بسم الله الرحمن الرحيم
تقرير طبي للدكتور عدنان الصبيحي حول جثامين شهداء دماج -فيما نحسبهم والله حسيبهم- الأربعة
تقرير طبي للدكتور عدنان الصبيحي حول جثامين شهداء دماج -فيما نحسبهم والله حسيبهم- الأربعة
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم أما بعد:
ففي هذا اليوم الثلاثاء العشرون من شهر شوال الموافق 27/8/2013م تم إحضار جثامين شهداء دماج - فيما نحسبهم والله حسيبهم - إلى المركز الصحي في دماج وكان الفحص عليهم من قبلنا على إحدى تلك الجثامين وهي جثة الأخ بلال بن أحمد الورد وعمره عشرون عاما حيث كانت مدفونة تحت الأنقاض في منطقة الطلول منذ ليلة الأربعاء 14/10/1434هـ فوجدنا ما يلي:
1- رأيت جسده الأعلى متغيرا عن نصف جسده الأسفل حيث كان نصف جسده الأسفل مدفونًا والأعلى ظاهرًا.
2- كان التغير نتيجة عن وضع مواد كميائية على نصفه الظاهر فنتج عن ذلك:
أ- انخلاس جميع جلده ولحمه عن عظمه فصار كالهيكل العظمي لا يعرف البتة.
ب- تغير لون العظم إلى اللون الأحمر الداكن نتيجة المواد الكميائية.
ج- تحلل الملابس التي كان يرتديها.
3- رأيت نصفه الأسفل طبيعيًا ليس فيه أي شيء غير آثار الهدم وبه عرفه أبوه.
وأملاه الدكتور عدنان الصبيحي
طبيب في مركز دماج الصحي
طبيب في مركز دماج الصحي
تعليق