• If this is your first visit, be sure to check out the FAQ by clicking the link above. You may have to register before you can post: click the register link above to proceed. To start viewing messages, select the forum that you want to visit from the selection below.

إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

أبشروا يا أهل السنة والغربة

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • أبشروا يا أهل السنة والغربة

    بسم الله الرحمن الرحيم
    الحمد لله وأشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا عبده ورسوله اللهم صل وسلم على محمد وآله أجمعين أما بعد:
    فقد أعجبني كلام أخينا الفاضل الداعي إلى الله أبي عبد الله عبد القادر الشرعبي العديني حفظه الله:
    (مازال الحصار الغاشم والمطبق على أهل السنة في دماج مستمرا إلى يومنا هذا الأربعاء 11 ذي الحجة 1434هـ الموافق 16/10/2013م وقد بدأت بعض المحلات التجارية على الخلو مما فيها من مواد غذائية وكذلك بدأت المواد الطبية على النفاذ مع استمرار سقوط الجرحى نسأل الله الفرج من عنده.
    ولم يكتف الرافضة الحوثيون بالحصار بل ويصبون وابل إسلحتهم الثقيلة والمتوسطة والخفيفة على أهالي منطقة دماج لا يميزون صغيرا ولا كبيرا ولا امرأة ولا عالما فكلهم عندهم مستهدف نسأل الله الحفظ من عنده.
    وسبق يوم أمس الثلاثاء يوم العيد هدوء نسبي من قبل الحوثيين الفجرة فلم يستخدموا السلاح الثقيل طيلة اليوم مع استمرار القنص واستخدام الرشاشات المتوسطة والخفيفة ولما أقبل الليل وخاصة بعد المنتصف بدأ الرافضة الحوثيين بضرب المنازل والمواقع بمدفعيتهم الثقيلة والهاونات مما أدى إلى استشهاد فيما نحسبه والله حسيبه الأخ عبد الله صالح محسن خرصان من أهالي منطقة دماج وجرح ثلاثة آخرين من أهالي منطقة دماج وهم:
    1- الأخ دحان علي دحان الوادعي
    2- الأخ عدنان محمد حربان الوادعي
    3- الأخ سليمان هادي بن أحمد الوادعي
    نسأل الله لهم السلامة والعافية وأن يشفيهم عاجلا غير آجل إنه سميع مجيب الدعاء.
    ثم أقبل صباح هذا اليوم وبكل غطرسة بدأ الرافضة الحوثيون بالقنص والضرب بالرشاشات المتوسط والخفيفة على منازل الآمنين من طلاب العلم وأهل البلاد بدون إي رحمة ولا تمييز.
    ويحدث هذا أمام مرأى ومسمع العالم الإسلامي والإنساني ولا أحد يحرك ساكنا وكأن أهالي منطقة دماج ليسوا من البشر.
    وكذلك يحدث هذا أمام مرأى ومسمع الدولة بل إن المعسكرات تتفرج على ما يحدث وهي قابعة في الجبال المطلة على دماج ولا تحرك ساكنا وكأننا لسنا من اليمن ولسنا بإخوة لهم نقتل ونجرح ونحاصر وتهدم بيوتنا ولا نجد مغيرا)
    .
    فأنا أقول بالله التوفيق-:
    هذه هي غربة أهل السنة، فطوبى للغرباء. عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «بدأ الإسلام غريباً وسيعود كما بدأ غريبا فطوبى للغرباء». (أخرجه مسلم (389)).
    وعن أبي ثعلبة الخشني رضي الله عنه مرفوعا: «بل ائتمروا بالمعروف وتناهوا عن المنكر حتى إذا رأيت شحا مطاعا وهوى متبعا ودنيا مؤثرة وإعجاب كل ذى رأى برأيه فعليك - يعنى بنفسك - ودع عنك العوام فإن من ورائكم أيام الصبر الصبر فيه مثل قبض على الجمر للعامل فيهم مثل أجر خمسين رجلا يعملون مثل عمله ».(أخرجه أبو داود (4343)، والترمذي (3058)، وابن ماجه (4014) وغيرهم/حسن لغيره).
    قال الإمام ابن القيم رحمه الله: فأهل الإسلام في الناس غرباء والمؤمنون في أهل الإسلام غرباء وأهل العلم في المؤمنين غرباء وأهل السنة الذين يميزونها من الأهواء والبدع فهم غرباء والداعون إليها الصابرون على أذى المخالفين هم أشد هؤلاء غربة. (راجع كاملاً "مدارج السالكين"/3/ص 195-196).
