• If this is your first visit, be sure to check out the FAQ by clicking the link above. You may have to register before you can post: click the register link above to proceed. To start viewing messages, select the forum that you want to visit from the selection below.

إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

[ هذا بيان للناس عاجل غير آجل ]

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • [ هذا بيان للناس عاجل غير آجل ]

    [ هذا بيان للناس عاجل غير آجل ]
    بسبم الله الرحمن الرحيم
    إنَّ الْحَمْدَ لِلَّهِ نَحْمَدُهُ وَنَسْتَعِينُهُ وَنَسْتَغْفِرُهُ وَنَعُوذُ بِاللهِ مِنْ شُرُورِ أَنْفُسِنَا وَمِنْ سَيِّئَاتِ أَعْمَالِنَا مَنْ يَهْدِ اللهُ فَلَا مُضِلَّ لَهُ وَمَنْ يُضْلِلْ فَلَا هَادِيَ لَهُ , وَأَشْهَدُ أَنْ لَا إلَهَ إلَّا اللهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ , وَأَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلَا تَمُوتُنَّ إِلَّا وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ ﴾ [آل عمران : 102] .
    ﴿ يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالًا كَثِيرًا وَنِسَاءً وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي تَسَاءَلُونَ بِهِ وَالْأَرْحَامَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيبًا ﴾ .[النساء : 1]
    ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَقُولُوا قَوْلًا سَدِيدًا (*) يُصْلِحْ لَكُمْ أَعْمَالَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزًا عَظِيمًا ﴾ [الأحزاب : 70 ، 71]
    أَمَّا بَعْدُ: فَإِنَّ خَيْرَ الْحَدِيثِ كِتَابُ اللَّهِ وَخَيْرُ الْهُدَى هُدَى مُحَمَّدٍ وَشَرُّ الأُمُورِ مُحْدَثَاتُهَا وَكُلُّ بِدْعَةٍ ضَلاَلَةٌ ».

    ثم أما بعد:- فهذا بيان عاجل غير آجل إلى المسلمين في مشارق الأرض ومغاربها أن يناصروا إخوانهم أهل السنة المظلومين المحاصرين في دار الحديث بدماج بين أنواع الأسلحة من الرشاشات والمعدلات والبوازيك ومضادات الطيران وقذائف الهاون والدبابات والقنص المستمرة ليل يهار صباح مساء دون رحمة ولا إنسانية .
    بيان للحكومة اليمنية وفقها الله لكل خير أن ينصروا إخوانهم وعلماءهم وطلابهم
    عملاً بقوله تعالى:﴿ وَمَا لَكُمْ لَا تُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَالْمُسْتَضْعَفِينَ مِنَ الرِّجَالِ وَالنِّسَاءِ وَالْوِلْدَانِ الَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنَا أَخْرِجْنَا مِنْ هَذِهِ الْقَرْيَةِ الظَّالِمِ أَهْلُهَا وَاجْعَلْ لَنَا مِنْ لَدُنْكَ وَلِيًّا وَاجْعَلْ لَنَا مِنْ لَدُنْكَ نَصِيرًا (75) الَّذِينَ آمَنُوا يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَالَّذِينَ كَفَرُوا يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ الطَّاغُوتِ فَقَاتِلُوا أَوْلِيَاءَ الشَّيْطَانِ إِنَّ كَيْدَ الشَّيْطَانِ كَانَ ضَعِيفًا ﴾ [النساء : 75 ، 76]
    وعملاً وتطبيقاً بقول رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم « وَلْيَنْصُرِ الرَّجُلُ أَخَاهُ ظَالِمًا أَوْ مَظْلُومًا إِنْ كَانَ ظَالِمًا فَلْيَنْهَهُ فَإِنَّهُ لَهُ نَصْرٌ وَإِنْ كَانَ مَظْلُومًا فَلْيَنْصُرْهُ ». رواه مسلم عن جابر رضي الله عنه
    وبقوله صلى الله عليه وعلى آله وسلم: « انْصُرْ أَخَاكَ ظَالِمًا أَوْ مَظْلُومًا » فَقَالَ رَجُلٌ يَا رَسُولَ اللَّهِ أَنْصُرُهُ إِذَا كَانَ مَظْلُومًا ، أَفَرَأَيْتَ إِذَا كَانَ ظَالِمًا كَيْفَ أَنْصُرُهُ قَالَ « تَحْجُزُهُ أَوْ تَمْنَعُهُ مِنَ الظُّلْمِ ، فَإِنَّ ذَلِكَ نَصْرُهُ » . رواه البخاري عن أنس رضي الله عنه

