بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على محمد بن عبد الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم أما بعد:
ومع دخول اليوم الرابع عشر من الحصار الغاشم والظالم على أهل السنة في دماج يومنا هذا الاثنين 16 ذي الحجة 1434هـ الموافق 21/10/2013م ومع استمرار الحصار مازال الضرب بالنار مستمرا على أهل هذه المنطقة المعزولة عن العالم الإسلامي والإنساني والحقوقي وحتى الإعلامي بدون أي ذنب ولا خطيئة غير المخالفة للحوثيين في فكرهم المنحرف نسأل الله العافية والسلامة.
حتى اللجان التي تأتي للصلح تمارس الضغوط على أهل هذه المنطقة مما يزيد من معاناتنا فبدل ما ترفع الحوثي وأتباعه عنا وتكف ظلمهم عنا تسعى لتمكينه منا وهذا ما لاحظناه والله المستعان.
هنا أسئلة تطرح نفسها أين قتل شهداؤنا؟ أقتلوا في ضحيان, أم في مران, أم في مطرة, أم في رحبان؟
لا والله بل هذا قتل بجوار بيته, وهذا هدم عليه بيته, وهذا بجوار المسجد, وهذا في طريقه إلى المسجد, وهذا في حراسته على المنازل والمركز, فبالله عليكم أهؤلاء معتدون, أم الحوثي الظالم الغاشم المجرم الذي جاء من خولان ومن ضحيان ومن آل سالم ومن حجة ومن مناطق شتى من أنحاء اليمن ليقتل طلاب العلم العزل إلا من بعض السلاح الشخصى مع أهل البلاد كما هي عادة اليمنيين؟
فإلى كل العقلاء هل من منصف؟ وهل من ناطق بالحق؟ وهل من ناصر للمستضعفين؟ وهل من آخذ على يد الظالم؟
لكن الله هو المعين وهو خير الناصرين وعليه توكلنا وإليه ملجأنا ومعادنا وحسبنا الله ونعم الوكيل.
هذا وكان يوم أمس يوم دام فقد سقط شهيدان فيما نحسبهما والله حسيبهما أحدهما الشيخ الفاضل والباحث كمال بن ثابت العدني رحمه الله تعالى وأخونا أحمد الرعوى العدني رحمه الله تعالى بقذيفة بي عشرة رماها عليهما الحوثيون المجرمون وهما في مترسهما للدفاع عن هذا المكان الذي تربوا فيه وتعلموا فيه العلم.
وكان الضرب مستمرا طيلة النهار تارة بالرشاشات وتارة بالقناصات وتارة بالهاونات على المنازل وتارة بقذائف البي عشرة وغيرها من المدفعية وكذلك استمر الضرب في الليل إلى الفجر ونصبح كل يوم على القناصات والرشاشات نسأل الله العافية والسلامة.
وكلما جاءت اللجان وذهبت اشتد ضرب الحوثيون علينا وكأن اللجان تأت لمزيد الوطأة علينا لا لإنقاذنا والله المستعان.
إضافة الساعة 6:30 مساءً:-
كان اليوم هادئا منذ الصباح بالنسبة للمدفعية الثقيلة ولكن استمر القنص طيلة اليوم وقبل غروب شمس هذا اليوم بدأ الحوثيون بالضرب على منطقة دماج بالمدافع والهاونات نسأل الله السلامة والعافية.
تعليق