بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم ومن والاه أما بعد:
فإنه قد اعتاد أهالي منطقة دماج منذ الحصار الأول من قبل الحوثيين الرافضة كلما جاءت لجنة وساطة وقبل دخولها المنطقة يتم الضرب وبشكل مكثف على المنطقة بالأسلحة الممكنة مع الحوثيين وبدون أي رحمة وبشكل عشوائي وهذا ما حدث يوم أمس وإلى يومنا هذا الخميس 19 ذي الحجة 1434هـ الموافق 24/10/2013م على أنباء وصول بقية اللجنة الرئاسية لحل النزاع في دماج بمعية اللجنة الأمنية لذات الغرض إلى عاصمة المحافظة واجتماعهم مع اللجنة العسكرية في المحافظة لمناقشة آلية تسلم المواقع التي ستخلى.
فقد كان الضرب بالهاونات مستمرا طيلة نهار يوم أمس وفي الليل مع قذائف البي عشرة وكذلك الرشاشات المتوسطة والخفيفة وكذلك القناصات والحمد لله لم يصب أحد بأذى وهناك بعض أثار الضرب على بعض المنازل لكن الله سلم ساكنيها من الأذي مع وجود الرعب في قلوب الأطفال والنساء نسأل الله أن يدمر على الرافضة أسلحتهم وأن يردهم خائبين.
ومع استمرار الضرب المكثف من قبل الرافضة الحوثيين فكذلك الحصار مازال مستمرا مما يزيد من معاناة السكان في هذه المنطقة فلا هم يسلمون من القنص والضرب بالأسلحة الثقيلة و المتوسطة والخفيفة ولا هم يسلمون من الحصار المطبق الذي لا يستطيعون أن يدخلوا أي شيء إلى المنطقة خاصة وقد أوشكت المواد الغذائية على النفاذ من المنازل نسأل الله أن يفرج من عنده.
إضافة الساعة العاشرة والنصف صباحا:
في عمل إجرامي وغادر حاول الحوثي المجرم اغتيال الناطق الرسمي بدماج سرور الوادعي حفظه الله بقناص مراقب لخروجه من منزله من جهة الأحرش وما إن خرج الأخ سرور من منزله بعد اتصال اللجنة له بأنه تم إيقاف إطلاق النار فإذا برصاص القناص تتابعه حتى نجى منها بأعجوبة فهذه عادة الرافضة الحوثيين الغدر والخيانة
إضافة الساعة الثالثة عصرا:
إنه وفي تمام الحادية عشر صباحا حضر إلى دماج اللجنة الرئاسية المكلفة من رئاسة الجمهورية لحل قضية دماج ومعها اللجنة العسكرية برئاسة أركان حرب المنطقة السادسة العميد ناصر سعيد وقائد محور صعدة حسن لبوزة وبعض القيادات العسكرية والصليب الأحمر وتم إيقاف إطلاق النار من قبلنا ولكن الحوثيون لم يتوقفوا وقد اجتمعت اللجنة بالشيخ يحيى بن على الحجوري ومشايخ وأعيان منطقة دماج وتكلم أعضاء اللجنة عن مطالبهم وأنهم يريدون أن تنتشر القوات العسكرية في المنطقة حسب الإتفاق وأجابهم الشيخ يحيى الحجوري حفظه الله تعالى بكلام طيب وأخبرهم أننا تحت طوع الدولة وأننا منتظرون لتدخل الدولة منذ الاعتداءات السابقة علينا هذا شيء والشيء الآخر أن الجبال جبال وادعة ليس للحوثي أي دخل فيها ولا أي ملكية وأن أهل وادعة مرحبون بالدولة تأت حيث شاءت غير الأماكن التي تكون قريبة من منازل المواطنين أو تكون مشرفة على المنازل وأن يكون القائد على حسب الاتفاق والأفراد محايدين وقالوا أنهم سيضعون خطة للانتشار وتعرض على الشيخ وعلى أهل دماج ثم انصرفوا وأدخل الصليب الأحمر بعض الأدوية وقاموا بنقل الجرحى إلى صنعاء وإخراج بعض جثث الحوثيين بعد أن دفنت والحال الآن هادئ إلا من بعض القنص وأما الحصار فلا يزال مستمرا ولا زالت الطرق مقفلة.
وقد أشاعت بعض المواقع الأخبارية بمحاولة اغتيال الشيخ يحيى الحجوري حفظه الله تعالى وهذا الخبر غير صحيح والمسمى حسن الحاشدي ليس صحفي سلفي
تعليق