    وبقوله تعالى: ﴿ وَالْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ يَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَيُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَيُطِيعُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ أُولَئِكَ سَيَرْحَمُهُمُ اللَّهُ إِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ ﴾ [التوبة : 71]
    قوله تعالى: ﴿ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ ﴾ في الدين واتفاق الكلمة والإخوة والعون والتعاون والنصرة والمناصرة والرحمة والشفقة والمودة
    يا حكومة اليمن كم من حرب دارت بينكم وبين الحوثة الرافضة هي ستة حروب دامية وإبادية جماعية ولم يرحموا أحداً من الدولة من أو من الشعب ما تركوا النساء والأولاد الصغار وكبار السن ولا المرضى .
    اعلموا يا حكومة اليمن لو تمكنت الرافضة الحوثة لا يتركون أحداً لا دولة ولا شعباً .
    والواجب عليكم الرحمة والشفقة والنصرة لإخوانكم المستضعفين المحاصرين مع الضرب بأنواع الأسلحة ومنع القوت الضروري والأدوية بدون أي رحمة بما فيهم من الجرحى والمرضى والضعفة والنساء والأطفال الرضع .
    وما استطاع أهل السنة في داماج دفن القتلى والنبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم
    « لاَ يَرْحَمُ اللَّهُ مَنْ لاَ يَرْحَمُ النَّاسَ ».متفق عليه عن جرير رضي الله عنه
    فارحموا واشفقوا إخوانكم وعلماءكم وابناءكم وطلابكم يرحمكم الله أرحم الراحمين

    تذكروا قول النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم « تَرَى الْمُؤْمِنِينَ فِى تَرَاحُمِهِمْ وَتَوَادِّهِمْ وَتَعَاطُفِهِمْ كَمَثَلِ الْجَسَدِ إِذَا اشْتَكَى عُضْوًا تَدَاعَى لَهُ سَائِرُ جَسَدِهِ بِالسَّهَرِ وَالْحُمَّى » . متفق عليه
    أين التراحم والمودة والتعاطف والشفقة لخيرة الأمة وحملة الكتاب والسنة العلماء والخطباء الآمرين بالمعروف والناهين عن المنكر الراكعين القائيمن السجد
    يا حكومة اليمن اتقوا الله في طلبة العلم والعلماء انصروا ينصركم الله واجب عليهم نصرة المظلوم
    وواجب عليكم أخذ يد الظالم الباغي الرافضي الحوثي العميل لليهود العميل لإيران دولة الرفض العميل لأعداء الله العميل للشطان ما له حق في سفك دماء الأبرياء الألياء .

    يا حكومة اليمن نناشدكم الله أن تأخذوا أيدي الظلمة الغشمة الفجرة البغاة الحوثة الرافضة الفجرة الفسقة الحيارى السكارى الزنادقة المعتدين المارقين الخوارج .
    يا حكومة اليمن اعملوا بقول النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم« مَنْ رَأَى مِنْكُمْ مُنْكَرًا فَلْيُغَيِّرْهُ بِيَدِهِ فَإِنْ لَمْ يَسْتَطِعْ فَبِلِسَانِهِ فَإِنْ لَمْ يَسْتَطِعْ فَبِقَلْبِهِ وَذَلِكَ أَضْعَفُ الإِيمَانِ ». رواه مسلم عن أبي سعيد الخدري
    في هذ الحديث العظيم وحوب إزالة المنكر وتغييره
    يا حكومة اليمن من إعظم المنكر وأشده إراقة دماء الأبرياء الأزكياء والعلماء والخطباء والنساء والمساكين والكبار والصغار بغير حق ﴿ وَمَنْ يَقْتُلْ مُؤْمِنًا مُتَعَمِّدًا فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِدًا فِيهَا وَغَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَابًا عَظِيمًا ﴾ [النساء : 93]
    قال السعدي رحمه الله: تقدم أن الله أخبر أنه لا يصدر قتل المؤمن من المؤمن، وأن القتل من الكفر العملي، وذكر هنا وعيد القاتل عمدا، وعيدا ترجف له القلوب وتنصدع له الأفئدة، وتنزعج منه أولو العقول فلم يرد في أنواع الكبائر أعظم من هذا الوعيد، بل ولا مثله، ألا وهو الإخبار بأن جزاءه جهنم، أي: فهذا الذنب العظيم قد انتهض وحده أن يجازى صاحبه بجهنم، بما فيها من العذاب العظيم، والخزي المهين، وسخط الجبار، وفوات الفوز والفلاح، وحصول الخيبة والخسار فعياذًا بالله من كل سبب يبعد عن رحمته.اهـ
    يا حكومة اليمن قد حاربتكم الرافضة الحوثة ست حروب دامية كلما غُلِب عليهم وانهزموا طلب الصلح والهدنة فإذا قويت شوكتهم بدأوا الحرب .
    واللهِ مغفل الذي لا يعرف مكر وكيد وخبث وخيانة الرافضة الحوثة المدفوعين من قبل دولة الرفض ومن يهود وأمريكا وبريطانيا وفرنسا وغيرها من دول الكفر .
    ومغفل مَن لا يدري ما مكر وكيد وخيانة الرافضة الحوثة
    ومغفل الذي يتفرج تدمير وقنص واعتداء وعدوان وبغي وضرب وظلم الرافضة الحوثة على أهل السنة في دار الحديث بدماج .

