• If this is your first visit, be sure to check out the FAQ by clicking the link above. You may have to register before you can post: click the register link above to proceed. To start viewing messages, select the forum that you want to visit from the selection below.

إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

غلام الرافضة الحوثيين

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • غلام الرافضة الحوثيين

    بسم الله الرحمن الرحيم
    الحمد لله والصلاة على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه أما بعد:
    فإن فارس مناع محافظ محافظة صعدة حلقة ضمن سلسلة الإجرام والإرهاب والتشريد والقتل والحصار والتجويع والقمع والبطش والبغي والعدوان والكيد والمكر والخداع والنفاق والتضليل الإعلامي وتقليب الحقائق التي يمارسها الرافضة الحوثيون الزنادقة في محافظة صعدة عمومًا, وفي دار الحديث بدماج خصوصًا.
    وقد كانت علاقة هذا الرجل بالحوثيين من قبل اندلاع شرارة فتنتهم في صعدة, فقد كان داعمًا ليحيى بدر الدين الحوثي, وعبد الكريم جدبان في حملاتهم الانتخابية بعد الوحدة, كما هو معلوم عند الكثير من أبناء المحافظة.
    وبعد اندلاع شرارة فتننة الحوثيين الدموية من جبال مران كان فارس مناع هو الداعم الرئيسي لهم بالسلاح والعتاد في حروبهم الست ضد الدولة؛ بصفته تاجرًا كبيرًا للسلاح على مستوى اليمن والمنطقة.
    وقد عُلِم خبث هذا الرجل ومكره وكذبه وتقليبه للحقائق منذ أن عينته الدولة رئيسًا للجنة السلام في محافظة صعدة, وقد قرأتُ البيان الذي رفعته هذه اللجنة إلى رئيس الجمهورية آنذاك قبل الحرب السادسة, والذي نشرته بعض الصحف, وكان من جملة ذلك البيان أن الحوثيين مستعدون للنزول من على الجبال وتسليم السلاح والعيش بسلام مع غيرهم, وأن العسكر هم الذين يلاحقونهم, وأنهم أرغموا الحوثيين في مران على الضم في الصلاة!!! وأداء شعائر الجمعة في يوم السبت!!! وأن الوهابيين يستحلون دمائهم وأموالهم.
    وهذا في الوقت الذي كان الحوثيون يمارسون مع الدولة والموالين لها أبشع الجرائم قتلًا وسلبًا, ونهبوا ممتلكات الدولة التي طالتها أيديهم, من مستشفيات ومدارس, حتى إنهم كانوا يأخذون مفاتيح الكهرباء في المدارس, ولا يتركون إلا الحجارة والبلك, ولو قدروا على أخذها لفعلوا, والله المستعان.
    وعند أن عزل حسن مناع شقيق فارس مناع عن منصبه كمحافظ لمحافظة صعدة شاع أن فارس مناع قد قبض عليه وأودع سجن الأمن السياسي, ثم أفرج عنه بعد الحرب السادسة, وشاع أيضًا أنه لم يكن في الأمن السياسي, وإنما كان منعمًا مكرمًا في بعض قصور صنعاء, والعلم عند الله.
    وهذا الرجل يشتبه بانتمائه إلى الحركة الماسونية, وهو من تجار الحروب, ويجيد بعض اللغات الأجنبية بطلاقة, وتهيأ له الجو بعد الثورة المشؤومة واستيلاء الحوثيين على محافظة صعدة, فعينوه محافظًا للمحافظة, وكان المحافظ الشرعي طه هاجر قد فر بنفسه إلى صنعاء, ولم تعترف الدولة آنذاك به كمحافظ شرعي للمحافظة, بالإضافة إلى غياب الدولة عن صعدة, فصار الحوثيون هم أصحاب القرار, وفارس مناع إنما هو في ذلك غلام لهم, لا يألو عن خدمتهم, فيعينون من شاءوا, ويعزلون من شاءوا, ويقتلون من أرادوا قتله إلا أن يفر, فازدادت