بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم أما بعد:لقد أقبل فجر يوم السبت 28 ذي الحجة 1434هـ الموافق 2/11/2013م نسأل الله أن يجعله يوم خير وبركة ونصر وفرج من الله قريب وبدأت قناصة الحوثي بالضرب وكذلك رشاشاتهم بشكل مكثف قاتلهم الله مع الضرب المدفعي بشكل متقطع نسأل الله أن يسلم أهل السنة من شرهم.
وقد رأينا يوم أمس في الموقع الرسمي للحكومة سبأ نت بأن الرئيس وجه لجنة مع كتيبتين لوقف إطلاق النار والسيطرة على الوضع فإذا بنا نرى القذائف تتساقط علينا سواء كانت هاونات أو مدفعية أو الدبابة وليس هناك مبالاة من قبل الرافضة الحوثيين لتوجيهات إي شخص ما لم يكن من أسيادهم في إيران أو أمريكا قاتل الله الجميع.
هذا وقد كان يوم أمس يوم مثل سابقه في اليومين الأولين الأربعاء والخميس فقد بدأ الرافضة الحوثيون بالهجوم على منطقة دماج من الجهة الشمالية والشمالية الغربية للمنطقة الساعة الثامنة صباحا وبدأت المدفعية والدبابات والرشاشات بجميع أشكالها بالضرب الشديد على المنطقة وخاصة المنازل الآمن سكانها تحت جبل البراقة فتم إحراق الحطب لمزيد من المعاناة والشدة على أهل المنطقة وتم الزحف على المنازل تحت البراقة وعلى منطقة آل مناع في كبيدة ولكن وقف لهم أهل السنة كالجبال الرواسي لم يبالوا بترساناتهم الضخمة من الأسلحة المتطورة ولا بجحافلهم الهاجمة والتي كانت تلبس ملابس الجيش اليمنى لإيهام الناس بأنهم الدولة وحاشا الدولة أن تفعل هذا ولكن مكر الرافضة معروف على مر الأزمان وأيضا قاموا بالضرب بالصواريخ على المنازل الآمن أهلها من طلاب العلم وسلم الله الناس من شرها واستمرت المعارك إلى بعد صلاة الجمعة ثم بدأ الرافضة بالانكسار والانسحاب قاتلهم الله وأهلكهم الله ولما بدأت خطبة الجمعة في المسجد بدأوا بالضرب على المسجد فلا حرمة عندهم لمسجد ولا لدين قاتلهم الله واستهدفوا المسجد بعدد من قذائف الهاون والدبابة ومضادات الطيران والرشاشات وتم إحراق أحد سكنات الطلاب والله المستعان.
ولما أقبل العصر كان الرافضة قد اندحروا وهزموا شر هزيمة وانسحبت جحافلهم تجر أذيال الخزي والعار والهزيمة وهدأت الاشتباكات ولكن من خبث الرافضة الحوثيين قاتلهم الله لما ينهزموا أخذوا بالضرب على المنازل وتهديمها على من فيها من الأبرياء فقد ضربت دبابتهم الواقعة في منطقة النقوع بالضرب على المنازل المواجهة لمنطقة النقوع وغرف الطلاب مما أدى إلى تدمير عدد منها والله المستعان.
ثم بعد صلاة المغرب قام الحوثيون بما بقي معهم من أذنابهم ليشنوا هجوما على أهل السنة بظنهم أن أهل السنة قد فتروا ولا يستطيعون المقاومة ولكن لم يشعروا أن الله يقوي عباده المؤمنين ويصبرهم ويعينهم على عدوه وعدوهم فقد كان الهجوم على منطقة آل مناع وعلى المشرحة والحمد الله انكسر الرافضة شر كسرة.
ثم في الساعة التاسعة مساءا حاولوا الاقتحام من جهة بيوت آل مناع والحدب ولكن خذلوا وانكسروا ورجعوا خائبين يجرون أذيال الخيبة والحمد لله رب العالمين.
تعليق