    نداء للمسلمين في بلاد اليمن لنصرة أخوانهم لأنهم أقرب الناس إليهم وفي بلدهم
    يا أهل اليمن انصروا دار الحديث بدماج انقذوا إخوانكم من وطئة وعذاب وظلم الكفرة الكذبة الفجرة الفسقة ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا قَاتِلُوا الَّذِينَ يَلُونَكُمْ مِنَ الْكُفَّارِ وَلْيَجِدُوا فِيكُمْ غِلْظَةً وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ مَعَ الْمُتَّقِينَ ﴾ [التوبة : 123]
    ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا قَاتِلُوا الَّذِينَ يَلُونَكُمْ مِنَ الْكُفَّارِ وَلْيَجِدُوا فِيكُمْ غِلْظَةً وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ مَعَ الْمُتَّقِينَ ﴾ [التوبة : 123]

    نداء للعلماء ومشائخ القبائل والأعيان والوجهاء والتجار في اليمن بلاد الحكمة والإيمان والفقه أن ينصروا إخوانهم المظلمين المحاصرين من قبل أكفر الناس وأشدهم عداوة للمسلمين وهم الرافضة الحوثة الإثنا العشرية الإمامية الباطنية قال تعالى ﴿ لَتَجِدَنَّ أَشَدَّ النَّاسِ عَدَاوَةً لِلَّذِينَ آمَنُوا الْيَهُودَ وَالَّذِينَ أَشْرَكُوا ﴾ [المائدة : 82] فالرافضة الحوثة مشركون منافقون أهل تقية وكذب وخيانة وفجور ﴿ وَإِنْ نَكَثُوا أَيْمَانَهُمْ مِنْ بَعْدِ عَهْدِهِمْ وَطَعَنُوا فِي دِينِكُمْ فَقَاتِلُوا أَئِمَّةَ الْكُفْرِ إِنَّهُمْ لَا أَيْمَانَ لَهُمْ لَعَلَّهُمْ يَنْتَهُونَ (12) أَلَا تُقَاتِلُونَ قَوْمًا نَكَثُوا أَيْمَانَهُمْ وَهَمُّوا بِإِخْرَاجِ الرَّسُولِ وَهُمْ بَدَءُوكُمْ أَوَّلَ مَرَّةٍ أَتَخْشَوْنَهُمْ فَاللَّهُ أَحَقُّ أَنْ تَخْشَوْهُ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ ﴾ [التوبة : 12 ، 13]
    وهذا نداء موجه إلى بلاد الحرمين ونجد إلى المملكة العربية السعودية أن ينصروا إخوانهم المظلومين المحاصرين المعتدى عليهم على مقتضى حديث: « إِنَّ المُؤْمِنَ لِلْمُؤْمِنِ كَالبُنْيَانِ يَشُدُّ بَعْضُهُ بَعْضًا» وَشَبَّكَ أَصَابِعَهُ.متفق عليه عن أبي موسى رضي الله عنه
    وحديث « لاَ تَحَاسَدُوا وَلاَ تَنَاجَشُوا وَلاَ تَبَاغَضُوا وَلاَ تَدَابَرُوا وَلاَ يَبِعْ بَعْضُكُمْ عَلَى بَيْعِ بَعْضٍ وَكُونُوا عِبَادَ اللَّهِ إِخْوَانًا الْمُسْلِمُ أَخُو الْمُسْلِمِ لاَ يَظْلِمُهُ وَلاَ يَخْذُلُهُ وَلاَ يَحْقِرُهُ. التَّقْوَى هَا هُنَا ». وَيُشِيرُ إِلَى صَدْرِهِ ثَلاَثَ مَرَّاتٍ « بِحَسْبِ امْرِئٍ مِنَ الشَّرِّ أَنْ يَحْقِرَ أَخَاهُ الْمُسْلِمَ كُلُّ الْمُسْلِمِ عَلَى الْمُسْلِمِ حَرَامٌ دَمُهُ وَمَالُهُ وَعِرْضُهُ ». رواه مسلم عن أبي هريرة رضي الله عنه