    ثم يعجبني كلام الأخ الفاضل عبد القادر حفظه الله بعد ذلك: (غير أننا معتمدون على ربنا جل وعلا فهو ناصرنا ومفرج كربنا وهو القادر على كل شيء وإن الله ليملي للظالم حتى إذا أخذه لم يفلته).
    فأنا أقول بالله التوفيق-:
    نعم، مع غربة أهل السنة الثابتين عند بحار الناس في العالم، فليسوا غرباء عند الله وعند ملائكته. قال الإمام ابن القيم رحمه الله: ولكن هؤلاء هم أهل الله حقا فلا غربة عليهم وإنما غربتهم بين الأكثرين الذين قال الله عز و جل فيهم وإن تطع أكثر من في الأرض يضلوك عن سبيل الله فأولئك هم الغرباء من الله ورسوله ودينه –إلى قوله:- فالغربة ثلاثة أنواع غربة أهل الله وأهل سنة رسوله بين هذا الخلق وهي الغربة التي مدح رسول الله أهلها وأخبر عن الدين الذي جاء به أنه بدأ غريبا وأنه سيعود غريبا كما بدأ وأن أهله يصيرون غرباء .
    وهذه الغربة قد تكون في مكان دون مكان ووقت دون وقت وبين قوم دون قوم. ولكن أهل هذه الغربة هم أهل الله حقا فإنهم لم يأووا إلى غير الله ولم ينتسبوا إلى غير رسوله ولم يدعوا إلى غير ما جاء به وهم الذين فارقوا الناس أحوج ما كانوا إليهم، فإذا انطلق الناس يوم القيامة مع آلهتهم بقوا في مكانهم فيقال لهم: ألا تنطلقون حيث انطلق الناس؟ فيقولون: فارقنا الناس ونحن أحوج إليهم منا اليوم، وإنا ننتظر ربنا الذي كنا نعبده. فهذه الغربة لا وحشة على صاحبها، بل هو آنس ما يكون إذا استوحش الناس، وأشد ما تكون وحشته إذا استأنسوا فوليه الله ورسوله والذين آمنوا وإن عاداه أكثر الناس وجفوه. ("مدارج السالكين"/3/ص 195-196).
    فأبشروا يا أهل السنة فإنكم أهل الله وخواصه، ولن يضيعن الله أهله وخواصه. قال الإمام ابن القيم رحمه الله: فإذا قام العبد بالحق على غيره وعلى نفسه أولا وكان قيامه بالله ولله لم يقم له شيء ولو كادته السماوات والأرض والجبال لكفاه الله مؤنتها وجعل له فرجا مخرجا. ("إعلام الموقعين"/2/ص 430/دار الحديث).
    كتبت هذه الكلمات اليسيرة في هذه الساعة السابعة والربع صباحاً –يوم الأربعاء 11 ذي الحجة 1434هـ- والرافضة كعادتهم يشغلون أغنيتهم وزواملهم بصوت مرتفع يستنفر شياطينهم لقتال أهل دماج.
    قال الله تعالى: ﴿وَمَنْ يَتَوَكَّلْ عَلَى الله فَهُوَ حَسْبُهُ إِنَّ الله بَالِغُ أَمْرِهِ قَدْ جَعَلَ الله لِكُلِّ شَيْءٍ قَدْرًا﴾ [الطلاق: 3].
    وقد صح عن ابن عباس رضي الله عنهما أنه قال : كنت خلفت رسول الله صلى الله عليه و سلم يوما فقال: «يا غلام إني أعلمك كلمات احفظ الله يحفظك احفظ الله تجده تجاهك إذا سألت فاسأل الله وإذا استعنت فاستعن بالله واعلم أن الأمة لو اجتمعت على أن ينفعوك بشيء لم ينفعوك إلا بشيء قد كتبه الله لك ولو اجتمعوا على أن يضروك بشيء لم يضروك إلا بشيء قد كتبه الله عليك رفعت الأقلام وجفت الصحف». (أخرجه الترمذي (2516)/صحيح).
    والتوكل من أقوى الأسباب التي يدفع بها العبد ما لا يطيق من أذى الخلق وظلمهم وعدوانهم، وهو من أقوى الأسباب في ذلك فإن الله حسبه أي كافيه، ومن كان الله كافيه وواقيه فلا مطمع فيه لعدوه ولا يضره إلا أذى لا بد منه كالحر والبرد والجوع والعطش، وأما أن يضره بما يبلغ منه مراده فلا يكون أبدا وفرق بين الأذى الذي هو في الظاهر إيذاء له وهو في الحقيقة إحسان إليه وإضرار بنفسه وبين الضرر الذي يتشفي به منه. قال بعض السلف: جعل الله تعالى لكل عمل جزاء من جنسه وجعل جزاء التوكل عليه نفس كفايته لعبده فقال: ﴿ومن يتوكل على الله فهو حسبه﴾ ولم يقل نؤته كذا وكذا من الأجر كما قال في الأعمال بل جعل نفسه سبحانه كافي عبده المتوكل عليه وحسبه وواقيه، فلو توكل العبد على الله تعالى حق توكله وكادته السموات والأرض ومن فيهن لجعل له مخرجا من ذلك وكفاه ونصره .
    (انظر الكلام في ضمن بحث جميل لابن القيم في "بدائع الفوائد" /2 /ص238-246/دار الكتاب العربي).
    والحمد لله رب العالمين.

