هاكم التفريغ

تضليل اعلامي على الراي العام و خصوصا القنوات الرسمية اليمنية بقولها إن الحرب توقفت في دماج يوم الجمعة الساعة إحدى عشر عصرا.

الواقع يخالف ذلك الواقع يخالف ذلك , وأنهم ردوا الوساطة , وأنهم أيضا ردوا الصليب الذي يأخذ الجرحى , وأنهم لا زالوا يضربون بشتى مدافعهم ودباباتهم وأسلحتهم على الناس وعلى طلاب العلم و على البلاد وغير ذلك من يومهم ذلك إلى يومنا هذا في عصر نهار الأحد من هذا الشهر ذي الحجة وما علينا من تضليلهم فإن ضللوا فإن الله عز وجل يرانا (الذِي يَرَاكَ حِينَ تَقُومُ وَتَقَلُّبَكَ فِي السَّاجِدِينَ إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ العَلِيمُ ) وإن يعني تمالؤوا فالله عز وجل ثقتنا به والأمر لله سبحانه ما هو لأحد , يعني كلها مبايعة كل واحد يمنونه بالسلطة من أجلنا نحن هذا يعني إذا كان هو الناجح يأخذ السلطة وذاك الناجح يأخذ السلطة ونحن مع الله سبحانه وتعالى وإلا كلها مبايعة عليك يا دين الله وعلى السنة وعلى أهل السنة في هذه الديار
ونسأل الله أن يخيب الماكرين- آمين - وأن يمكر بهم وأن يقطع دابرهم فنسأل الله سبحانه وتعالى أن من بغى علينا او رضي بالبغي علينا أن ينتقم الله عاجلا غير آجل - آمين !- وما نحن إلا خلق من خلقه عباد له الحمد لله على توفيقه وهداه

اللهم آمين

آمين .. آمين .. آمين

قال تعالى (وَإِذْ يَمْكُرُ بِكَ الَّذِينَكَفَرُوا لِيُثْبِتُوكَ أَوْ يَقْتُلُوكَ أَوْ يُخْرِجُوكَ وَيَمْكُرُونَوَيَمْكُرُ اللَّهُ وَاللَّهُ خَيْرُ الْمَاكِرِينَ (30) الانفال
خلاصة ما قاله المفسرون في هذه الآيه :-
أن المشركين مكروا بالنبي صلى الله عليه وسلم وأردوا أن يتخلصوا منه ومن الدين الذي جاء به ، فأجتمعوا ومعهم الشيطان وتشاوروا كيف يتخلصون من النبي صلى الله عليه وسلم؟ ، وخرجوا بثلاثه اشياء
1- أن يثبتوا النبي صلى الله عليه وسلم ومعنى يثبتوه أي يسجنوه ويقيدوه
2- أن يخرجوا النبي صلى الله عليه وسلم من قريتهم ( مكه )
3- أن يقتلوا النبي صلى الله عليه وسلم
ومكروا هذا المكر بالنبي صلى الله عليه ولكن الله رد مكرهم وحفظ نبيه محمد صلى الله عليه وسلم


واليوم أعداء الله من الروافض الحوثيين ومن تعاون معهم مكروا بالدعوه السلفيه في دماج وأجتمعوا وتشاوروا ومعهم الشيطان كيف يتخلصون من دماج ؟ وخرجوا بالقراريين التاليين
1- إخراج طلبة العلم وشيخهم من دماج حتى يتخلصوا من الدعوة السلفيه السنيه في دماج ويخلوا لهم الجو لكي تصبح صعده كلها رافضيه
2- أو إذا رفض طلبة العلم في دماج وشيخهم من الخروج بالرضا فسوف يقتلون ويخرجون بالقوه

فأسأل الله سبحانه وتعالى أن يرد مكرالحوثيين ومن تعاون معهم وأن يحفظ طلبة العلم وشيخهم في دماج من مكرهم