معاناة الناس في محافظة صعدة, وتفاقم الوضع, وارتفع معدل القتلى من الجنود ومشايخ القبائل والوجهاء والموظفين والمواطنين – وهم بالآلاف – وعدد المشردين واللاجئين - وهم عشرات الآلاف – وعظم ظلمهم وقهرهم للناس, وأكلهم أموال الناس العامة والخاصة بالباطل, باسم الضرائب والزكاة والجهاد في سبيل الله !, واستنفدوا الإيرادت المحلية والمشتركة للمحافظة, فألقى ذلك بظلال أضراره على المستوي المعيشي للناس في المحافظة, زراعيًا, وتجاريًا, واقتصاديًا, واجتماعيًا, وصحيًا, وأخذوا المساجد, وقطعوا الطرق, وأخذوا الأولاد من بين آبائهم قهرًا وعنوة للجهاد في سبيل الله !!! زعموا, ونهبوا الممتلكات الخاصة والعامة, وأهلكوا الحرث والنسل, وهم في ذلك كله يقلبون الحقائق رأسًا على عقب, (ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين), (ويسعون في الأرض فسادًا والله لا يحب المفسدين).
    ولما كان أهل السنة هم أهل الحق والاتباع وحملة الإسلام العذب الزلال كانوا ألد أعداء الرافضة, وهذا أمر معلوم؛ وقد نحا الرافضة الحوثيون منحى الاثني عشرية بوضوح, وهم منافقون, بل هم حملة لواء النفاق في هذا العصر, وهم أعداء للموحدين وأعوان للكافرين في كل زمان ومكان.
    وكانت عداوتهم لغرة هذا الدهر وجوهرة هذا العصر دار الحديث السلفية بدماج حرسها وزادها عزًا وشرفًا شديدة, وكيدهم لها عظيم, ومكرهم بها كُبَّار, منذ أن أسست, وكانوا حريصين على محوها من على خارطة الوجود, فاعتدوا عليها في الحرب السادسة, فردهم الله خاسئين, وقُتِل مجموعة من طلاب العلم الأخيار, والدعاة إلى الله عز وجل, وكانوا بين الحين والآخر يعتدون على طلاب العلم في الطرقات بالتفتيش, والقتل وأخذ الكتب وإحراقها, ولم يتم لهم ما أرادوا.
    ولما رأوا أن الفرصة سانحة لهم في ظل الفتنة والثورة المشؤومة فرضوا حصارًا غاشمًا على دار الحديث بدماج بدأ في أواخر ذي القعدة من عام 1432هـ واستمر سبعين يومًا, وقتلوا العشرات وجوعوا الآلاف من طلاب العلم, وفيهم نساء وأطفال, وشيوخ, وأعانهم على ذلك قوم آخرون اتخذوا من الرافضة الحوثيين ورقة لمكايدات حزبية مقيتة, وبئس ما صنعوا, وعلم الناس قاصيهم ودانيهم وحشية هؤلاء الفجرة, وحقدهم على الإسلام والسنة وخبثهم, وعمالتهم الواضحة لجهات أجنبية اتخذت منهم يدًا لتنفيذ أجندتها.
    ولم ينفع فارس مناع ومن معه تقليبهم للحقائق, ومكرهم وكذبهم, إذ كانوا يقولون: ليس في دماج حصار!!! وكانوا يقولون: الحوثيون يدافعون عن أنفسهم!!!.
    وبحمد الله سبحانه فقد دفع الله كيدهم وبوَّر مكرهم, وخرجت دار الحديث بدماج سالمة, براقة الثغر, وأقبل الله بقلوب العباد عليها, وازداد عدد الملتحقين بها لطلب العلم, وهذا الأمر هو الذي أقض مضاجعهم ومن يدفع بهم, وزاد من حنقهم وغيظهم وحقدهم, ولم يُجْدِ مع هؤلاء الأنجاس عهد ولا صلح ولا اتفاق, لا مع الدولة, ولا مع أهل السنة, فما برحوا يزاولون القتل والتشريد وقطع السبيل, كما هو دأبهم.
    وقد ازداد شر هذا المجرم الخبيث بعد أن عُيِّن محافظًا لمحافظة صعدة بقرار جمهوري !!! وبعد حصاردماج !!! فصبغت عليه صبغة شرعية, والدولة - وفقها الله - تعلم ما قام ويقوم به الحوثيون في صعدة وأن جنودها في المحافظة قد تحطمت معنوياتهم بسبب التخاذل, فأصبحوا كالنعاج بعد أن كانوا أسودًا, وإلى الله المشتكى.
