بسم الله الرحمن الرحيم
ففي هذا اليوم الثلاثاء 17 ذي الحجة 1434هـ الموافق 22/10/2013م نكون قد أوفينا نصف شهر تماما منذ بدأ الحصار والحرب على منطقة دماج من قبل الرافضة الحوثيين أخزاهم الله ونكس رايتهم ودمر عليهم.ولا زال الحصار والحرب مستمران وليست هناك أي جهود تذكر في التحرك لفك هذا الحصار الغاشم وهذه الحرب الإبادية لأهل السنة غير ما تقوم به اللجنة الرئاسية من زيادة المعاناة لأهالي المنطقة بممارسة الضغوط وعدم رفع ظلم الحوثيين على أهالي منطقة دماج.
وقد كان يوم أمس هادئا نوعا ما منذ الصباح من المدافع الثقيلة مع استمرار القنص والضرب بالرشاشات المتوسطة والخفيفة حتى ظن الناس أن هناك وقفا لإطلاق النار ونسوا أن وقف إطلاق النار يكون بجميع الأسلحة وليست الثقيلة فقط.
ومع غروب شمس يوم أمس بدأت آلة الحوثيين الثقيلة بالضرب على جبل البراقة بالهاونات والمدافع وكذلك على الوطن مما أدى إلى تدمير منزلين في الوطن ولكن سلم الله الساكنين فيهما من الموت مع استمرار القنص بالقناصات الليلية وقد قنص جراء ذلك الأخ بكر محمد أحمد الضالعي في ساقه شفاه الله ثم في الساعة التاسعة ليلا ضرب الحوثيون بقذائف البي عشرة على طلاب العلم مما أدى إلى جرح الطفل سعد بن نعمان الغصيني بشظية في رأسه نسأل الله له العافية والسلامة.
وكذلك استمر القنص طيلة الليل وبعض القذائف بين الحين والآخر والحمد لله لم يصب أحد بأذى غير من ذكر آنفا.
تعليق