قال الناطق الرسمي باسم جبهة وائلة - كتاف - بأن الحوثيين احتشدوا أكثر من سبعين سيارة ليكون حطامًا لسيوف الله الأنصار، وصاروا هباًء منثورًا، وجروا أذيال الهزيمة والخسران في الأنفس والأموال.
وبين بأن اثنين من قبائل حلف النصرة قد استشهدا - فيما نحسبهم عند الله شهداء -
وإليكم البيان :
بيان الناطق الرسمي لجبهة وائلة كتاف
بتأريخ 2محرم1435هـ
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له واشهد أن محمدا عبده ورسوله –صلى الله عليه وآله وسلم-
ففي تطورات للحوثي المجرم الذي يريد أن يحول أرض وائلة ، وهي المنطقة الثانية لأهل السنة في صعدة، وفيها مركز لأهل السنة للعلوم الشرعية، يريد هذا الفاجر أن يلحق بها الدمار، هكذا سولت له نفسه ومن يدفع به، فلذا يرمي بقذائفه المدمرة على بيوت الآمنين وبعض مساجدهم، ليكون وكيلا لليهود والنصارى في تحقيق آمالهم، بل لربما خاف اليهود والنصارى من العار، وهؤلاء أبناء المجوس والفرس قتلوا النساء والأطفال في دماج وحاصروهم وجوعوهم ومنعوهم الدواء بل وهدموا عليهم بيوتهم، ولم يراعوا حرمة، ولم يعظموا شعيرة، فاكتسبوا من مدرسة إيران طباع الوحوش.
والله عز وجل لم يكن غافلًا عن هؤلاء الظلمة، والله عز وجل لم يكن لينسى أو يترك أولياءه والضعفاء فوَعَد سبحانه والله لا يخلف الميعاد ((إِنَّ اللَّهَ يُدَافِعُ عَنِ الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ كُلَّ خَوَّانٍ كَفُورٍ)).
فنبشر إخواننا المسلمين في كل مكان بأنه بالأمس واليوم سقط العشرات من الإرهابيين الحوثيين بين قتيل وجريح على يد الأنصار في كتاف.
فبالأمس كان يومًا داميًا على الرافضة طيلة اليوم فقتل منهم العشرات، ومثلهم جرحى ويرى إخواننا جيفهم متبعثرة في الجبال، وفيهم بعض ساداتهم وقادتهم، وكلما أرادوا أن يسحبوا سادتهم صفعهم الأنصار ووضعوهم فوقهم، وطاردوهم مثل القرود في الجبال، وبعض سفوح الجبال حمراء من دماءهم، هكذا يفعل الله بهم بسبب المجازر التي ارتكبوها في حق المظلومين وأهل القرآن في دماج.
وهكذا في هذا اليوم الثلاثاء 2-محرم-1435هـ ظهرًا ساقهم الله إلى نيران الأنصار التي أحرقهم الله بها في اشتباكات كانت عنيفة عليهم، فتناثرت جيفهم في الجبال كالذباب من كثرة أعدادهم، وقد احتشدوا أكثر من سبعين سيارة ليكون حطامًا لسيوف الله الأنصار، وصاروا هباًء منثورًا، وجروا أذيال الهزيمة والخسران في الأنفس والأموال ((فَلَمْ تَقْتُلُوهُمْ وَلَكِنَّ اللَّهَ قَتَلَهُمْ وَمَا رَمَيْتَ إِذْ رَمَيْتَ وَلَكِنَّ اللَّهَ رَمَى وَلِيُبْلِيَ الْمُؤْمِنِينَ مِنْهُ بَلَاءً حَسَنًا إِنَّ اللَّهَ سَمِيعٌ عَلِيمٌ))
ونبشركم بأن الله سلم إخواننا المجاهدين وما استشهد منا إلا إثنان، نسأل الله أن يتقبلهم شهداء وأن يتقبل شهداءنا في دماج، وبعض الإصابات عجل الله بشفاءهم وبشفاء جرحانا في دماج الحبيبة، فلا تحزنوا يا أهل دماج فالنصر قادم بإذن الله، والعزة لله ولرسوله وللمؤمنين.
ولا أنسى في الختام أن نتقدم بالشكر والتقدير للوافديين لجبهة النصرة من أبناء حلف النصرة في كتاف، لا أقول إقبال العشرات من الوفود بل عشرات السيارات كل يوم وهي مليئة بالمئات من المناصرين الذين قالوا: والله ما وجدنا لذة للطعام وما قرت أعيننا بالنوم لما يلاقيه أبناء دماج من المجازر اليومية، فأنفسنا والله فداء لكم يا أهل دماج، فما قيمتنا إذا قتل علماؤنا وسفكت دماء الصالحين والضعفاء، وخربت ديارهم، فوالله للموت في سبيل الله خير من السكوت والقعود خلف هذه المأساة والكارثة الإنسانية، فمزيدًا مزيدًا من الإقبال يا أهل الإيمان، لتأخذوا بالثأر من أعداء الإسلام والمسلمين (( وَقَاتِلُوهُمْ حَتَّى لا تَكُونَ فِتْنَةٌ وَيَكُونَ الدِّينُ كُلُّهُ لِلَّهِ)) فوالله لو تمكن الحوثي من دمّاج لا قرت عينه بذلك، لمدد عدوانه إلى سائر البلاد ولما سلمت منه أرض الحرمين وسائر الوطن العربي ((يُرِيدُونَ أَن يُطْفِؤُواْ نُورَ اللَّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَيَأْبَى اللَّهُ إِلاَّ أَن يُتِمَّ نُورَهُ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ)).
