بسم الله الرحمن الرحيم
{دماج تحت القصف الحوثي وتستغيث بالله ثم بالمؤمنين} [وفتاوى أهل العلم في جهاد الرافضة الحوثيين ]
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن اتبع هداه أما بعد: {دماج تحت القصف الحوثي وتستغيث بالله ثم بالمؤمنين} [وفتاوى أهل العلم في جهاد الرافضة الحوثيين ]
فإنه لا يخفى على المسلمين مكر الحوثي وغدره بالمسلمين عموماً وبأهل السنة خصوصاً ولا يخفى على كل مسلم غيور على دين الله سب الحوثيين للصحابة وطعنهم فيهم ورميهم لأمهات المؤمنين بالفاحشة وقد برأهن الله من فوق سبع سموات, وفوق هذا فإن الحوثي يمارس ألواناً من الهمجية والضغوطات والبغي والعدوان والاستعباد لأهالي صعدة ولا نكير, فمن ذلك أنهم اعتدوا على طلبة العلم في مركز أهل السنة في دماج وحاصروهم من الطعام والشراب والدواء ومنعوهم من الدخول والخروج ثم صعدوا الجبال المحيطة بدماج وقنصوهم بوابل من الرصاص, بل رشقوهم بالهاونات فقتلوا المئات منهم وجرحوا من جرحوا ولم يكتفوا بذلك حتى شكلوا هجمة شديدة على طلاب العلم ليس لها نظير وهي أنهم قصفوهم بالصواريخ والدبابات والرشاشات والمدافع والكاتوشات وجميع أنواع الأسلحة الثقيلة والخفيفة التي يمتلكونها وهجموا على مواقع الطلاب وأماكنهم من كل جانب ودمروا البيوت وضربوا المساجد فقتلوا أكثر من ثلاثين مصليا فيما بلغنا وعاثوا في الأرض الفساد على مسمع ومرأى من العالم !. فهل من مغيث؟ فهل من غيرة على دين الله ؟ !ما ذنب طلبة العلم في دماج؟! ما ذنب علماء الإسلام ومشائخهم ودعاتهم؟! ما ذنب حملة كتاب الله وحفاظ الحديث؟!ماذنبهم وماهي الجرائم التي يرتكبونها ؟! نترك الإجابة لك أيها القارئ. فهذا نداء إلى كل مسلم بالدفاع عن دين الله والنفاح عن كتاب الله الذي قد داسه الحوثيون بأقدامهم في العام الماضي بشهود عيان وهذا نداء للمسلمين بالدفاع عن علمائهم ودعاتهم الذين فرغوا أنفسهم لتعليم الناس ولا يريدون منهم جزاءً ولا شكورا, فمن استطاع الذهاب الى الجهاد فليفعل ومن استطاع أن يجاهد بماله فليفعل ومن لم يستطع فعليه بالدعاء لهم والدعاء على الرافضة الحوثيين الخبثاء والتحذير منهم وبغضهم ,هذا أضعف الإيمان, لاسيما وقد استنصرونا وطلبوا منا النصرة والله تعالى يقول ((وَإِنِ اسْتَنْصَرُوكُمْ فِي الدِّينِ فَعَلَيْكُمُ النَّصْرُ [الأنفال : 72])) وإلا فاعلموا أننا مسئولون عنهم ومحاسبون على هذه الدماء الزكية التي تراق وعلى هذه الأرواح التي تزهق بغير ذنب إلا أنهم تمسكوا بكتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وآله وسلم وما عرف الناس من أهل السنة إلا الخير والصلاح والبعد عن الفتن .
وإليكم فتاوى العلماء بجهاد الرافضة ونصرة أهل السنة بدماج وكلها منشورة على شبكة العلوم السلفية .