    وليعلموا أن الرافضة تريد الاستعمارة والاستحلال في بلاد المسلمين وإعادة دولة الفرس والروم وتريد بلاد الحرمين ونجد ووالله لو تمكنوا ما تركوا أحداً من أهل السنة لا كبيراً ولا صغيراً ولا شيخاً ولا شريفاً ولا امرأة قال تعالى: ﴿ كَيْفَ وَإِنْ يَظْهَرُوا عَلَيْكُمْ لَا يَرْقُبُوا فِيكُمْ إِلًّا وَلَا ذِمَّةً يُرْضُونَكُمْ بِأَفْوَاهِهِمْ وَتَأْبَى قُلُوبُهُمْ وَأَكْثَرُهُمْ فَاسِقُونَ (8) اشْتَرَوْا بِآيَاتِ اللَّهِ ثَمَنًا قَلِيلًا فَصَدُّوا عَنْ سَبِيلِهِ إِنَّهُمْ سَاءَ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ (9) لَا يَرْقُبُونَ فِي مُؤْمِنٍ إِلًّا وَلَا ذِمَّةً وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُعْتَدُونَ ﴾ [التوبة : 8 ، 10]
    قال العلامة السعدي رحمه الله: أي: ﴿ كَيْفَ ﴾ يكون للمشركين عند اللّه عهد وميثاق والحال أنهم ﴿ وَإِنْ يَظْهَرُوا عَلَيْكُمْ ﴾ بالقدرة والسلطة، لا يرحموكم، و ﴿ لا يَرْقُبُوا فِيكُمْ إِلا وَلا ذِمَّةً ﴾ أي: لا ذمة ولا قرابة، ولا يخافون اللّه فيكم، بل سومونكم سوء العذاب، فهذه حالكم معهم لو ظهروا ولا يغرنكم منهم ما يعاملونكم به وقت الخوف منكم، فإنهم ﴿ يُرْضُونَكُمْ بِأَفْوَاهِهِمْ وَتَأْبَى قُلُوبُهُمْ ﴾ الميل والمحبة لكم، بل هم الأعداء حقا، المبغضون لكم صدقا، ﴿ وَأَكْثَرُهُمْ فَاسِقُونَ ﴾ لا ديانة لهم ولا مروءة ﴿ اشْتَرَوْا بِآيَاتِ اللَّهِ ثَمَنًا قَلِيلا ﴾ أي: اختاروا الحظ العاجل الخسيس في الدنيا على الإيمان باللّه ورسوله، والانقياد لآيات اللّه ﴿ فَصَدُّوا ﴾ بأنفسهم، وصدوا غيرهم ﴿ عَنْ سَبِيلِهِ إِنَّهُمْ سَاءَ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ * لا يَرْقُبُونَ فِي مُؤْمِنٍ إِلا وَلا ذِمَّةً ﴾ أي لأجل عداوتهم للإيمان ﴿ إِلا وَلا ذِمَّةً ﴾ أي لأجل عداوتهم للإيمان وأهله فالوصف الذي جعلهم يعادونكم لأجله ويبغضونكم هو الإيمان فذبوا عن دينكم وانصروه واتخذوا من عاداه لكم عدوا ومن نصره لكم وليا واجعلوا الحكم يدور معه وجودا وعدما لا تجعلوا الولاية والعداوة طبيعية تميلون بهما حيثما مال الهوى وتتبعون فيهما النفس الأمارة بالسوء اهـ
    إن جرائم الرافضة الحوثة في دار الحديث بدماج كثيرة منها:-
    الحصار الظالم الغاشم والقنص والضرب بالرشاشات والضرب بالمعدلات والضرب بالهاونات والضرب بالمدافع والضرب بالبوازيك والضرب بالدبابات والضرب بالكاتيوشا وسائر أنواع الأسلحة الخفيفة والمتوسطة والثقيلة وهدم البيوت وهدم المساجد وقتل الأطفال والنساء والكبار وضرب خزانات المياه والمواطير والهجومات العنيفة ومنع الطعام والشرب بدون أي رحمة ولا شفقة ولا إنسانية وقاموا ما لم تفعله اليهود في فلسطين .
    هذا وقد حصل في دار الحديث بدماج مجزة وإبادة جماعية وإجرام من قبل الرافضة الحوثة .
    وقد قتلوا أعدادا من خفاظ القرآن والمشائخ والنساء والأطفال الرضع وكبار السن وجرحوا عدداً كبيراً من أهل السنة
    وإن الرافضة الحوثة قد خاضوا ومارسوا حروبا دامياً إجرامياً ضد الحكومة اليمنية محاولة منهم القفزة على الحكم والسلطة ووالله لو تمكنوا ما تركوا أحداً من أهل السنة لا دولة ولا مجتمعاً ولا فرداً
    ولا يخفى مشابتهم لليهود قال تعالى: ﴿ كُلَّمَا أَوْقَدُوا نَارًا لِلْحَرْبِ أَطْفَأَهَا اللَّهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الْأَرْضِ فَسَادًا وَاللَّهُ لَا يُحِبُّ الْمُفْسِدِينَ ﴾ [المائدة : 64]