أنت المنصور يا أبا عبد الرحمن ، ما دمت ذا يقين وإيمان ، مفوضاً أمرك للواحد المنان ،
أنت المنصور ، رغم الظلم والطغيان والمكر والعدوان ،
فمهما تآمر المتآمرون ، وكاد لك ولطلابك ودارك الكائدون ، وسلطوا عليك من لا يرحمون ،
فالذين كفروا هم المكيدون ،، وجند الله هم الغالبون ، ولا تحسبن الله غافلا عما يعمل الظالمون ، ، ، فذرهم حتى يلاقوا يومهم الذي فيه يصعقون )
أنت المنصور أيها الناصح الأمين ، ما دمت واثقا بالله رب العالمين ، متحديا إجرام المجرمين ، وضلال المبطلين ، هانت أمامك هاوناتهم ، ولم تنفعهم مع صراخهم صواريخهم ، وكسر الله شوكتهم لما جاءوا يدبون بدباباتهم ، ويخولون في عرباتهم ، ( بطرا ورئاء الناس ويصدون عن سبيل الله والله بما يعملون محيط ) فانهارت قواهم ، وأبطل الله وخيب الله آمالهم إمام أبطال مدججين بسلاح الإيمان والعقيدة ،
فأصبحت جنودهم تتهاوى بين جرحى وموتى ، وتحقق فيها قول العلي الأعلى ( ولا يفلح الساحر حيث أتى ) ، نُصرت بالرعب ، لأنك تدافع عن رسالة محمد صلى الله عليه وسلم ، كما نصر به من قبلك من الصحابة والتابعين والسلف الصالح ، لأن الله يقول ، يا أيها الذين آمنوا إن تنصرو الله ينصركم ويثبت أقدامكم ، ويقول،: سنلقي في قلوب الذين كفروا الرعب بما أشركوا بالله )
أنت المنصور ، لأنك أنت صاحب الكلمة التي لا تقارن بملئ الأرض من صواريخهم ومدافعهم ودبابتهم ،،( على الله توكلنا وبه اعتصمنا ) ، فلو تأمل في هذه الكلمة من ملئت أجوافهم رعبا ، لأيقنوا أن النصر من عند الله ، وليس بقوة العدو وجبروته ، وكثرة عدده و عُدده ، أيها الخائفون من قول الحق ونصرة أهله ، قال الله : ( كم من فئة غلبت فئة كثيرة بإذن الله والله مع الصابرين ) أنت المنصور أيها الشيخ الصبور ، كسرت بإذن الله شوكة المجوسي المغرور ، الذي غره بالله الغرور ، يروم ألظفر بالمستحيل عليه ، فيصير رمادا دون الوصول إليه ، فيدفع بكل ما لديه ، من سلاح وزنابيل وبراميل ، وهبهات للمجوسي أن يطفئ نور الله ، أو ينتصر على من قال الله فيه ،: من عادى لي وليا فقد آذنته بالحرب ، !
فنصرك الله وأيدك وسددك وحفظ طلابك ومعهدك ، ونفع بك الإسلام والمسلمين ،،

قال الشيخ يحيى كلها مبايعة عليك يادين الله وعلى السنة وعلى أهل السنة في هذه الديار. اه
وصوت التأمين على دعائه كأنه لأطفال صغار
أتدرون لماذا ؟؟!!
لأن الكبار حاملون للسلاح يدافعون عن دمائهم وأعراضهم ودينهم , يدافعون على ميراث المصطفى صلى الله عليه وسلم
يدافعون عن الدار التي قضى الشيخ مقبل رحمه الله زمنا وجهدا في تكوينها وبنائها
والله الذي لا إله غيره إننا لنود أن نكون وسطهم , ولو نراجم أعداء الله بالحجارة , فإن الله أوجب علينا النصرة وعدم التخاذل , فاللهم إنك تعلم عجزنا وضعفنا , فاحفظ إخواننا وسلمهم وغنمهم , وأهلك الرافضة الحوثيين إنك على كل شيء قدير

رفع الله قدرك يا شيخنا بإذن الله رفع الله شأنك ؛والله علمتنا وماجلسنا عندك؛ وبينت الدعوة بوضوح وجددت دعوة الشيخ مقبل رحمه الله تعالى رغم حسد الحاسدين ومكر الماكرين وخيانة الخائنين وتمييع الحزبيين .
هلك أعداء الدعوة السلفية من حيث شعروا أو لم يشعروا .
سيكتب كل شيءء لأبنائنا إن جعل الله أمدا لذلك وسيعلم كل باحث عن الحق كل هذا الخزي والعار والخيانة وهذا الصمت المذموم ممن كانوا يصيحون من أجل الدعوة السلفية كذبة كذبة والله كذبة فهاهو وقت المحنة ولم نرى إلا خشائش تحت بنيات الطريق ولم رى إلا أيدي مهزومة ومكتوفة لك الله ياشيخ يحي وياطلاب العلم في دماج والله لكم الله عزوجل.
وإن كتب الله لكم يا أسود السنة العيش فسترى تلك المعاذير ...والله أنا كنت والله أنا تكلمت والله كنا وللله نحن والله هم والله أنتم نسأل الله المعافاة.والله لا نكاد نصبر نتقطع لما يصيب إخوني والله هذا حرام لماذا هذا التآمر .حاشا ربنا سبحانه والله رضينا بكل ماقدرته لاإله إلا الله.

حفظكم الله ياشيخ وحفظ اخوانك ومن معك من اهل السنة
ليتني معكم فأفوز فوزا عظيما

آمين آمين آمين

حفظ الله شيخنا المجاهد
وأسأل الله أن يدفع عنكم الشر وينصركم