• If this is your first visit, be sure to check out the FAQ by clicking the link above. You may have to register before you can post: click the register link above to proceed. To start viewing messages, select the forum that you want to visit from the selection below.

إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

[البيان التفصيلي في موقف مُجَمَّع الإبانة التخذيلي] لشيخنا أبي عبدالله محمد بن عبدالله باجمَّال

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • [البيان التفصيلي في موقف مُجَمَّع الإبانة التخذيلي] لشيخنا أبي عبدالله محمد بن عبدالله باجمَّال

    البيان التفصيلي
    في
    موقف مُجَمَّع الإبانة التخذيلي

    بسم الله الرحمن الرحيم
    الحمد لله معز أوليائه بالجهاد، ورافع أهل طاعته بسبل الرشاد، والصلاة والسلام على محمد خير العباد، وآله وصحبه الأمجاد، أما بعد:
    فبينما رجال التوحيد، وحماة السنة منشغلة قلوبهم، منزعجة أفئدتهم بما يقوم به الحوثيون المجرمون من قصف وقنص وتدمير وحصار وإرهاب للعلماء والفقهاء وحفاظ القرآن والسنة، بدار الحديث الحديث بدماج إذ يطل علينا (مجمع الإبانة التخذيلي) بإطلالة جديدة، ومناقضات عديدة، ومجاوزات فريدة! تكشف لكل ذي عينين ما آلوا إليه من التخليط والخبط والله المستعان.
    وحتى لا أطيل على القارئ أكتفي بوضع النقاط على الحروف –كما يقال- ليزداد أهل البصيرة بصيرة، وأهل الرشد رشدًا، وأهل السداد سدادًا، فأقول مستعينًا بالله:
    1- قولهم: (فإن دعوة أهل السنة والجماعة دعوة رحمة للناس) إلخ، ومن رحمة النبي صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم بالناس أن أُمر بقتال الكافرين، وجهاد المشركين حتى يؤمنوا برب العالمين، ويؤمنوا برسوله الأمين وبما جاء به من الحق المبين، فهل هذا ينافي أن النبي صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم رحمة للناس كما تلمح إليه مقدمتهم؟!
    2- قولهم: (ومما عرفت به دعوة أهل السنة على مر العصور: تحذيرهم من الفتن وأهلها، وإراقة الدماء، والاعتداء على الأموال والأعراض، الموجود عند كثير من طوائف الضلال، ومع هذا السير المبارك الرشيد، فإنه يحصل لها ما بين الحين والآخر ابتلاء من قبل أهل الأهواء والضلال، فيواجهون ذلك بالصبر والحكمة، ويعالجون كل قضية بحسبها، بما تقتضيه الأدلة من الكتاب والسنة، ويلازمون العدل، ولا يجيزون الظلم ولو ظلموا) الخ.
    وهذا الكلام عليه تنبيهان:
    أولها: أن شيخنا العلامة يحيى الحجوري ومن معه من مشائخ وطلاب –كان الله لهم- هم من أشد الناس حرصًا على إبعاد الناس من الفتن وتوابعها، كالمظاهرات والثورات وما ينتج عن ذلك من قتل ونهب وسلب... فكم خرجت رسائل مطولة ومختصرة في التحذير من ذلك؟!
    وكم من رحلات دعوية جالت وصالت شرق البلاد وغربها –نصحًا وتذكيرًا وتحذيرًا-؟!
    ولما كانت مواقفهم مواقف مشرفة وناجحة في دفع كثير من شرور الثورات –بحمد الله- صرح بعض قاداتهم بأن الحصار الأول كان بسبب تفشيل الثورة؟
    ثانيها: أن شيخنا المكرم تعامل مع فتنة الحوثيين بعين الحكمة، فالأخبار تبلغه من يوم إلى يوم بما يلقاه طلابه وزوراه من أذية الحوثيين لهم في النقاط بالسؤال عن الاسم مع تسجيله، وطلب البطاقة، والتفتيش الدقيق، وعدم مراعاة النساء والأطفال وإخافتهم، بل واختطاف للبعض، وتشريد لآخرين، بل وقتل عدد كثيرين، وهو في ذلك كله يوصي بالصبر، وضبط النفس، عسى أن يدفع الله الشر، فإذا بالحصار المطبق يضرب وبكل شدة، واللجان تدخل وتخرج وهو يوقع والحوثيون يوقعون ثم ينقضون مرة بعد أخرى، فيا له من صبر محمود، وحكمة صائبة، تدل على حرصه العظيم على حقن دماء طلابه وأهل البلاد؟
