تويت
:: عاااجل :: (كلمة الشيخ أبي بلال الحضرمي) حول اعتداء الرافضة على دار الحديث بدماج (ليلة الثلاثاء 2 محرم 1435هـ)
بسم الله الرحمن الرحيم
هذه كلمة للشيخ الفاضل
أبي بلال خالد بن عبود الحضرمي
-حفظه الله-
حول (اعتداء الرافضة) -دمر الله عليهم-
على
دار الحديث بدماج -حماها الله-
(ليلة الثلاثاء 2 محرم 1435هـ)
للتحميل من الخزانة العلمية
على هذا الرابط
-
بسم الله الرحمن الرحيم
هذه كلمة للشيخ الفاضل
أبي بلال خالد بن عبود الحضرمي
-حفظه الله-
حول (اعتداء الرافضة) -دمر الله عليهم-
على
دار الحديث بدماج -حماها الله-
(ليلة الثلاثاء 2 محرم 1435هـ)
للتحميل من الخزانة العلمية
على هذا الرابط
التعديل الأخير تم بواسطة أبو أنس هشام بن صالح المسوري; الساعة 05-11-2013, 11:59 PM. -
تم إصلاح الملف -
-
- ﻣﻨﻘﻮﻝ ﻣﻦ ﺍﺑﻮ ﻫﻨﺪ
ﻳﺎﺭﺍﻓﻀﻲ ﺟﻴﻨﺎﻙ ﻣﻦ ﻛﻞ ﺍﻻﻭﻃﺎﻥ
ﺟﻴﻨﺎﻙ ﻣﻦ ﺷﺒﻮﻩ ﻭﻭﺍﺩﻱ ﻋﺒﻴﺪﻩ%%%%%%%%%%%%%
ﺟﻴﻨﺎﻙ ﻣﻦ ﻳﺎﻓﻊ ﻭﻟﻮﺩﺭ ﻭﺑﻴﺤﺎﻥ
ﺍﺑﻄﺎﻝ ﺑﺎﻧﺤﻤﻲ ﺣﺼﻮﻥ ﺍﻟﻌﻘﻴﺪﻩ %%%%%%%%%%%%%
%%
ﺟﻴﻨﺎﻙ ﻣﻦ ﺻﻨﻌﺎﺀ ﻭﺻﻌﺪﻩ ﻭﻋﻤﺮﺍﻥ
ﻧﻔﺘﺢ ﻣﻌﻚ ﻓﺎﻟﺤﺮﺏ ﺻﻔﺤﻪ ﺟﺪﻳﺪﻩ%%%%%%%%%%%
%%
ﻣﻦ ﻭﺍﻳﻠﻪ ﺟﻴﻨﺎﻙ ﻣﻦ ﺍﺭﺽ ﻫﻤﺪﺍﻥ
ﺍﻫﻞ ﺍﻟﻜﺮﻡ ﻭﺍﻫﻞ ﺍﻟﺨﺼﺎﻝ ﺍﻟﺤﻤﻴﺪﻩ%%%%%%%%%%%%
ﻭﺣﺎﺷﺪ ﺑﻼﺩ ﺍﻟﻌﺰ ﻣﻦ ﺍﺭﺽ ﺧﻴﻮﺍﻥ
ﻣﻦ ﺣﻴﺚ ﺗﺘﺮﺑﻰ ﺍﻟﺮﺟﺎﻝ ﺍﻟﺸﺪﻳﺪﻩ %%%%%%%%%%%%
%%%$
ﺟﺘﻜﻢ ﺍﺳﻮﺩ ﺍﻟﺪﻳﻦ ﻳﺨﺪﺍﻡ ﺍﻳﺮﺍﻥ
ﺗﻘﺪﻡ ﻋﻠﻰ ﺳﻴﺪﻙ ﻭﺗﻘﻄﻊ ﻭﺭﻳﺪﻩ %%%%
تعليق
- ﻣﻨﻘﻮﻝ ﻣﻦ ﺍﺑﻮ ﻫﻨﺪ
-
ﺳﻼﻡ ﻳﺘﺮﺻﻒ ﻭﻳﻨﺸﺮ ﻓﺎﻟﺼﺤﻒ
ﺑﺎﻟﻌﺰ ﻳﻮﺻﻒ ﻻ ﻗﺪ ﺍﻟﻤﺴﻠﻢ ﻏﺮﻳﺐ
ﻣﻦ ﺳﺎﺣﺔ ﺍﻟﻌﺰﻩ ﻭﺩﻣﺎﺝ ﺍﻟﺸﺮﻑ
ﻳﺎﻟﻠﻪ ﺭﻓﻌﻨﺎ ﺍﻟﻜﻒ ﻟﻚ ﻭﺍﻧﺖ ﺍﻟﻤﺠﻴﺐ
ﺍﻭﻻﺩﻧﺎ ﺗﻘﺼﻒ ﻭﺗﺪﻓﻦ ﻓﺎﻟﻐﺮﻑ
ﻳﺎﻟﻠﻪ ﺑﻨﺎ ﺗﻠﻄﻒ ﻋﺴﻰ ﻧﺼﺮﻙ ﻗﺮﻳﺐ
ﻧﺜﺒﺖ ﺑﻮﺳﻂ ﺍﻟﺼﻒ ﻳﺰﺣﻒ ﻣﻦ ﺯﺣﻒ
ﺑﺎﻟﻌﺰ ﻧﻮﻗﻒ ﺿﺪ ﺍﺣﻔﺎﺩﺍﻟﺼﻠﻴﺐ
ﺑﺎﻟﻤﻮﺕ ﻧﺘﺸﺮﻑ ﻭﻻ ﺣﻜﻢ ﺍﻟﻮﻃﻒ
ﻻﺑﺪ ﻣﺎﺗﻨﻈﻒ ﻣﻦ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﻗﺮﻳﺐ
تعليق
-
هذا تفريغ كلمة الشيخ أبي بلال الحضرمي حفظه الله :
الحمد لله حمدا كثيرا طيبا مباركا فيه كما يحب ربنا ويرضى , وأشهد ألا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمدا عبده ورسوله صلوات ربي وسلامه عليه .
أما بعد :
يقول ربنا سبحانه وتعالى في كتابه الكريم :{وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِنَ الْخَوْفِ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِنَ الأَمْوَالِ وَالأَنْفُسِ وَالثَّمَرَاتِ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ أُولَئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِنْ رَبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ} , فالإبتلاء معاشر المسلمين لا محيص منه ولا فرار , فلابد أن يبتلى المؤمن فإن هذه سنة الله سبحانه وتعالى في الصالحين من الأنبياء فمن دونهم , فالله سبحانه وتعالى يبتلي عباده بما شاء جل جلاله , فابتلى آدم عليه الصلاة والسلام بتلك الشجرة واختبره ,وابتلى نوحا بتلك الأمة الكافرة كما تعلمون من كتاب الله سبحانه وتعالى ,وهكذا نبينا محمد صلى الله عليه وسلم ابتلاه ربه جل جلاله , وهذا الإبتلاء إخواني في الله علامة على حب الله سبحانه وتعالى لهذا العبد , لأن النبي صلى الله عليه وسلم يقول : إن الله إذا أحب قوما ابتلاهم فمن رضي فله الرضى ومن سخط فله السخط , فلابد من الإبتلاء {ألم* أَحَسِبَ النَّاسُ أن يُتْرَكُوا أن يقولوا آمنَّا وهم لا يُفتنون*ولقد فتنَّا الذين من قبلهم فَلَيَعْلَمَنَّ اللهُ الذين صَدَقُوا ولَيَعْلَمَنَّ الكاذبين} هذه غايات الإبتلاء وعلل الإبتلاء يذكرها ربنا سبحانه وتعالى حتى يُعلم الصادق من الكاذب.
معاشر المسلمين , طلاب العلم , إخواني في الله :
هذا الذي يحصل لنا من هؤلاء الزنادقة المجرمين , أراد الله سبحانه وتعالى به خيرا عظيما لهذه الدار ولأهل هذه الدار , والله الذي لاإله غيره إن الله سبحانه وتعالى لن يتركنا لهؤلاء الروافض أبدا, لأن هذا وعد الله سبحانه وتعالى, ولأنه لا يكون في كون الله جل وجلاله إلا ما أراد, والله سبحانه وتعالى أراد { وَكَانَ حَقًّا عَلَيْنَا نَصْرُ الْمُؤْمِنِينَ } فهذا أراده الله سبحانه وتعالى فلا يكون في كونه جل جلاله من صغير ولا كبير ولا حقير ولا جليل إلا والله سبحانه وتعالى يريده جل جلاله, فهذا من عقيدة أهل التوحيد الذين تربوا على هذا المعتقد العظيم أنه لا يكون في الكون إلا ما أراد الله سبحانه وتعالى , جلنا يحفظ حديث ابن عباس رضي الله تعالى عنه ويتأمل معانيه, ويتدبر تلك المعاني الجميلة التي ينطوي عليها هذا الحديث العظيم, حديث ابن عباس ذلك الرديف المحبوب لرسول الله صلى الله عليه وسلم ,ذلك الغلام الحريص على العلم وعلى الخير يُربى من نعومة أظافره على العقيدة السليمة وعلى التوحيد وأنه لا يكون إلا ما أراد الله وأنه مهما اجتمع جحافل الكفر وصناديد الكفر على الخير وعلى طمس معالم الخير فإنهم لايستطيعون أبدا, لأن الله سبحانه وتعالى يريد إظهار النور وهؤلاء يريدون إطفاءه , والله يقول يريدون ليطفئوا نور الله والله متم نوره هكذا يقول الله سبحانه وتعالى هؤلاء غاية مايريدون إطفاء هذا الخير, والله سبحانه وتعالى يريد إتمامه ويريد أن يشع هذا النور في الناس ويظهر هذا النور في الناس, فلا محالة أنهم لا يستطيعون إطفاءه أبدا, لأنه لا يكون في كون الله إلا ما أراد , والله سبحانه وتعالى يريد إظهار هذا الخير, ويريد أن يشع هذا النور ,فلا شك أنه سيشع, وسيظهر, ولكن إخواني في الله لابد من الإبتلاء ولابد من الصبر, وهكذا الصحابة رضوان الله تعالى عليهم يحصل لهم ما نجده في نفوسنا ,يأتون إلى النبي عليه الصلاة