    قال الحافظ ابن كثير رحمه الله: وقوله: ﴿ كُلَّمَا أَوْقَدُوا نَارًا لِلْحَرْبِ أَطْفَأَهَا اللَّهُ ﴾ أي: كلما عقدوا أسبابًا يكيدونك بها، وكلما أبرموا أمورًا يحاربونك بها يبطلها الله ويرد كيدهم عليهم، ويحيق مكرهم السيئ بهم ﴿ وَيَسْعَوْنَ فِي الأرْضِ فَسَادًا وَاللَّهُ لا يُحِبُّ الْمُفْسِدِينَ ﴾ أي: من سجيتهم أنهم دائمًا يسعوْن في الإفساد في الأرض، والله لا يحب من هذه صفته.اهـ
    وقال العلامة السعدي رحمه الله: ﴿ كُلَّمَا أَوْقَدُوا نَارًا لِلْحَرْبِ ﴾ ليكيدوا بها الإسلام وأهله، وأبدوا وأعادوا، وأجلبوا بخيلهم ورجلهم ﴿ أَطْفَأَهَا اللَّهُ ﴾ بخذلانهم وتفرق جنودهم، وانتصار المسلمين عليهم ﴿ وَيَسْعَوْنَ فِي الأرْضِ فَسَادًا ﴾ أي: يجتهدون ويجدون، ولكن بالفساد في الأرض، بعمل المعاصي، والدعوة إلى دينهم الباطل، والتعويق عن الدخول في الإسلام ﴿ وَاللَّهُ لا يُحِبُّ الْمُفْسِدِينَ ﴾ بل يبغضهم أشد البغض، وسيجازيهم على ذلك.اهـ
    فالواجب محاربتهم وجهادهم وقتالهم حتى يعرفوا قدر أنفسهم ويقفوا عند حدهم قال تعالى:﴿ إِنَّمَا جَزَاءُ الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الْأَرْضِ فَسَادًا أَنْ يُقَتَّلُوا أَوْ يُصَلَّبُوا أَوْ تُقَطَّعَ أَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُمْ مِنْ خِلَافٍ أَوْ يُنْفَوْا مِنَ الْأَرْضِ ذَلِكَ لَهُمْ خِزْيٌ فِي الدُّنْيَا وَلَهُمْ فِي الْآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ ﴾ [المائدة : 33]
    قال العلامة السعدي رحمه الله: المحاربون لله ولرسوله، هم الذين بارزوه بالعداوة، وأفسدوا في الأرض بالكفر والقتل، وأخذ الأموال، وإخافة السبل والمشهور أن هذه الآية الكريمة في أحكام قطاع الطريق، الذين يعرضون للناس في القرى والبوادي، فيغصبونهم أموالهم، ويقتلونهم، ويخيفونهم، فيمتنع الناس من سلوك الطريق التي هم بها، فتنقطع بذلك فأخبر الله أن جزاءهم ونكالهم عند إقامة الحد عليهم أن يفعل بهم واحد من هذه الأمورواختلف المفسرون: هل ذلك على التخيير، وأن كل قاطع طريق يفعل به الإمام أو نائبه ما رآه المصلحة من هذه الأمور المذكورة؟ وهذا ظاهر اللفظ، أو أن عقوبتهم تكون بحسب جرائمهم، فكل جريمة لها قسط يقابلها، كما تدل عليه الآية بحكمتها وموافقتها لحكمة الله تعالى. وأنهم إن قتلوا وأخذوا مالا تحتم قتلُهم وصلبهم، حتى يشتهروا ويختزوا ويرتدع غيرهم وإن قتلوا ولم يأخذوا مالا تحتم قتلهم فقط. وإن أخذوا مالا ولم يقتلوا تحتم أن تقطع أيديهم وأرجلهم من خلاف، اليد اليمنى والرجل اليسرى. وإن أخافوا الناس ولم يقتلوا، ولا أخذوا مالا نفوا من الأرض، فلا يتركون يأوون في بلد حتى تظهر توبتهم. وهذا قول ابن عباس رضي الله عنه وكثير من الأئمة، على اختلاف في بعض التفاصيل ﴿ ذَلِكَ ﴾ النكال ﴿ لَهُمْ خِزْيٌ فِي الدُّنْيَا ﴾ أي: فضيحة وعار ﴿ وَلَهُمْ فِي الآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ ﴾ فدل هذا أن قطع الطريق من أعظم الذنوب، موجب لفضيحة الدنيا وعذاب الآخرة، وأن فاعله محارب لله ولرسوله وإذا كان هذا شأن عظم هذه الجريمة، علم أن تطهير الأرض من المفسدين، وتأمين السبل والطرق، عن القتل، وأخذ الأموال، وإخافة الناس، من أعظم الحسنات وأجل الطاعات، وأنه إصلاح في الأرض، كما أن ضده إفساد في الأرض.اهـ

