بسم الله الرحمن الرحيم
صدق الله إذ يقول :{وإن تتولوا يستبدل قوما غيركم ثم لا يكونوا أمثالكم}
فإن تخاذل الدولة والكثير من القبائل ورؤوس وإذناب الحزب الجديدعن نصرة المنكوبين المظلومين المبغي عليهم في دار الحديث بدماج السلفية لم يضر إلا أهله أما أهل السنة فإنهم تربوا على تعليق القلب بالله وحده لا شريك له {ومن يتوكل على الله فهو حسبه}وهو سبحانه {نعم المولى ونعم النصير}
وقد أعز الله أهل دماج ونصرهم وخذل وأذل عدوهم كلما اشتدت وطأة العدو واشتد هجومه وبغيه رده الله منكسرا مهزوما ذليلا فشهود العيان من مدينة صعدة يقولون قتلاهم بأعداد هائلة لم يعرف لها مثيل في كل الحروب مع الدولة
وأبشركم إخواننا في حاشد الأبية بدأوا ظهرا بالحرب مع الحوثي وهم في نصر وعز من أول ساعات اللقاء مع الأعداء ونظرا لقوة جبهة حاشد وسمعة القبائل هناك وما عرفت به من الكثرة والقوة والخبرة فإن الدولة بدأت في التحرك والسعي للصلح خوفا على الحوثيين من أن يبادوا، الآن ظهرت حقوق الإنسان أما خلال الأيام الماضية والحوثي يضرب بأسلحة إبادية لم نر من ذلك شيء فهنيئا لأصحاب حاشد أن جعل الله تحركهم وقتالهم رعبا على الأعداء فنسأل الله أن يوفقنا وإياهم لاتباع السنة ونصرة الحق وحسن الخاتمة .
تعليق