بسم الله الرحمن الرحيم
مازال الحصار مستمرا والقصف والقنص كذلك حتى يومنا هذا الأحد 15 ذي الحجة 1434هـ الموافق 20/10/2013م ويصبح الناس كل يوم في دماج على صوت الرشاشات والقناصات وبعض قذائف الهاون كالعادة والحمد لله على كل حال.وكان يوم أمس يوم عصيب على أهل السنة في دماج بينما هم ينتظرون الفرج من الله ويسمعون أن هناك وساطة ستأتي أقل شيء ستعمله هو إخراج الجرحى كما فعلت في السابق فإذا بهم يفاجؤون بأن اللجنة رجعت إلى صعدة وذلك أن الحوثيين لم يسمحوا لها بالدخول فإذا كان هذا حالها فكيف ستؤمن أهالي منطقة دماج ثم قبل عصر يوم أمس تفاجأ أهل منطقة دماج بدخول اللجنة تحت القصف المتواصل بل إن الحوثيين يرمون على اللجنة وهي داخل إلى دماج, فلما وصلت اللجنة واستقبلها أهل البلاد إذا بهم يطلبون من أهل البلاد وقف إطلاق النار والإرتفاع من المواقع, فتعجب الناس من هذا الكلام البارد وقالوا للجنة ارفعوا الحوثيين من بلادنا وما ستُطلق طلقة واحدة ثم رجعت اللجنة إلى صعدة ولم تفعل شيئا وسيصدر أهل البلاد بيان يوضح ذلك.
ثم استمر القصف من قبل الحوثيين على أهل منطقة دماج بكل وحشية وضراوة وكأن اللجنة ما جاءت إلا للشد من أزر الحوثيين فالله المستعان.
وكذلك استمر القنص طيلة الليل ثم قبل فجر يومنا هذا فعل الحوثيون هجوما على إخواننا المرابطين عند بيوتم في الوطن والحمد الله اندحر الحوثيون ولم يصب إخواننا بأي أذى وذلك فضل من الله والحمد لله على كل حال.
تعليق