والسلام يشكون بغي قريش وما ينال قريش منهم , هذا شيء طبيعي أن الصبر يضيق ربما , بسبب بغي هؤلاء البغاة وبسبب أيضا اعتداء هؤلاء المعتدين على الخير ,لا شك أنه يحصل شيء من التخوف على هذا الخير لا على النفس , ولكن إخواني في الله نبينا يقول: والله ليتمن هذا الأمر حتى يسير الراكب من صنعاء إلى حضر موت لا يخشى إلا الله والذئب على غنمه, فهذا وعد الله إخواني في الله في كتابه, وهذا أيضا وعد رسول الله فيما أوحى إليه ربه أن هذا النور سيتم وأن هذا الخير سيظهر بإذن الله سبحانه وتعالى , فعلينا معاشر طلاب العلم إخواني في الله علينا بالصبر, فوالله جلست يوما بيني وبين نفسي وصدري ضيق كإخواني طلاب العلم حفظهم الله فتأملت هذه القاعدة العظيمة : أنه لا يكون في كون الله إلا ما أراد الله سبحانه وتعالى والله اراد نصرة هذا الحق والله أراد إظهار هذا الحق فإنه إخواني في الله فلا يكون إلا هذا بإذن الله سبحانه وتعالى, ولكن كما كان حال أولئك { حَتَّى يَقُولَ الرَّسُولُ وَالَّذِينَ آمَنُوا مَعَهُ مَتَى نَصْرُ اللَّهِ } وهذا استفهام استبعادي يسمى عند أهل اللغة وهو قريب{ أَلا إِنَّ نَصْرَ اللَّهِ قَرِيبٌ },
فنعم إخواني في الله فنصر الله قريب معاشر طلاب العلم ولكن علينا بالطواعية فيما بيننا وعلينا كذلك أيضا بما يكرره إخواننا من العناية بالدعاء ,وبما يكرره شيخنا قبل ذلك أيضا من العناية بالدعاء, وأضيف أيضا العناية بالطواعية لأمراء هذا الجهاد فإن هذا الأمر مهم , إخواني في الله طواعية أمراء الجهاد وإحسان الظن بهم , فإن هذا من طاعة الله وطاعة رسول الله صلى الله عليه وسلم, لأن النبي صلى الله عليه وسلم يقول : من أطاعني فقد أطاع الله ,ومن أطاعني أميري فقد أطاعني, أعني في المعروف فهذا معلوم عند طلاب العلم, فهذا أمر مهم إخواني في الله إذا وجهك أمير سريتك وهو معلوم بالخير وبالصلاح وهذا هو الحاصل فلا يؤمر عندنا على شيء من هذه الأمور إلا من كان معلوما معروفا بدينه وصلاحه وبمحبته في إظهار هذا الخير,
فينبغي الطواعية إخواني في الله هذا الأمر مهم جدا لأن به الفلاح وبه الظفر بالأعداء وأخيرا إخواني في الله أوصي نفسي بالصبر وإخواني أيضا أننا نصبر وإياكم والضجر من أقدار الله سبحانه وتعالى فإن هذا ليس من المعتقد الصحيح وليس من التربية الصحيحة التي يتربى عليها ذوو التوحيد أهل السنة, فهذا يخالف هذا تماما ,فإيانا والضجر معاشر طلاب العلم فإن الفرج آت والذي لا إله غيره , الفرج آت بإذن الله سبحانه وتعالى ,لأن هذا وعد الله ووعده حق , فنسأل الله سبحانه وتعالى أن يعجل لنا بفرج عظيم وأن يزيل عنا هذه الغمة وأن يكشف عنا هذا الكرب إنه ولي ذلك والقادر عليه والحمد لله رب العالمين .تعليق
تعليق