    وقارن بينه وبين فعل محمد الإمام إذ أرعد وأزبد بمجرد إطلاق بعض الرصاص، أو توجيه بعض الأسلحة الخفيفة على مركزه، فلا أدري أي صبر يريدون، وأي حكمة يعنون؟.
    3- قولهم: (وهذا ما يسميه أهل العلم بجهاد الدفع المأذون به شرعًا) إلخ، هذا منهم تمهيد لإبطال ما قامت به جبهة كتاف المباركة من جهاد الحوثيين المعتدين، والتي ما قامت إلا دفاعًا عن المظلومين في قلعة السنة بدماج، كما بيناه في مذكرتنا: (الالتفاف على ما تضمنته كلمة إنصاف من تخليط و اعتساف) بدلائله، وأوضحنا تناقضاتهم فيه، فراجعها وأشباهها.
    بل زعم محمد بن عبدالوهاب الوصابي أن دعوة أهل السنة والجماعة لا جهاد فيها ولا قتال، ورددنا عليه في هذه الطامة ورد عليه غيرنا.
    4- قولهم: (ونحن ندعوا الدولة –وفقها الله لكل خير- للقيام بما أوجبه الله عليها من نصرة المظلوم ودفع هذا الظلم، والأخذ على يد الظالم، وأن تحل القضية حلًّا تعصم به الدماء والأموال والأعراض، وتؤمن السبل). وهذا هو عين ما ناشد به شيخنا الكريم، وطلابه ولكن بدون جدوى ولا حول ولا قوة إلا بالله.
    وأنا أتعجب كيف يدعو محمد الإمام في 24 رمضان من هذا العام 1434هـ إلى جهاد الحوثيين إذا بغوا عليه، ولم يربط قضيته بالدولة ولا بالصلح، ولم يقل: معبر ليست خيرًا من مكة فلنخرج حتى تحقن الدماء!!! بل جلس يثني على قبائل جهران وآنس والحدأ بما تقوم به من دفاع عن مركزه، فيا للعجب.
    5- قولهم: (ونهيب بالعلماء وبمشايخ القبائل وأعيان الناس الخيرين الصالحين أن يقفوا مع الدولة لتحقيق ذلك)، لا أدري أي علماء يقصدون -وهم الخمسة علماء اليمين المأمور بالرجوع إليهم في اليمن عند الفتن لا غير!!!- أيعنون علماء الزيدية، وعلماء الحزبية والسوء، وعلماء البدعة والضلالة؟
    6- قولهم: (ونناشد الجميع بالله أن يعجلوا بذلك) أما هم ليسوا مأمورين بالتعجيل، ولذلك هم في حج نافلة، ولم يفعلوا شيئًا ملموسًا طيلة هذا الحصار الثالث.
    7- قولهم: (وليس من الحلول لهذه الفتنة ما دعا إليه الشيخ يحيى بن علي الحجوري أهل السنة في جميع المدن والقرى اليمنية بقوله: من وجد حوثيًّا فليقتله، أو يأسره، أو يأخذه). هذا الكلام -الذي ساقوه هكذا- جمع بين التحريف، والجهل بالمصالح والمفاسد.
    أما التحريف فنسبتهم إلى شيخنا العلامة الحجوري القول بقتل كل حوثي على الإطلاق، وهذا تحريف مشين، وبتر قبيح.
    وإليك نص كلام شيخنا الموقر –حفظه الله ودفع عنه وعن سائر طلابه ومحبيه كل سوء ومكروه-: ومن كان لا قدرة له بالذهاب إلى هنا وإلى هنا –يعني: جبهة كتاف أو حاشد- واستطاع أن يقوم بمجهود له في بلده من القيام في وجه الرافضة هناك أعني: من أسر أو قتل بعض رؤوسهم الذين يقومون بالفتنة في دماج، فإنهم قد استباحوا دماء أهل دماج، فينبغي أن تستباح دماؤهم في كل بلد.اهـ
    وأما الجهل بالمصالح والمفاسد –وهو الذي أودى بهم في كثير من المهالك- فقد ظهر لكل بصير منصف المصالح التي جُلبت، والمفاسد التي دُفعت –بحمد الله ومنته- بعد فتوى شيخنا المكرم، وهذا على التسليم بأن بعض رؤوسهم قد قتل، فكيف ولا برهان على ذلك فلا داعي للتلبيس والدس على الناس.
    وهم بهذا يعينون الحوثيين على كثرة التوافد إلى صعدة بسهولة التنقل والكر على أهل السنة والجماعة بدماج، هذا من جهة.
