بسم الله الرحمن الرحيم
ومع دخول ثاني أيام التشريق الثاني عشر من ذي الحجة 1434هـ الموافق 17/10/2013م وهو اليوم الثالث من أيام العيد ويعتبر اليوم العاشر من الحصار والحرب على دماج مازال الحصار المطبق مفروضا على أهالي منطقة دماج مما أدى إلى قلة المواد الغذائية وبدأ انعدامها من بعض المحلات التجارية في دماج وكذلك المواد الطبية المطلوبة في هذه الأيام من أجل علاج الجرحىوكذلك انعدام الكهرباء بسبب انعدام مادة الديزل والحالة تزداد كل يوم سوءً مع استمرار القنص والضرب بالمدفعية
وبدأت القمامة تتراكم في الشوراع والطرقات وكذلك مياه الصرف الصحي بدأت بالطفح مما ينذر بكارثة بيئية كبيرة
وبدأ الذباب بالتكاثر وكذلك البعوض وبدأت بعض الأمراض بالإنتشار كمرض الحصبة وغيرها نسأل الله السلامة والعافية, ولا أحد ممن يدعي المحافظة على حقوق الإنسان يتكلم ببنت شفة وكأن أهالي منطقة دماج ليسوا من البشر.
هذا وقد مر يوم أمس بسلام على طلاب العلم وأهل المنطقة مع استمرار الضرب عليهم من كل اتجاه فالحمد لله الحافظ لعباده المؤمنين وكانت الليلة هادئة نوعا ما إلا من بعض الهاونات التي سلم الله أهل السنة منها.
وأصبح الناس في دماج على أصوات القناصات والرشاشات كما هي العادة نسأل الله السلامة والعافية.
تعليق