الحوثيون و(الكُمْبُرَيش) الإرهابي!!!
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم على نبيه الأمين محمد وعلى آله وأصحابه أجمعينبسم الله الرحمن الرحيم
أما بعد:
ففي فضيحة إعلامية جديدة أمام العالم قام الحوثيون بعد أن أقدم بالتقطع والنهب والاختطاف يوم الجمعة28القعدة المحرم1434هـ لسيارة دينة قادمه من صنعاء إلى دماج؛ وعليها مواد غذائية وكُمْبُرَيش (حفار) يدوي، وأدوات كهربائية، وبعض قطع غيار السيارات لبعض السيارات التي استهدفها الحوثي في العدوان في شهر شوال، وقاموا كذلك باختطاف سائق الدينة مع سيارته إلى مكان مجهول.
فقام الحوثي بعمل تمثيلية جديدة مفبركة وقام بنشر هذه الأشياء: الكُمْبُرَيش(الحفار) وأدوات الكهرباء وقِطَع غيار السيارات وإظهارها للعالم على أنها مواد وأدوات متفجرة وتستخدم للتفخيخ والتفجيرات.
ولقد ضحك العقلاء من هذه التمثيلية الحمقاء وسخروا منها جدًا ومن إعلام الحوثي الكذاب الهزيل ومن قناة المسيرة الشيطانية التي لا تقف يومًا من الأيام عن الكذب، وكيل التهم المفبركة والمخترعة المفضوحة المضحكة.
وإننا هنا نطالب الدولة بإلزام الحوثي سرعة تسليم هذه الأدوات التي تبلغ قيمتها مئات الألاف.
وهذا أكبر دليل أظهره الحوثي على نفسه أمام الرأي العام على نهبه وتقطعاته وسرقاته وخروقاته المستمرة.
وممايضحك أيضًا أن قناة المسيرة الشيطانية هذه الأيام تتباكى وتظهر أن هؤلاء الطلاب في دماج يبنون المتارس وأنهم جاءوا لهذا، ولم يأتوا لطلب العلم، وأنهم يدعون أنهم جاءوا لطلب الحديث والفقه، وأنهم تحولوا إلى إرهابيين!!
فالحوثي يضرب بالسلاح الفتاك الثقيل بالمدافع والهاونات والرشاشات والمعدلات والقناصات وأنواع السلاح، ويريد منا أن نقف مكتوفي الأيدي ولا ندافع عن أنفسنا وأعراضنا وأموالنا وأولدنا ونسائنا وإنما نطلب علم فقط، وهو يأتي يذبحنا ويشردنا وينتهك أعراضنا!!
ونحن نقول إن الدفاع عن الدين والنفس والعرض والمال هو من طلب العلم ومن علم الحديث والفقه والعقيدة وهذا جهاد في سبيل الله وليس إرهابًا لقول النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم :
«مَنْ قُتِلَ دُونَ مَالِهِ فَهُوَ شَهِيدٌ، وَمَنْ قُتِلَ دُونَ أَهْلِهِ، أَوْ دُونَ دَمِهِ، أَوْ دُونَ دِينِهِ فَهُوَ شَهِيدٌ» رواه أبو داود وغير ه سعيد بن زيد
فإننا سندافع عن ديننا وأعرضنا وأولدنا ونسائنا وهذا حقٌ لنا مشروع وليس إرهابًا ، بل الإرهاب ما تقوم به مليشيات الحوثي الإرهابية التكفيرية من الحرب الإبادية التي تشنها مليشيات الحوثي المجرمة في دماج.
ومن المضحك تباكي مليشيات الحوثي الإجرامية في هذه التمثيلة المفبركة على الجنود اليمنيين الذين قتلوا بسبب التفخيخات، والحوثي نفسه قد قتل ألفًا من الجيش اليمني أكثر من تنظيم القاعدة الإرهابي.
أما أهل السنة بحمد الله لم يقتلوا ولا عسكريا واحد ، بل هم المحذرون من التفخيخات والتفجيرات والاغتيالات من زمن بعيد، وهذا معروف عند القاصي والداني بحمد الله، والمجتمع اليمني حكومة وشعبًا شاكرون لأهل السنة هذا
والحمد لله رب العالمين
تعليق