  • #2
    لله درك يا أخانا عبدالرحمن فأنت كعادتك تدر علينا بنصائحك وفوائدك الماتعة فجزاك الله خيراً وأحسن إليك.
    ثم هذه الأناشيد أو الأغاني التي تسمعونها الآن من أي جهة علماً أن مواقعهم حالياً فيها شيئ من البعد وأقربها الجميمة؟

    تعليق


    • #3
      جزاك الله خيراً يا أبا عبد الرحمان على هذه الجهود وجعلها في ميزان حستاتك .
      ونسأل الله عزوجل أن يشفي إخواننا و أن يرحم من مات منهم وأن يكتبهم من الشهداء
      .

      وجزى الله خيراً إخواننا المجاهدين الأبطال في الجبهات.

      تعليق


      • #4
        الفضل بيد الله وحده يؤتيه من يشاء

        عفوا انتهت البطرية. إن الفضل بيد الله يؤتيه من يشاء والله ذو الفضل العظيم. وقد شاء الله أن يوصل إلى عباده تلك النصائح وشيء من الفوائد بواسطة عبد من عباده، فهذا العبد سبب من الأسباب، ولو شاء الله لأوصلها إليكم بسبب آخر، فلا منة لهذا العبد لكم ولكن الله يمن عليه أن يختاره سببا لوصول هذا الخير.
        وأما تلك الأغاني الشيطانية شغلها جنود إبليس من جهة جبل صمعن مغرب دماج، وأحيانا من جهة قرية رابية، مشرق دماج.
        عن خارجة بن زيد بن ثابت ، عن أبيه ، قال : بعثني رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم أحد لطلب سعد بن الربيع ، وقال لي : «إن رأيته فأقرئه مني السلام ، وقل له : يقول لك رسول الله صلى الله عليه وسلم : كيف تجدك ؟». قال: فجعلت أطوف بين القتلى، فأصبته وهو في آخر رمق، وبه سبعون ضربة ما بين طعنة برمح ، وضربة بسيف ، ورمية بسهم ، فقلت له : يا سعد ، إن رسول الله صلى الله عليه وسلم يقرأ عليك السلام ، ويقول لك : «أخبرني كيف تجدك ؟» قال : على رسول الله صلى الله عليه وسلم وعليك السلام ، قل له : يا رسول الله ، أجد ريح الجنة ، وقل لقومي الأنصار : لا عذر لكم عند الله إن خلص إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وفيكم شفر يطرف. قال : وفاضت نفسه رحمه الله. (أخرجه الحاكم في "المستدرك" (4906) من طريقه البيهقي في "دلائل النبوة" (1104) ([1])).
        وها هو ميراث رسول الله صلى الله عليه وسلم يهدد، وحملة سنته طلبة العلم وحفاظها يُقتلون، فلا أظن لي عذرا عند الله أن يصل هؤلاء الأنجاس إلى وارث رسول الله صلى الله عليه وسلم وأنا حي حاضر قادر.
        وقال الله تعالى: (( انفروا خفافا وثقالا وجاهدوا بأموالكم وأنفسكم في سبيل الله ذلكم خير لكم إن كنتم تعلمون)).


        ([1]) في سنده أبو صالح عبد الرحمن بن عبد الله الطويل، وهو مجهول. وجاء من وجه آخر أخرجه ابن إسحاق كما في المطالب العالية (4379) بسند صحيح إلى عمرو بن يحيى المازني مرسلا. فالحديث حسن لغيره.

        تعليق


        • #5
          لله دركم يا أهل دماج وهو حافظكم بإذنه سبحانه وتعالى فهذه الفوائد يكتبها أخونا عبدالرحمن حفظه الله في أرض حرب وحصار والعدو أخزاه الله وأذله يمطرهم بالرصاص لا كمن يكذب ويفتري وهو مسترخ تحت أجهزة التبريد وهو يكتب هاهنا وهاهنا فلا للسنة نصروا ولا لشرهم عن أهل السنة كفوا فالله عزوجل أسأله أن يفضحهم ويكشف عوارهم

          تعليق


          • #6

            أولادنا وأموالنا وأرواحنا فدا دماج
            ووالله لن نرضى بأن تمس ذرة من
            ترا ب دماج الغالية
            دماج في أرواحنا
            هذه عقيدة

            تعليق


            • #7
              المشاركة الأصلية بواسطة أبو يحيى عبد الله بن ناصر المري مشاهدة المشاركة
              لله دركم يا أهل دماج وهو حافظكم بإذنه سبحانه وتعالى فهذه الفوائد يكتبها أخونا عبدالرحمن حفظه الله في أرض حرب وحصار والعدو أخزاه الله وأذله يمطرهم بالرصاص لا كمن يكذب ويفتري وهو مسترخ تحت أجهزة التبريد وهو يكتب هاهنا وهاهنا فلا للسنة نصروا ولا لشرهم عن أهل السنة كفوا فالله عزوجل أسأله أن يفضحهم ويكشف عوارهم
              آمين آمين آمين

              تعليق

              يعمل...
              X