    وهذا بيان موجه إلى العلماء والمشائخ والوجهاء والأعيان والتجار في بلاد الحرمين ونجد أن ينصروا إخوانهم المظلومين المحاصرين المعتدى المبغى عليهم بغير حق من قبل الرافضة الحوثة الإمامية الباطنية.
    الرافضة تضرب إخوانكم من العلماء والنساء والكبار والصغار الرضع يضربون المساجد والمنازل على مستوى خزات المياه بدون أي رحمة وبدون أي شفقة
    يضربون بالكاتيوشا والرشاشات والهاونات والبوزيك المعتدلات ومضدات الطيران ومات كثير وجرح كثير أين الإخوة الإسلامية الإيمانية أين النصرة والمناصرة أين المحبة «المُسْلِمُ أَخُو المُسْلِمِ، لاَ يَظْلِمُهُ، وَلاَ يُسْلِمُهُ وَمَنْ كَانَ فِي حَاجَةِ أَخِيهِ، كَانَ الله فِي حَاجَتِهِ. وَمَنْ فَرَّجَ عَنْ مُسْلِم كُرْبَةً، فَرَّجَ الله عَنْهُ كُرْبَةً مِنْ كُرُبَاتِ يَوْمِ القِيَامَةِ. وَمَنْ سَتَر مُسْلِمًا، سَتَرَهُ الله يَوْمَ القِيَامَة».متفق عليه عن عبدالله بن عمر رضي الله عنهما
    « مَنْ نَفَّسَ عَنْ مُؤْمِنٍ كُرْبَةً مِنْ كُرَبِ الدُّنْيَا نَفَّسَ اللَّهُ عَنْهُ كُرْبَةً مِنْ كُرَبِ يَوْمِ الْقِيَامَةِ وَمَنْ يَسَّرَ عَلَى مُعْسِرٍ يَسَّرَ اللَّهُ عَلَيْهِ فِى الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ وَمَنْ سَتَرَ مُسْلِمًا سَتَرَهُ اللَّهُ فِى الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ وَاللَّهُ فِى عَوْنِ الْعَبْدِ مَا كَانَ الْعَبْدُ فِى عَوْنِ أَخِيهِ ».رواه مسلم عن أبي هريرة رضي الله عنه
    هذا بيان موجه إلى اللجنة الدائمة وهيئة كبار العلماء ومجمع العلماء في المملكة العربية السعودية أن ينصروا إخوانهم على مقتضى قول الله تعالى:﴿ وَإِنِ اسْتَنْصَرُوكُمْ فِي الدِّينِ فَعَلَيْكُمُ النَّصْرُ إِلَّا عَلَى قَوْمٍ بَيْنَكُمْ وَبَيْنَهُمْ مِيثَاقٌ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ ﴾ [الأنفال : 72]
    قال العلامة السعدي رحمه الله: ﴿ وَإِنِ اسْتَنْصَرُوكُمْ فِي الدِّينِ ﴾ أي: لأجل قتال من قاتلهم لأجل دينهم ﴿ فَعَلَيْكُمُ النَّصْرُ ﴾ والقتال معهم،وأما من قاتلوهم لغير ذلك من المقاصد فليس عليكم نصرهم.اهـ
    والله وبالله وتالله إن الرافضة الحوثة يقتلون ويدمرون ويبيدون أهل السنة في دار الحديث بدماج من أجل الدين ﴿ وَمَا نَقَمُوا مِنْهُمْ إِلَّا أَنْ يُؤْمِنُوا بِاللَّهِ الْعَزِيزِ الْحَمِيدِ ﴾ [البروج : 8]
    يا معاشر العلماء الواجب النصرة والعون والمناصرة لأهل السنة في دار احديث بدماج بالمال والقوة والدعاء كل بحسب ما يستطيع ويقدر
    هذا بيان إلى ال ول الإسلامية أن يناصروا ويعاونوا إخوانهم المضطرين المحاصرين المظلمومين من قبل أعداء الله وأعداء دين الإسلام الرافضة الحوثة على مقتضى قول تعالى: ﴿ مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللَّهِ وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاءُ عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاءُ بَيْنَهُمْ ﴾ [الفتح : 29]
    " لا يُؤْمِنُ أَحَدُكُمْ حَتّى يُحِبَّ َلأخيهِ ما يُحِبُّ لِنَفْسِهِ ". متفق عليه عن أنس رضي الله عنه
    يا معاشر المسلمين من يحب منا أن يضرب بالمدافع ومن يحب أن يقتل ومن يحب منا أن يحصار مع القنص ومع منع القوت الضروري من المأكل والمشرب ومن يحب منا أن يظلم ويعتدى عليه بغير حق ومن يحب أن يُستَحَل بيضته ومن يحب منا أن يحرق مسجده وبيته ومزرعته ومن يحب منا أن يقتل أولاده ونساؤه ومن يحب منا أن يقتل من أجل دينه وعقيدته واستقامته فكل هذا حاصل لأهل السنة في في دار الحديث بدماج
    فالواجب مناصرتهم وانقاذههم وإعانتهم ضد الرافضة الحوثة .
    يا معاشر المسلمين لماذا يضرب أهل السنة بأنواع السلاح والدبابات والبوازيك والهاونات والرشاشات ويقنص أهل السنة بدماج على مرأى ومسمع من العالم والمسلمين دون نكير ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا مَا لَكُمْ إِذَا قِيلَ لَكُمُ انْفِرُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ اثَّاقَلْتُمْ إِلَى الْأَرْضِ أَرَضِيتُمْ بِالْحَيَاةِ الدُّنْيَا مِنَ الْآخِرَةِ فَمَا مَتَاعُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا فِي الْآخِرَةِ إِلَّا قَلِيلٌ (38) إِلَّا تَنْفِرُوا يُعَذِّبْكُمْ عَذَابًا أَلِيمًا وَيَسْتَبْدِلْ قَوْمًا غَيْرَكُمْ وَلَا تَضُرُّوهُ شَيْئًا وَاللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ (39) إِلَّا تَنْصُرُوهُ فَقَدْ نَصَرَهُ اللَّهُ إِذْ أَخْرَجَهُ الَّذِينَ كَفَرُوا ثَانِيَ اثْنَيْنِ إِذْ هُمَا فِي الْغَارِ إِذْ يَقُولُ لِصَاحِبِهِ لَا تَحْزَنْ إِنَّ اللَّهَ مَعَنَا فَأَنْزَلَ اللَّهُ سَكِينَتَهُ عَلَيْهِ وَأَيَّدَهُ بِجُنُودٍ لَمْ تَرَوْهَا وَجَعَلَ كَلِمَةَ الَّذِينَ كَفَرُوا السُّفْلَى وَكَلِمَةُ اللَّهِ هِيَ الْعُلْيَا وَاللَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ [التوبة : 38 ، 40] إن لم ننصرهم فالله ناصرهم
    ومن المعلوم أن الحوثة الرافضة مجرمون لا يردعهم دين ولا خوف من الله ولا ورع ولا خلق ولا إنسانية ولكن كما قيل:

