بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله و كفى و الصلاة و السلام على النبي الهادي المصطفى
اما بعــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــد: علموا ايها المسلمون ان الذين لم ينصروا اخوانهم في دماج قد اسلموهم للعدو واعتزلوا عنهم في وقت حاجتهم لهم وهؤلاء سيندمون سيندمون سنيدمون ان سقطت دماج حتى لو كان بينهم وبين الرافضة اتفاق وتواطؤ على قتل الابرياء من اجل ان تسلم لهم مكانتهم الدنيوية فانه لا امانة لرافضي.
فالله غني عنهم وسينصر اهل الثبات في العقيدة والجهاد باذنه تعالى في دماج وغيرها وسيجزي من نصر الحق واهله الخير العظيم في الدنيا والاخرة.
فلا يجوز التخذيل والتخلي عن نصرة المظلوم قال سبحانه وتعالى: {إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ} [الحجرات: 10] ,وقال تعالى:{وَإِنِ اسْتَنْصَرُوكُمْ فِي الدِّينِ فَعَلَيْكُمُ النَّصْرُ إِلَّا عَلَى قَوْمٍ بَيْنَكُمْ وَبَيْنَهُمْ مِيثَاقٌ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ} [الأنفال: 72] ,وقال تعالى:{وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى وَلَا تَعَاوَنُوا عَلَى الْإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ} [المائدة: 2]وقال تعالى:{وَالْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ يَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ} [التوبة: 71].
وفي الصحيح :«المسلم أخو المسلم، لا يظلمه ولا يسلمه»
ان اعتداء الرافضة على دماج ليس اعتداء عليهم وحدهم , ولكنه اعتداء على المسلمين أجمع فان الاخوة الإسلامية تفرض علينا أن نهتم لأمر المسلمين أينما كانوا وحيثما حلوا لان اعتداء الرافضة على دار الحديث بدماج اعتداء على العقيدة والدين والعلم اتدرون كم عدد سكان الموحدين في دماج؟عددهم يزيد على(15)الفا .
فاي منكر اعظم من حصار طلاب العلم وقتلهم؟ واي ذل واي جبن اعظم ممن يتخلى عن نصرة اخوانه في العقيدة والدين ويتركهم لكلاب الرفض تحرقهم وهو يتفرج لا يامر بمعروف ولا ينهى عن منكر ولا ينقل للمسلمين الحقيقة ويعرفهم الحق من الباطل والمعتدي من المعتدى عليه من خلال الخطب والمحاضرات؟!!
قال الله تعالى: {مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللَّهِ وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاءُ عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاءُ بَيْنَهُمْ} [الفتح: 29]
وفي صحيح البخاري قال صلى الله عليه وسلم:«المسلم أخو المسلم، لا يظلمه ولا يسلمه، ومن كان في حاجة أخيه كان الله في حاجته»,وفي السنن قال صلى الله عليه وسلم:«لزوال الدنيا عند الله أهون مِنْ قَتْلِ مُسْلِمٍ», و قال صلى الله عليه وسلم:«لو أن أهلَ السماء وأهلَ الأرض اشترَكوا في دمِ مؤمنٍ لأكبَّهم الله في النار».
فيامن تحرصون على دنياكم ويا من في نفوسكم غل على اخوانكم اتقوا الله ولا تسنوا للمسلمين في الجهاد سنة سيئة.
ويا اهل السنة لا تقلدوا دينكم من يريدونها عوجا ولا تتبعوهم في خطائهم وباطلهم فـ(انما الطاعة بالمعروف)كما قال صلى الله عليه وسلم وقال(لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق),وفي الصحيحين قال صلى الله عليه وسلم:"مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم وتعاطفهم مثل الجسد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالحمى والسهر" وفي رواية لمسلم:"المؤمنون كرجل واحد إذا اشتكى رأسه تداعى له سائر الجسد بالحمى والسهر" وفي رواية له أيضاً: " المسلمون كرجل واحد إذا اشتكى عينه اشتكى كله وإذا اشتكى رأسه اشتكى كله" وفي الصحيحين عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم: "المؤمن للمؤمن كالبنيان يشد بعضه بعضاً".وفي الصحيحين:"لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه"
وفي الحديث المتقدم ذكره"الْمُسْلِمُ أَخُو الْمُسْلِمِ لاَ يَظْلِمُهُ وَلاَ يُسْلِمُهُ مَنْ كَانَ فِى حَاجَةِ أَخِيهِ كَانَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ فِى حَاجَتِهِ وَمَنْ فَرَّجَ عَنْ مُسْلِمٍ كُرْبَةً فَرَّجَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ عَنْهُ بِهَا كُرْبَةً مِنْ كُرَبِ يَوْمِ الْقِيَامَةِ وَمَنْ سَتَرَ مُسْلِمًا سَتَرَهُ اللَّهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ".
وفي البخاري قال صلى الله عليه وسلم:" انصر أخاك ظالما أو مظلوما...".
ولهذا نقول شعرا :
الحوثي اتكبر ونادى للمجازر والخطر ***وصار اكبر شر من ايران واذناب المجوس
لا بد ما نثار ونجعل رافضتنا في كدر***واللعن يتكرر على الحوثي وعباد الفلوس
لا ما سنتاثر ولا نخشى التخلي والضرر *** فالخزي يتكاثر لاهل الجبن امراض النفوس
تعليق