فتوى العلامة المحدث المجاهد يحيى بن علي الحجوري – حفظه الله قال حفظه الله في 8 ذي الحجة من عام 1434هـ بما معناه:
"ندعو أهل السنة والقبائل الشرفاء بالتوجه إلى جبهة كتاف (وائلة) وجبهة حاشد للدفاع عن إخوانهم في دماج فإنهم قد استباحوا دماءنا فينبغي ان تستباح دماؤهم فلعل الله أن يكفينا من عنده سبحانه ثم بمن عنده غيرة من الرجال والقبائل المحبة للخير وأهلة فالتحرك التحرك لهذا الشأن جهاداً في سبيل الله عز وجل كما أمر الله سبحانه وتعالى واجب نصرة المؤمن على المؤمن فإن هذا الباغي الخبيث لا يفتأ شره في هذا الحين ولا في غيرة, ولنا عذر عند الله أن ندفع عن أنفسنا وعن دعوتنا وعن كتاب ربنا وسنة نبينا صلى الله علي وآله وسلم وعن أرواحنا ونسائنا , لقول الله سبحانه وتعالى: ((ذَلِكَ وَمَنْ عَاقَبَ بِمِثْلِ مَا عُوقِبَ بِهِ ثُمَّ بُغِيَ عَلَيْهِ لَيَنْصُرَنَّهُ اللَّهُ إِنَّ اللَّهَ لَعَفُوٌّ غَفُورٌ)) [الحج : 60 ،] فإن لم يكُف الحوثي يده عن دماء أهل السنة وإلا فهيا وفقكم الله إلى هذين الموضوعين وهما شيئ واحدا لا فرق بينهما فنحن من هذا المكان وأنتم من تلك الأمكنة من كتاف عاجلاً غير آجل ومن حاشد عاجلاً غير آجل ومن حجور عاجلاً غير آجل فوالله لليلة في سبيل الله خير من صيام شهر وقيامة كما أخبر النبي صلى الله عليه وآله وسلم وموضع سوط في الجنة خير من الدنيا وما عليها ومن لم يستطع قام بمجهوده هناك فو الله إن هذه هي أعظم تجارة حتى نأمل من الله نصره على هذا العدوان الخبيث ومن قتل قتل في سبيل الله نأمل من الله أنه إلى الجنة إن شاء الله كما وعد الله في كتابه ((إِنَّ اللَّهَ اشْتَرَى مِنَ الْمُؤْمِنِينَ أَنْفُسَهُمْ وَأَمْوَالَهُمْ بِأَنَّ لَهُمُ الْجَنَّةَ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَيَقْتُلُونَ وَيُقْتَلُونَ وَعْدًا عَلَيْهِ حَقًّا فِي التَّوْرَاةِ وَالْإِنْجِيلِ وَالْقُرْآنِ وَمَنْ أَوْفَى بِعَهْدِهِ مِنَ اللَّهِ فَاسْتَبْشِرُوا بِبَيْعِكُمُ الَّذِي بَايَعْتُمْ بِهِ وَذَلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ [التوبة : 111] )) فأنادي أهل السنة والمسلمين جميعاً في اليمن بالجهاد بأموالهم وأنفسهم وندعوهم إلى التعجيل إلى هذا المعنى وأن الحصار مستمر والقتل مستمر والجرح مستمر "ا .هـ. ملخصا من صوته حفظه الله . وقال العلامة الحجوري في فتواه في العام المنصرم : "فهذا نداء الجهاد وأنا أولكم ولو تراجموهم بالحجار ولو تقاحطوهم بالأسنان ولو يأتي الأنسان بعده بسكينة فإن الله قد أوجب علينا القتال في مثل هذا الحال الذي حصل فيه غاية البغي والعدوان ..."ا هـ. بنصه من صوته حفظه الله . وله فتاوى كثيره في جهاد الرافضة الحوثيين .
فتوى علماء المملكة في الجهاد لنصرة أهل السنة في دماج وننقل أسماءهم فقط اختصاراً وكلهم أفتى بالجهاد وبعضهم يرى أن الجهاد فرض عين على كل مسلم , وبعضهم يقول لو كنت في اليمن لجلت اليمن كله محرضا على قتال هذه الطائفة الخبيثة,من هؤلاء العلماء:
1- العلامة ربيع بن هادي المدخلي 2- العلامة اللحيدان 3- العلامة عبدالمحسن العباد 4- العلامة السحيمي 5- العلامة الفوزان 6- الشيخ محمد بن هادي المدخلي وغيرهم
صادرة عن أهل السنة والجماعة رداع 25 ذو الحجة 1434هـ وبالله التوفيق ,,,