هذا محمد الحبيشي الذي كذبت عليه قناة المسيرة الشيطانية
بسم الله الرحمن الرحيم
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم على محمد الأمين وعلى آله وأصحابه أجمعين
أما بعد:
فلقد نشرت قناة الدجل والخيانة مقطعًا مصورًا لأحد المساكين المظلومين الذي اخطفته عناصر مليشيات الحوثي الإجرامية وأرادت التلبيس على الرأي العام بالكذب والدجل.
وها نحن نبين الحقيقة ونوضحها للناس بيانًا بعد بيان وتوضيحًا بعد توضيح؛ ليزداد اليمنيون بصيرة بالحوثي المجرم الذي يختطف الأبرياء، ويظهر للناس أنه مختطف ويعترف –بأعماله هذه- بما يقوله أهل السنة ويبينه عنه أنه يختطف ويأسر ويهين الناس
وهذا أحد المختطفين الأخ المظلوم محمد بن علي بن حميد الحبيشي يحكي لنا بوضحٍ إجرام الحوثي معه، بعد أن تم اختطافه واختطاف سيارته الدينة
فقال:
بسم الله الرحمن الرحيم
أنا محمد بن علي بن حميد الحبيشي الذي نشر لي الحوثيون مقطعًا مصورًا في قناة المسيرة الحوثية، وأحب أن أبين للرأي العام وللعالم حقيقة ما جرى وحقيقة اختطافي وأسري وأخذ سيارتي وما أملك من قِبل مليشيات الحوثي الإجرامية فأقول :
وصلت يوم 16 من ذي القعدة 1434هـ عصرًا إلى نقطة الحوثيين في العارضة بالعبدين قادمًا من صنعاء إلى دماج، فتم اعتراضي من قبل أفراد النقطة التابعة للحوثيين، وقاموا بتفتيشي وتفتيشي سيارتي، وأخذوا هاتفي وأخروني ساعة حتى جاء تعزيز لهم طقم عليه عددُ أفرادٍ مدججين بالسلاح؛ فنزل أحدهم وفتح باب السيارة، وطلبوا مني أن أذهب معهم إلى دينة صعدة ، فسألتهم لماذا؟
فقالوا لنأخذ بعض الإجراءات ، فأخذوا جنبيتي واقتاودني إلى بيتٍ يتخذونه سجنًا لهم، وفيه عدد من السجناء، فأدخلوني فيه قبل المغرب، فبقيت في السجن فنمت إلى الساعة الواحدة ليلًا، فجاءوني فأيقظوني من نومي وربطوا على عيني، ولا أدري ماذا يريدون مني، وإلى أين سيذهبون بي، فأخذوني وأدخلوني إلى المكان الذي يريدونه، وهو عبارة عن مكان للتحقيق، وفكوا على عيني، وبدوؤا باستجوابي والتحقيق معي.
وسألوني أسئلة كثيرة، ومنها أسئلة عن قصة حياتي فسردتها لهم!!، واستمروا عدة ساعات، ودعوني إلى فكرهم ومذهبهم الرافضي، وطلبوا مني أن أصْدُقَهُم، وقالوا: أصدق ولا تستلف حديثًا عن أبي هريرة يُخارِجُكَ من هذا الموقف، ثم أعادوني إلى مكاني.
وفي اليوم الثاني وفي نفس الوقت من الليل، أخذوني مرة أخرى، وقاموا بالتحقيق معي واستجوابي مرة أخرى وطرح الأسئلة التي سألوني عنها في الليلة الماضية، وزادوا على ذلك أنهم قالوا لي :أنت قائد كبير من قيادات السلفيين!!، ولا تنكر هذا فنحن نعرف عنك كل شيء!!، وإذا لم تعترف فسنعذبك حتى تتمنى الموت ولا تراه!!، قلت لهم اصنعوا ماشئتم.
ثم قاموا بإجلاسي أمام كامرا فيديو لتصويري وهم من خلفها، وطلبوا مني أن أخبرهم عن الأكياس التي كانت معي، وطلبوا مني بعد التهديد أن أعترف أن الأكياس للمتارس في دماج.
فلما انتهيت ونفذت ما أرادوه قالوا: الآن نحن إخوة!!.
وأعادوني إلى السجن مرة أخرى، وقالوا لي: نم إلى الصباح، وسيتم الافراج عنك غدًا، فلما جاء الصباح لم يطلقوا سراحي ، وتعذروا بقولهم حتى يأتي الأمر من مكتب السيد، وفي عصر ذلك اليوم الثالث دعوني، وقالوا لي: احمدالله على المشايخ الذين كفلوك.
وطلبوا مني التعهد بأن لا أقوم بأي شيء ضدهم، وألا أخذ السلاح حتى السلاح الشخصي، وإذا وجدوا في سيارتي السلاح الشخصي فسيتم مصادرة سيارتي وما أملك، ثم أطلقوا سراحي بعد التعهد لهم بعد التهديد والضغوط عليّ
والحمد لله رب العالمين
18-ذي الحجة 1434هـ
18-ذي الحجة 1434هـ
تعليق