الدعــــــــــــــــــــــــــــاء ياإخواني -بارك الله فيكم جميعاً- الدعــــــــــــــــــــاء حثوا الناس على الدعـــــــــــــــــــــــــاء بأن الله سبحانه يفرج الكرب, ويهلك العدو, وينصر هؤلاء الثلة المجاهدة الصابرة الطيبة المباركة, ففضل الدعــــــــــــــــــــــــــاء عظيم قال الله سبحانه في كتابه الكريم : (وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ إِنَّ الَّذِينَ يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِي سَيَدْخُلُونَ جَهَنَّمَ دَاخِرِينَ (60) , وقال سبحانه وتعالى : (وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ فَلْيَسْتَجِيبُوا لِي وَلْيُؤْمِنُوا بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ (186) وعند الحاكم عن أبي هريرة -رضي الله عنه- عن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال :(ليس شيء أكرم على الله من الدعاء ) ,والدعاء هو العبادة كما في حديث النعمان بن بشير -رضي الله عنه- عند الترمذي أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال : ( الدعـــــــــــــــــــــــــــاء هو العبادة ثم قرأ قول الله عز وجل : {وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ إِنَّ الَّذِينَ يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِي سَيَدْخُلُونَ جَهَنَّمَ دَاخِرِينَ} ) وادعوه سبحانه في كل وقت وخاصة في الأوقات الذي صح عن النبي -صلى الله عليه وسلم- أن الدعــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــاء فيها مستجاب , كالدعاء في السجود وفي الثلث الأخير من الليل وفي أدبار الصلوات .
* إخواني الكرام إن ثقتنا بالله سبحانه كبيرة ونبشركم بأن الله مع المؤمنين وهو وليهم (وإن النصر مع الصبر ).
فربنا -جل وعلا- يعلم أن دماج رأس السلفية في العالم , والجامعة السنية النقية الصافية في تعليم العلوم الشرعية , فسينصر الله أهل دماج وعالمهم وعالم ومفتي اليمن ومحدثها وتاج رؤوس أهل السنة في اليمن وغيرها , ناصر السنة وقامع البدعة , حفظهم الله جميعاً وأفرح الله جميع المسلمين بنصر أولياءه المتقين في دماج وكتاف وحاشد على الزنادقة والكافرين , ووالله أن ثقتي بالله كبيرة أن النصر حليف دماج بإذن الله رب العالمين , فأبشروا فحاشد وكتاف ودماج منصورون بإذن الله تعالى .
وأيضاً نبشركم أن جميع علمــــــــــــــــــــــــــاء أهل السنة يدعون لدماج ويؤيدون فتوى الناصح الأمين ,ولا تحزنوا إن أتى غمر ,أو سفيه ,أو حاقد ,أو ساقط , أو جاهل , أو متفيقه , فثبط , أو خذل , فلا يلتفت إلى جهالاته , ولا يسمع إلى تراهاته , فانصروا إخوانكم بكل ما تستطيعونه , فكل من يقدر على الذهاب لنصرة إخوانه ولم يفعل لا شك آثم , فدماج , وجبهة حاشد , وجبهة كتاف , وجبهة حجور , جهاد دفع ولا تفريق , بل لو انفتحت في كل الجمهورية ضد الرافضة المعتدين فهو جهاد دفع عند العلماء .
وفق الله المجاهدين ونصرهم بحوله ومنِّه وطوله
ورفع رآية الحق والسنة بإذنه سبحانه عاجلاً غير آجل .
كتبه أخوكم
أبو عبد الرحمن غمدان بن محمد لطف الزنداني السلفي الأثري
غفر الله له وسدده وثبته
تعليق