وبين بأن اثنين من قبائل حلف النصرة قد استشهدا - فيما نحسبهم عند الله شهداء -
وإليكم البيان :
بيان الناطق الرسمي لجبهة وائلة كتاف
بتأريخ 2محرم1435هـ
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له واشهد أن محمدا عبده ورسوله –صلى الله عليه وآله وسلم-
أما بعد:
ففي تطورات للحوثي المجرم الذي يريد أن يحول أرض وائلة ، وهي المنطقة الثانية لأهل السنة في صعدة، وفيها مركز لأهل السنة للعلوم الشرعية، يريد هذا الفاجر أن يلحق بها الدمار، هكذا سولت له نفسه ومن يدفع به، فلذا يرمي بقذائفه المدمرة على بيوت الآمنين وبعض مساجدهم، ليكون وكيلا لليهود والنصارى في تحقيق آمالهم، بل لربما خاف اليهود والنصارى من العار، وهؤلاء أبناء المجوس والفرس قتلوا النساء والأطفال في دماج وحاصروهم وجوعوهم ومنعوهم الدواء بل وهدموا عليهم بيوتهم، ولم يراعوا حرمة، ولم يعظموا شعيرة، فاكتسبوا من مدرسة إيران طباع الوحوش.
والله عز وجل لم يكن غافلًا عن هؤلاء الظلمة، والله عز وجل لم يكن لينسى أو يترك أولياءه والضعفاء فوَعَد سبحانه والله لا يخلف الميعاد ((إِنَّ اللَّهَ يُدَافِعُ عَنِ الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ كُلَّ خَوَّانٍ كَفُورٍ)).
فنبشر إخواننا المسلمين في كل مكان بأنه بالأمس واليوم سقط العشرات من الإرهابيين الحوثيين بين قتيل وجريح على يد الأنصار في كتاف.
فبالأمس كان يومًا داميًا على الرافضة طيلة اليوم فقتل منهم العشرات، ومثلهم جرحى ويرى إخواننا جيفهم متبعثرة في الجبال، وفيهم بعض ساداتهم وقادتهم، وكلما أرادوا أن يسحبوا سادتهم صفعهم الأنصار ووضعوهم فوقهم، وطاردوهم مثل القرود في الجبال، وبعض سفوح الجبال حمراء من دماءهم، هكذا يفعل الله بهم بسبب المجازر التي ارتكبوها في حق المظلومين وأهل القرآن في دماج.
وهكذا في هذا اليوم الثلاثاء 2-محرم-1435هـ ظهرًا ساقهم الله إلى نيران الأنصار التي أحرقهم الله بها في اشتباكات كانت عنيفة عليهم، فتناثرت جيفهم في الجبال كالذباب من كثرة أعدادهم، وقد احتشدوا أكثر من سبعين سيارة ليكون حطامًا لسيوف الله الأنصار، وصاروا هباًء منثورًا، وجروا أذيال الهزيمة والخسران في الأنفس والأموال ((فَلَمْ تَقْتُلُوهُمْ وَلَكِنَّ اللَّهَ قَتَلَهُمْ وَمَا رَمَيْتَ إِذْ رَمَيْتَ وَلَكِنَّ اللَّهَ رَمَى وَلِيُبْلِيَ الْمُؤْمِنِينَ مِنْهُ بَلَاءً حَسَنًا إِنَّ اللَّهَ سَمِيعٌ عَلِيمٌ))
ونبشركم بأن الله سلم إخواننا المجاهدين وما استشهد منا إلا إثنان، نسأل الله أن يتقبلهم شهداء وأن يتقبل شهداءنا في دماج، وبعض الإصابات عجل الله بشفاءهم وبشفاء جرحانا في دماج الحبيبة، فلا تحزنوا يا أهل دماج فالنصر قادم بإذن الله، والعزة لله ولرسوله وللمؤمنين.
ولا أنسى في الختام أن نتقدم بالشكر والتقدير للوافديين لجبهة النصرة من أبناء حلف النصرة في كتاف، لا أقول إقبال العشرات من الوفود بل عشرات السيارات كل يوم وهي مليئة بالمئات من المناصرين الذين قالوا: والله ما وجدنا لذة للطعام وما قرت أعيننا بالنوم لما يلاقيه أبناء دماج من المجازر اليومية، فأنفسنا والله فداء لكم يا أهل دماج، فما قيمتنا إذا قتل علماؤنا وسفكت دماء الصالحين والضعفاء، وخربت ديارهم، فوالله للموت في سبيل الله خير من السكوت والقعود خلف هذه المأساة والكارثة الإنسانية، فمزيدًا مزيدًا من الإقبال يا أهل الإيمان، لتأخذوا بالثأر من أعداء الإسلام والمسلمين (( وَقَاتِلُوهُمْ حَتَّى لا تَكُونَ فِتْنَةٌ وَيَكُونَ الدِّينُ كُلُّهُ لِلَّهِ)) فوالله لو تمكن الحوثي من دمّاج لا قرت عينه بذلك، لمدد عدوانه إلى سائر البلاد ولما سلمت منه أرض الحرمين وسائر الوطن العربي ((يُرِيدُونَ أَن يُطْفِؤُواْ نُورَ اللَّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَيَأْبَى اللَّهُ إِلاَّ أَن يُتِمَّ نُورَهُ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ)).
وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين.
وكتب:
أبو إسحاق الشبامي
الناطق الرسمي لجبهة كتاف
الثلاثاء 02 محرم 1435هـ.
وكتب:
أبو إسحاق الشبامي
الناطق الرسمي لجبهة كتاف
الثلاثاء 02 محرم 1435هـ.
تعليق