بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم تسليما كثيرا إلى يوم الدين أما بعد:
ففي هذا اليوم الأحد 22 ذي الحجة 1434هـ الموافق 27/10/2013م نكون قد أوشكنا على إكمال الاسبوع الثالث من الحصار المطبق على دماج وكذلك الحرب الضروس على المنطقة نسأل الله العافية والسلامة.
وقد كان يوم أمس في تطور عجيب بينما الناس متفائلون بوجود اللجنة الرئاسية وكذلك اللجنة العسكرية لتطبيق الاتفاقات وتخفيف معاناة السكان وفك الحصار فإذا بالحوثي وأتباعه المجرمين وفي تحد صارخ للجان وللدولة يدك منطقة دماج بصواريخ كاتيوشا وغير مبال بما تحدثه هذه الصواريخ من كوارث انسانية ونفسية وكأنه دولة يضرب بهذه الصواريخ على فئة خارجة عن الدولة وكل هذا تحت مرأى ومسمع القوات المسلحة المرابطة على الجبال المحيطة بمنطقة دماج من الجهة الشمالية والغربية ولم نجد أي تجاوب لاستغاثة المواطنين من أبناء منطقة دماج لا من اللجان ولا من الدولة وكأننا لسنا من الجمهورية اليمنية.
فقد ضرب الحوثيون بعدة قذائف صاروخية سقط بعضها بجوار المنازل مما أدى إلى تهشم نوافذ وأبواب المنازل المجاورة وعلى مسافة 500 متر مربع وكذلك تشرخ بعض المنازل وتصدعها مما أدى إلى نزوح أهل تلك المنازل خوفا من سقوطها غير ما أحدثته من إفزاع للآمنين من أبناء المنطقة وترويع للنساء والأطفال الأبرياء نسأل الله اللطف من عنده وعندما تبلغ اللجان بما يفعله الحوثيون يقولون سنوقفهم فإذا بالقذائف تتوالى والحمد لله الذي سلمنا من شرها فلم تؤثر في سقوط ضحايا إلا ما كان من بعض الجراحات الخفيفة جراء تناثر زجاجات النوافذ نسأل الله أن يشفي جرحانا.
ثم استمر القصف بالمدفعية طيلة النهار وكذلك القنص والضرب بالرشاشات المتوسطة والخفيفة.
ولما أقبل الليل زاد القصف أكثر بقذائف الهاون عيار 120م وقذائف البي عشرة وقذائف الآر بي جي والحمد لله الذي يصرف أذاها عنا.
ولما أقبل الصباح فإذا بالحوثيين قد نصبوا بعض الرشاشات الثقيلة وبدأوا بالضرب على المنازل والطرقات نسأل الله أن يسلم.
وأما بالنسبة للجان فهناك صمت مطبق من قبلهم وكأنهم غير مسؤلين عن هذه الأعمال التي يمارسها الحوثي المجرم على أبناء منطقة دماج, ولهذا فإننا نحمل المسؤلية الكاملة لما يحدث من أضرار في الأرواح والممتلكات الدولة وكل من يعنيه أمر المواطنين من أبناء منطقة دماج, والحمد لله رب العالمين.
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم تسليما كثيرا إلى يوم الدين أما بعد:
ففي هذا اليوم الأحد 22 ذي الحجة 1434هـ الموافق 27/10/2013م نكون قد أوشكنا على إكمال الاسبوع الثالث من الحصار المطبق على دماج وكذلك الحرب الضروس على المنطقة نسأل الله العافية والسلامة.
وقد كان يوم أمس في تطور عجيب بينما الناس متفائلون بوجود اللجنة الرئاسية وكذلك اللجنة العسكرية لتطبيق الاتفاقات وتخفيف معاناة السكان وفك الحصار فإذا بالحوثي وأتباعه المجرمين وفي تحد صارخ للجان وللدولة يدك منطقة دماج بصواريخ كاتيوشا وغير مبال بما تحدثه هذه الصواريخ من كوارث انسانية ونفسية وكأنه دولة يضرب بهذه الصواريخ على فئة خارجة عن الدولة وكل هذا تحت مرأى ومسمع القوات المسلحة المرابطة على الجبال المحيطة بمنطقة دماج من الجهة الشمالية والغربية ولم نجد أي تجاوب لاستغاثة المواطنين من أبناء منطقة دماج لا من اللجان ولا من الدولة وكأننا لسنا من الجمهورية اليمنية.
فقد ضرب الحوثيون بعدة قذائف صاروخية سقط بعضها بجوار المنازل مما أدى إلى تهشم نوافذ وأبواب المنازل المجاورة وعلى مسافة 500 متر مربع وكذلك تشرخ بعض المنازل وتصدعها مما أدى إلى نزوح أهل تلك المنازل خوفا من سقوطها غير ما أحدثته من إفزاع للآمنين من أبناء المنطقة وترويع للنساء والأطفال الأبرياء نسأل الله اللطف من عنده وعندما تبلغ اللجان بما يفعله الحوثيون يقولون سنوقفهم فإذا بالقذائف تتوالى والحمد لله الذي سلمنا من شرها فلم تؤثر في سقوط ضحايا إلا ما كان من بعض الجراحات الخفيفة جراء تناثر زجاجات النوافذ نسأل الله أن يشفي جرحانا.
ثم استمر القصف بالمدفعية طيلة النهار وكذلك القنص والضرب بالرشاشات المتوسطة والخفيفة.
ولما أقبل الليل زاد القصف أكثر بقذائف الهاون عيار 120م وقذائف البي عشرة وقذائف الآر بي جي والحمد لله الذي يصرف أذاها عنا.
ولما أقبل الصباح فإذا بالحوثيين قد نصبوا بعض الرشاشات الثقيلة وبدأوا بالضرب على المنازل والطرقات نسأل الله أن يسلم.
وأما بالنسبة للجان فهناك صمت مطبق من قبلهم وكأنهم غير مسؤلين عن هذه الأعمال التي يمارسها الحوثي المجرم على أبناء منطقة دماج, ولهذا فإننا نحمل المسؤلية الكاملة لما يحدث من أضرار في الأرواح والممتلكات الدولة وكل من يعنيه أمر المواطنين من أبناء منطقة دماج, والحمد لله رب العالمين.
تعليق