بسم الله الرحمن الرحيم
الحوثيون يواصلون خرق الهدنة والتهدئة المقررة من قبل اللجنة الرئاسية يستحدثون خنادق ومتارس جديدة تحت مرأى ومسمع لجان المراقبة المتواجدة في دماج وهي كالتالي:
1/ في معولان تم بناء سور عظيم من الطين (مداميك) وأخبرت لجان المراقبة بذلك وكذلك اللجنة الرئاسية ولم نر توقفا من قبل الحوثيين.
2/ في الجميمة تم حفر خندق من أسفل الجميمة باتجاه بيت أبي عليا وقد وصل الحفر إلى قرب بيوت آل نوبان ولجان المراقبة ترى ذلك ولا تحرك ساكنا.
3/ في الأحرش تم بناء متارس جديدة في جبل الأحرش وتقوية المتارس القديمة ولجنة المراقبة ترى ذلك وتم إبلاغ اللجنة الرئاسية.
4/ في الصمعات يتم تقوية المتارس والبناء فوقها ولم تحرك لجان المراقبة ساكنا.
هذا بالنسبة للاستحداثات...
أما بالنسبة للخروقات الأخرى والمتمثلة بقطع الطرق والاختطافات فهي كالتالي:
أولا: تم قطع الطريق المؤدى من دماج إلى صنعاء على باصات طلاب دار الحديث بدماج وذلك بأذية بعض الباصات وإنزال بعض الركاب مما جعل الناس يتخوفون من السفر.
ثانيا: تم اختطاف بعض طلاب العلم مثل: الأخ عبد السلام الرازحي وآخر جماعي وتم إبلاغ لجان المراقبة واللجنة الرئاسية ولم يتم الإفراج عنهما إلى ساعة كتابة الخبر.
ثالثا: كذلك تم اختطاف الأخوين مهران وأخيه خطاب جوين العويري من جوار بيتهما في قحزة بحجة مجيئهما إلى دار الحديث بدماج ثم أفرج عنهما بعد جهد جهيد.
رابعا: تم اختطاف طفل عويري يومنا هذا الأربعاء الثالث عشر من شهر ذي القعدة 1434هـ الموافق 18/9/2013م وأبلغت لجان المراقبة واللجنة الرئاسية.
خامسا: يتم يوميا اعتراض السيارات الذاهبة والآيبة إلى دماج وتفتيشها تفتيشا دقيقا حتى يتم فتح كورات السيارات وتحت الكراسي وتحت السيارات ويؤخرون الناس الساعات من أجل تفتيشهم هذا ويتم إبلاغ اللجان ولم نر توقف من قبل الحوثيين عاملهم الله بما يستحقون.
وعلى كل يتم هذا كله ونحن صابرون محتسبون احتراما لطلب اللجنة الرئاسية بالهدوء ونقول للكل ليس عجزا مننا ولكن درءا للفتن أعاذنا الله منها وكفانا الله شر هذه الطائفة الضالة المنحرفة أهلكها الله.
تعليق