    وتعلم أيضًا أن الحوثيين كانوا الشرارة الأولى والنار التي تحطمت بها هيبة الدولة, وأنه لا سبيل إلى إعادة هيبة الدولة إلا بقمع هؤلاء وعودتهم مواطنين صالحين.
    ويلوح مكر هذا الرجل الخبيث (فارس مناع) من جديد في أحداث البغي والعدوان والحصار والتجويع والإرهاب الذي يمارسه الحوثيون المجرمون في هذه الأيام بحق دار الحديث بدماج حرسها الله ودفع عنها.
    فهاهم الرافضة الحوثيون يلبسون الزي العسكري (الميري: حرس جمهوري وقوات مسلحة) في مدينة صعدة وفي مواقعهم المحيطة بدار الحديث بدماج ويضربون على طلبة العلم العزل في دار الحديث بدماج بالسلاح الخفيف والثقيل, حتى بالصواريخ, ويريدون أن يلصقوا بأهل السنة تهمة الاعتداء على العسكر, وهيهات لهم, فعقيدة أهل السنة في هذا الباب يعلمها الحاكم والمحكوم, وأن الرافضة هم الذين أذلوا العسكر, وقتلوا الآلاف منهم, وحاصروا المعسكرات, ونهبوها, وأهانوا الميري وأصحاب الميري, ولا أظن الدولة قد نسيت ذلك.
    وأيضًا فلا مكانة للدولة ولا شرعية لها في نظر الحوثيين؛ لأن الحكم عندهم لا يكون إلا لـ (السيد!), ولا صوت يعلو فوق صوت (السيد!), ويرون أن الدولة اغتصبت حقوق هؤلاء الذين يريدون عودة الإمامة من جديد, وتأملوا كيف جعلوا من اللجنة الرئاسية مجرد لعبة يناورون بها, ويستغلون ضعف جهتها, والله المستعان.
    ففارس مناع خادم للحوثيين ولإيران, يصدر عن أوامرهم, سواء صدق أم كذب, سكت أم تكلم, ونسأل الله عز وجل أن يقطع دابره, ولن يذهب دعاء الصالحين عليه سدى, وعلى رأسهم شيخنا المحدث العلامة المجاهد أبي عبد الرحمن يحيى بن علي الحجوري حفظه الله ومن معه.
    وختامًا ندعوا أهل اليمن وكافة المسلمين إلى الوقوف في وجه هذه الفرقة الخبيثة التي هي سرطان في جسد هذه الأمة, وأن التخاذل عن ذلك سيفاقم الشر والفتنة, (وقاتلوهم حتى لا تكون فتنة ويكون الدين كله لله), ونسأل الله عز وجل أن يوفق دولتنا وعلى رأسها فخامة رئيس الجمهورية - وفقه الله - للقيام بما أوجب الله عليهم من ردع الظالم, ونصر المظلوم, ولا يمكن رده هؤلاء إلا بالقوة, فأهل السنة في دار الحديث بدماج وسائر المتضررين من بغي الحوثيين وفتنتهم أمانة في أعناقهم, وسيسألون عنها يوم القيامة, وكلكم راعٍ وكلكم مسئول عن رعيته, كما قال النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم.
    ومن تخاذل أوخذل عن كبح جماح الرافضة فسيلقى عواقب تخاذله عاجلًا أو آجلًا.
    كتبه أبو يوسف الشرعبي سدده الله في يوم الثلاثاء الرابع والعشرين من شهر ذي الحجة من عام 1434هـ في دار الحديث بوائلة -حرسها الله-

  • #2
    اللهم يا عزيز يا جبار يا قوي يا متين
    اهزم الرافضة الزنادقة ودمرهم تدميرا
    اللهم شتت شملهم وخرب ديارهم واجعل سلاحهم غنيمة للمسلمين المجاهدين
    يا رب العالمين

    تعليق


    • #3
      المشاركة الأصلية بواسطة عبدالله مثقال مشاهدة المشاركة
      اللهم يا عزيز يا جبار يا قوي يا متين
      اهزم الرافضة الزنادقة ودمرهم تدميرا
      اللهم شتت شملهم وخرب ديارهم واجعل سلاحهم غنيمة للمسلمين المجاهدين
      يا رب العالمين

      آمين اللهم آمين
      بارك الله في أخينا الشرعبي وسدد على طريق الخير خطانا وخطاه

      تعليق

      يعمل...
      X