسطوا نفوذهم على صعدة .
    بعدها انطلق الإعلام الحوثي والاعلام الموالي له والذين تلقى القائمون عليه دورات تدريبية مكثفة في بيروت انطلق هذا الإعلام لتضخيم الحوثيين وأنهم قوه عسكرية وأنها حركة لها مد شعبي إلى كل المناطق وكانوا يقومون بتجميع أنصار في ساحات الثورة عن طريق استغلال الفقر والفراغ الذي يعاني منه الكثير من الشباب وقد استطاع هذا الإعلام أن يوهم الجميع بضخامة هذه الجماعة بعدها انطلق الساسة في جماعة الحوثي لممارسة الابتزاز ضد القوى السياسية ابتداء بالمشترك وكذا الحكومة اليمنية والسفارات الاجنبية .

    واستطاع الحوثي أن ينتزع لنفسه النصيب الأكبر من المكاسب وليس أدل على ذلك مما حصل علية الحوثيون من نصيب في مؤتمر الحوار فاق نصيب الاشتراكي والتنظيم الناصري رغم تاريخهم وحجمهم وامتدادهم على طول الوطن [1].
    واستمر الحوثيون من ابتزاز الجميع وعلى رأسهم الرئيس هادي على الرغم أن الحوثي لم يعترف بالمبادرة الخليجية ولم يقم بانتخاب هادي في الانتخابات التوافقية وتعاملت القوى السياسية والرئيس مع هذا الابتزاز بكثير من الملاطفة والخضوع لمطالب الحوثيين وذلك خوفاً أن يترك الحوثي الحوار وتحاشياً لأي مواجهات عسكرية مع هذه الجماعة .
    كل هذا الخضوع والاستجابة المهينة من الحكومة والقوى السياسية واستجابتهم لتعنت هذه الجماعة كل ذلك كان سببه هو عملية الرهاب الذي فرضة اعلام الحوثي المضلل على الجميع وتصويره للجماعة بأنها قوة كبيرة وعلى الجميع احترامها والانصياع لمطالبها لو اراد السلامة .
    ولكن بنظرة سريعة ومتفحصة للأحداث يتضح لنا أن جميع الانتصارات التي تتغنى بها الجماعة المسلحة لم تكن سوى جزء من مؤامرة التيار الإمامي داخل الحكومة والجيش هذا التيار الذي تأمر على الجيش وعلى صالح وتعمد كسر شوكة هذا الجيش تمهيدا لسيطرة الاماميين .
    وأثناء الثورة شنت الجماعة حروبًا متفرقة على بعض المناطق ودخلت في مواجهات مع بعض القبائل وكانت بداية هذه الحروب الحرب التي شنتها جماعة الحوثي على الشيخ عثمان مجلي في صعدة والذي استطاع مع قبائله أن يقاوموا لمده ثلاثة أشهر رغم الفارق الكبير في التسليح بين قبائل مجلي وجماعة الحوثي بعدها هاجمت الجماعة قبائل الجوف ثم هاجمت دماج ثم قبائل حجور بكشر حجة ثم هاجمت قبائل الرضمة وفي كل هذه المواجهات تتمكن القبائل بإمكانياتها العسكرية البسيطة التي لا تزيد عن رشاش 12/7 استطاعت كسر اسطورة الحوثيين وهزموهم في كل هذه المواجهات .
    منذ شهرين فرض الحوثيون حصارا على منطقة دماج ومنعوا دخول الأغذية والأدوية ثم قاموا بشن حرب شرسة على دماج وعلى طلاب العلم فيها هاجموهم بكافة أنواع الاسلحة ما عدا الطيران ورغم أن أبناء دماج ليس لديهم خبره في المواجهات
    و
    كذا ليس لديهم الأسلحة التي تمكنهم من المواجهة ورغم الحصار المفروض عليهم إلا أنهم استطاعوا الصمود في وجه عدوان الحوثي عليهم وهم في بيوتهم .
    استطاعوا أن يكسروا اسطورة الحوثي التي أراد أن يغرسها في أذهان الجميع بأنه قوة لا تقهر بإمكانيات سكان دماج البسيطة وبصبرهم وثباتهم استطاعوا أن يرعبوا الحوثي ومقاتليه لدرجة جعلت مقاتلي الحوثي يفرون من جبهات القتال ويعودون إلى مناطقهم ليس هذا فحسب بل أن أحد القادة الميدانيين لمليشيات الحوثي
    يرد على عبد الملك الحوثي عندما عنفه لعدم قدرته على دخول دماج ونعته بأنه جبان فرد عليه القائد إذا أنا جبان خلاص تعال أنت ورينا (رجُولتك)!! .
    بحروب الحوثي التي خاضها ضد القبائل وأخرها حرب دماج انكشف زيف اسطورتهم التي صنعوها بأنهم أصبحوا قوة لا تقهر وأنهم تمكنوا أن يهزموا دولتين ظهر زيفهم للجميع وبالمقابل ظهر زيفهم لدى اتباعهم الذين اتضح لهم أن هذه الجماعة ليست كما تقول بأنها تعادي أمريكا واسرائيل بل أنها أصبحت وكيلا حصريا لهذه الدول في اليمن وتقوم بحروب بالوكالة ضد اليمنيين .
    لقد حان الوقت الذي يتحرر فيه الرئيس هادي والقوى السياسية من ابتزاز هذه الجماعة المسلحة حان الوقت لأن يقولوا للحوثيين لقد كشف زيفكم.
    حان الوقت لأن تعيد الدولة سيطرتها على صعدة وعلى بقية المناطق اليمنية التي استطاعت هذه الجماعة المسلحة من اجلاء الدولة منها .
    نجيب ابو ردينه


    [1]هذا لا يواقف عليه الكاتب فليس لهم تاريخ وليس لهم امتداد في طول البلاد فلو قال هؤلاء أقدم من الحوثي في المجتمع والحوثي متأخر منهم وحصل على ما لم يحصلوا لكن أولى
    التعديل الأخير تم بواسطة أبو حمزة محمد السوري; الساعة 09-11-2013, 12:32 PM.

  • #2
    الا يعلمون بأن هناك فرق بين من يطلب الدنيا ومن يطلب الاخرة وبأذن الله الحوثي سعى على هلاك نفسه أذ جرى بها الى اسود السنة يحبون الموت في سبيل الله كما يحب الحوثي الحياة اللهم عجل بهلا كهم فانهم عاثو فى الارض فسادا

    تعليق

    يعمل...
    X