بسم الله الرحمن الرحيم
يا معاشر المسلمين عامة وأهل السنة خاصة ، في سائر البلاد عامة وفي اليمن خاصة ما الذي بقي بعد هذه الاعتداءات ونقض العهد من الحوثي والمتآمرين والمتواطئين والمتخاذلين من غيرهم .
وفوق هذا نداء العلامة المجاهد الحجوري بالجهاد واستنصاره .
انظروا كيف يتوافد الروافض ضد المسلمين في اليمن وسوريا ذكورا وإناثا (الزينبيات للمتعة) وهم على باطل ،أيليق بمسلم وبالخاصة السلفي أن يتخاذل عن التعجيل بالنصرة والجهاد بالمال والنفس لا والله بل الواجب التعجيل بالإنطلاق إلى جبهات العزة والكرامة لدحر الحوثي الباغي وعدم التباطؤ لأعذار واهية كالعيد والأهل وغير ذلك ،الحوثي إذا لم يدحر لن يترك لك عيدا ولا نفسا ولا أهلا .
فيا عشاق الجنة والحوريات ليس بين المسلم وبينها إلا القتال خالصا صادقا ،أفي الحياة ما يدعو إلى التأخر من أجلها عن الجنة ،والدنيا ملعونة فانية مشوب متاعها بالمكدرات،وهي ميتة لاتتقدم ولا تتأخر فإما عيشة بعزة أو الموت على الشهادة فالجهاد الجهاد الجهاد ألا لانترك إخواننا اليوم فإننا سنترك غدا بدون مناصر والأيام دول والجزاء من جنس العمل وكما تدين تدان ولا معنى للحياة تحت قهر الحوثي فيا أسود السنة هبو للعزة والكرامة في الجهاد في سبيل الله ضد الحوثي .
نصر الله أهل السنة في دماج وأهلك الله الحوثي ومن أعانه .
تعليق