    ومن الناس شرير ولكن ::::::::::::: إذا عرف العقوبة قل شره
    وللإجرام تحسبه شديداً ::::::::::: ضعيف الرأي يجهل ما يضره

    وقال تعالى: ﴿ وَقَاتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ الَّذِينَ يُقَاتِلُونَكُمْ وَلَا تَعْتَدُوا إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ وَاقْتُلُوهُمْ حَيْثُ ثَقِفْتُمُوهُمْ وَأَخْرِجُوهُمْ مِنْ حَيْثُ أَخْرَجُوكُمْ وَالْفِتْنَةُ أَشَدُّ مِنَ الْقَتْلِ وَلَا تُقَاتِلُوهُمْ عِنْدَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ حَتَّى يُقَاتِلُوكُمْ فِيهِ فَإِنْ قَاتَلُوكُمْ فَاقْتُلُوهُمْ كَذَلِكَ جَزَاءُ الْكَافِرِينَ (191) فَإِنِ انْتَهَوْا فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ (192) وَقَاتِلُوهُمْ حَتَّى لَا تَكُونَ فِتْنَةٌ وَيَكُونَ الدِّينُ لِلَّهِ فَإِنِ انْتَهَوْا فَلَا عُدْوَانَ إِلَّا عَلَى الظَّالِمِينَ ﴾ [البقرة 190: ،193]
    لماذا يحاصر ؟؟الرافضة الحوثة أهل السنة والجماعة في دماج على مرأى ومسمع على المسلمين أين الغيرة أين النصرة والمناصرة أين المحبة والمودة والرحمة والشفقة ؟؟.
    مَرَّ عبدُالله بْنُ عُمَرَ رضي الله عنهما بِنَفَرٍ قَدْ نَصَبُوا دَجَاجَةً يَتَرَامَوْنَهَا فَلَمَّا رَأَوُا ابْنَ عُمَرَ تَفَرَّقُوا عَنْهَا فَقَالَ ابْنُ عُمَرَ مَنْ فَعَلَ هَذَا إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم لَعَنَ مَنْ فَعَلَ هَذَا ".متفق عليه
    هذه عقوبة من يعتدي على البهائم فما بالكم على من حاصر حملة القرآن والسنة من العلماء وطلاب العلم والدعاة إلى الله والصغار والكبار والنساء والأطفال
    وعَن أَنَسٍ رضي الله عنه، قَالَ: نَهى النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم، أَنْ تُصْبَرَ الْبَهَائِمُ ". متفق عليه
    لماذا يجوع ؟؟الرافضة الحوثة أهل السنة في دماج على مرأى ومسمع على المسلمين وكأن الأمر لا يعنيهم
    عن عَبْدِ الله بْنُ عُمَرَ رضي الله عنهما، أَنَّ رَسُولَ الله صلى الله عليه وسلم قَالَ: «عُذِّبَتِ امْرَأَةٌ فِي هِرَّةٍ، سَجَنَتْهَا حَتَّى مَاتَتْ، فَدَخَلَتْ فِيهَا النَّارَ لاَ هِيَ أَطْعَمَتُهَا، وَلاَ سَقَتْهَا، إِذْ حَبَسَتْهَا وَلاَ هِيَ تَرَكَتْهَا تَأْكُلُ مِنْ خَشَاشِ الأَرْضِ». متفق عليه
    وصف أهل السنة في دار الحديث بدماج
    يام معاشر المسلمين أهل السنة في دماج هم طلبة علم دعاة إلى التوحيد وإلى السنة وإلى العلم النافع والعمل الصالح وإلى التعليم وهم الآمرون بالمعروف والناهون عن المنكر وهم حملة الشريعة والعابدون لله ليلاً ونهاراً وهم الركع والسجد وهم الصابرون المحتسبون المرابطون وهم دعاة أمن وأمان
    وهم الحفظة لكتاب الله الكريم وهم حملة سنة نبيه الصادق الأمين صلى الله عليه وسلم ينفون عنها تأويل الجاهلين وانتحال المبطلين وتحريف الغالين هم أناس تركوا أوطانهم لنفع المسلمين تركوا الغالي والرخيص من أجل تعلم العلم وتعليمه وفيهم العلماء والخطباء والواعظ والمؤلفون والرادون على أهل البدع والأهواء وهي قلعة شامخة ومعقل من معاقل المسلمين نحسبهم كذلك ولله حسيبهم