    ومن جهة أخرى يريدون بتقولهم هذا تأمين الطرق لهم في ذهابهم وإيابهم.
    ثم أين هم من قول الله تعالى: {فإذا انسلخ الأشهر الحرم فاقتلوا المشركين حيث وجدتموهم وخذوهم واحصروهم واقعدوا لهم كل مرصد}، وقوله: {واقتلوهم حيث ثقفتموهم وأخرجوهم من حيث أخرجوكم والفتنة أشد من القتل}.
    8- قولهم: (ولكن من استطاع أن يذهب إلى دمّاج لدفع الظلم عن إخوانه فليفعل)، هذا كلام يجعل الرجل يضحك من ركبته إي نعم!
    وفيه أربع مؤاخذات:
    أحدها: موافقة الحوثيين بأن لا حصار مضروب على دماج، إذ لو تحقق وجود الحصار لما أتوا بهذا الهراء الذي يدل على تجاهلهم للواقع.
    ولا ننسى كلام البرعي في منع الجهاد الأول بجبهة كتاف بأن القرى حول دماج حوثية، لكن من استطاع أن يتسلل فليفعل، وهذا عين الجهل والهلكة والانتحار.
    ثانيها: إذا أقروا بوجود الحصار فكيف يتأتى الدخول إلى دماج لدفع الظلم، وهذا لا يقوله عاقل، أم يريدون نزولنا بالطائرات –مع توقيف الرماية من الحوثيين!-.
    ثالثها: لو سلمنا بوجود فجوة غفل عنها العدو أَمِنَ العقل أن نتوافد على حلقة مغلقة ضيقة تتزايد فيها الأعداد، ويسرع بهم نفاد الطعام، ونكون لقمة سائغة للحوثي في القضاء علينا.
    وكأن هذه الفكرة لم تخطر على بال الحوثي، أو خطرت عليه ولكن استصعبها، إذ لو كان بإمكانه جمع أهل السنة في مكان واحد ثم القضاء عليهم جميعًا لفعل، وهذا هو مراده لو كانوا يفقهون.
    رابعها: إذا جاز عندهم الدخول إلى دماج وقتال الحوثي من الداخل فما الذي حرم قتالهم من خلفهم؟!
    هذا والواقع يشهد بأن الدخول غير ممكن، وأن المناوشة من الخارج نافعة جدًّا كما لا يخفى على صغار الأطفال عند المضاربات فما أدري أين ذهبت أفهام القوم بكلهم؟
    خامسها: أين هم من قول الله تعالى: {وإن طائفتان من المؤمنين اقتتلوا فأصلحوا بينهما فإن بغت إحداهما على الأخرى فقاتلوا التي تبغي حتى تفيء إلى أمر الله} الآية، وهذا بناء على قولهم بعدم تكفير الحوثيين، وإلا فهم كفار مشركون زنادقة مرتدون.
    9- قولهم: (وندعوا جميع أهل السنة في المدن والقرى اليمنية من طلاب العلم وغيرهم إلى الاستمرار على طلب العلم والدعوة إلى الله، والرجوع إلى أهل العلم، والبعد عن الفتن، والمحافظة على دعوة أهل السنة والجماعة كلٌّ بحسبه).
    ما شاء الله المناشدة للعلماء الآخرين بتعجيل رفع الظلم عن أهل دماج، وأما حضرتهم فمشغولون بالعلم وطلبه فيا سبحان الله.
    ومن تأمل حالهم وجدهم غير موفقين في تعاملهم مع هذه القضية، الله أعلم لأي سبب وإن كانوا في هذا البيان أحسن من بيانهم السابق في الحصار الأول، ونسأل الله أن يعينهم على معرفة ما تنتفع به الدعوة بحق.
    وإني أبشر كل محب صادق لقلعة السنة بدماج أن رجال التوحيد والسنة، وحماة العقيدة وحراسها، يتوافدون بأعداد كبيرة –من فضل الله- لم تطب نفوسهم أن يمكثوا في ديارهم وبين أهليهم وأموالهم وهم يسمعون بالإجرام المفرط الذي يوقعه الحوثيون على العلماء والمصلين والصائمين والعباد، وعلى الشيوخ والنساء والأطفال في مساجد دماج وبيوتها الطينية.
    فيا أهل السنة باليمن هلموا إلى ساحات الشرف، وميادين البطولة، التي بها رفع العلم والعمل، وأقبل بالناس على دعوة أهل السنة أكثر مما مضى –بحمد الله ومنته وقوته-.
    هلموا إلى جهاد الحوثيين بأموالكم وأنفسكم وألسنتكم فإنه سبب الفوز والفلاح، والسعادة والنجاح.
    كتبه بأرض وائلة الشماء