    كفر الرافضة
    وقد كفر الرافضة كثير من أهل العلم لأنهم مشركون في أنواع التوحيد الثلاثة ومنافقون نفاقا اعتقادياً زنادقة ويكفرون الصحابة ويسبونهم ويعتقدون أن أئمتهم يعلمون الغيب ويعتقدون عصمة أئمتهم ويعتقدون أن القرآن محرف ويعتقدون أنه مخلوق ويستحلون دماء أهل السنة وغيرها من الكفر الصريح.
    وهم الفسقة الفجرة الظلمة الكذبة البغاة الخوارج المارقون الحيارى السكارى المعتدون كل بلاء وشر فساد فيهم أسأل الله أن يطهر منهم العباد والبلاد
    ذكر بعض من كفّر الرافضة من الأئمة
    وقد نص كفر الرافضة الإمام مالك والإمام الشافعي والإمام عبدالرزاق بن همام الصنعاني والإمام أحمد والإمام البخاري وأبو محمد البربهاري وأحمد بن يونس وأبو بكر بن هانئ وابن حامد الحنبلي البغدادي وأبو محمد ابن حزم وعبد القاهر البغدادي والقاضي أبو يعلى الفراء الحنبلي البغدادي وأبو المظفر الإسفراييني وأبو العباس ابن الحيطة المصري وشيخ الإسلام ابن تيمية والحافظ الذهبي والحافظ ابن قيم الجوزية والحافظ ابن كثير والغزالي والقاضي عياض وآخرون من أئمة السلف والخلف رحمة الله عليهم أجمعين وقد نقل بعض أهل العلم الاجماع على كفر الرافضة .
    اللهم انصر أهل السنة في دار الحديث بدماج اللهم ادفع عنهم كيد الرافضة الحوثة الله أفرغ عليهم صبراً وثبت أقدامهم وانصرهم على القوم الكافرين المجرمين اللهم انتقم لأوليائك اللهم انصرهم على عدوك وعدوهم اللهم انصر من نصرهم واخذ من خذلهم.
    اللهم إنا نشكوا إليك ما فعله الحوثة الرافضة بهذه الأمة والأنفس البريئة من أطفال ونساء وشيوخ ورجال وعلماء وطلاب العلم من البغي العدوان اللهم انتقم لعبادك الصالحين اللهم امكر لهم ولا تمكر عليهم وانصر لهم ولا تنصر عليهم أعنهم ولا تعنهم عليهم اللهم أمنهم في أوطانهم اللهم أنت وليهم ومولاهم ولا رب لهم سواك اللهم عجل لهم بالفرج من عندك يا أرحم الراحمين اللهم نفس كربهم وفرج همومهم اللهم أطعمهم من الجوع وأمنهم من الخوف وارحم ضعفهم واجبر كسرهم واشف جريحهم زمريضهم وارحم قتلاهم وموتاهم برحمتك يا أكرم الأكرمين

    اللهم اهلك واهزم الرافضة الحوثة اللهم انتقم منهم الله انزل عليهم بأسك الذي لا يرد عن القوم المجرمين الله فرق جمعهم وشتت شملهم ومزقهم كل ممزق اللهم خذهم أخذ عزيز مقتدر
    كتبه:
    أبو عبدالله محمد بن إسماعيل بن إبراهيم الإسحاقي
    في يوم الأربعاء الموافق ( 3/ محرم 1435هـ )
    في مدينة هرجيسا من أرض الصومال

    التعديل الأخير تم بواسطة محمد بن إسماعيل أبو عبد الله; الساعة 06-11-2013, 08:03 PM.

  • #2
    جزاك الله خيراً أخي الشيخ أبي عبدالله وبارك فيك ونفع بك الإسلام والمسلمين

    تعليق


    • #3
      جزاكم الله خيراً أخانا الفاضل محمداً على هذه البيان الجليل
      ونسأل الله أن ينصر أهل السنة ويكبت عدوهم

      ووالله في الحقيقة أن إخواننا في دماج هيأ الله لهم أن يحيو هذه الشعيرة - شعيرة الجهاد - ولله الحمد والنعمة، بل أصبحوا قدوةً يُتأسا بهم في النّصرة لدين الله والنّصرة لسنة رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وفي الصبر والشجاعة والوفاء - نصرهم الله - !

      في حين يشمت بهم نبز من أهل الجبن والشقاق وأهل البدع والإفتراق على ما يحصل من إخواننا في قلعة السنة من قنص وتدمير في بيوتهم ومساجدهم ولا حول ولا قوة إلا بالله. !

      فاللهم يا جبّار يا قوي يا عزيز اهلك الرافضة الحوثة واجعل تدبيرهم في تدميهم، اللهم لا تحقق لهم غاية ولا ترفع لهم راية !
      التعديل الأخير تم بواسطة أبو سُليم عبد الله بن علي الحجري; الساعة 07-11-2013, 11:17 AM.

      تعليق


      • #4
        الرافضة اعداء الاسلام واهله ايها النائمون

        جزاك الله خيرا وبارك فيك الحقيقة ان في هذا البيان فيه ايقاظ للمسلمين جميعا لان عدوهم واحد فاذا لم يهبوا للقضاء على هذا العدو سياتي الدور على الشامتين والساكتين والمتفرجين فاطالب الكل بان لا يغطوا على شمس الحقبقة بالغربال فان هذه الفتنة قد ميزت بين الناس وعرفتنا على اهل الغيرة والرجولة واهل الولاء والبراء من غيرهم هذا ونسال الله ان ينصر الحق واهله ويخذل الباطل وحزبه وان يبصر الغافلين بعيوبهم وان يوقظهم من غفلتهم ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم.

        تعليق

        يعمل...
        X