    أبو عبدالله
    محمد بن عبدالله بن عبدالرحمن بن أحمد باجمال
    ليلة الثلاثاء 17 من شهر ذي الحجة عام 1434هـ
    التعديل الأخير تم بواسطة أبو أنس هشام بن صالح المسوري; الساعة 22-10-2013, 10:46 AM.

  • #2
    حفظك الله ياشيخ وسائر أهل السنة وهذا المقال وغيره حقها أن تكتب وتنشر في السهل والجبل ليفف الناس على الجهل الفاصح والتناقص الواصح والتخذيل الصارخ وإن مما يؤسف له أن يلبس هذا الباطل ثوب الحق وان يسمى بغير اسمه والله المستعان

    تعليق


    • #3
      جزى الله الشيخ باجمال خيرًا على هذا الرد الطيب ونسأل الله أن ينفع به
      وقد أخرجناه على شكل مطوية لمن أراد توزيعه
      فإن القوم يقومون هذه الأيام بحرب عشواء وكأنهم عونا للرافضة - عياذا بالله من ذلك - ويوزعون البيان المزعوم في المساجد وفي أماكن اجتماعاتهم

      من المرفق بصيغة بي دي إف

      اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	??????.JPG 
مشاهدات:	1 
الحجم:	202.5 كيلوبايت 
الهوية:	172640

      اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	???? 2.JPG 
مشاهدات:	1 
الحجم:	164.3 كيلوبايت 
الهوية:	172641
      الملفات المرفقة
      التعديل الأخير تم بواسطة أبو أنس هشام بن صالح المسوري; الساعة 22-10-2013, 11:20 PM.

      تعليق

      يعمل...
      X