جزاك الله خيرا أخانا مهيب على هذه الكلمة الصادقة التي خرجت من أعماق الفؤاد المكلوم حزنا على يجري في دماج من غدر ومكر واعتداء على أهل السنة والجماعة رجالا ونساء ، صغارا وكبارا ، فأين دولتنا وأين أمننا واستقرارنا ، أين الرئيس والوزير ، أهم نائمون ، ألسنا من جملة الشعب ؟ ألسنا مسلمين . أين حقوقنا وكرامتنا ، لماذا يسلموننا إلى أعدائنا الذين لا يرقبون فينا إلا ولاذمة ! إذا كان للحيوان حق وحرمة وله منظمة خاصة لحماية حقوقه ، ومن تعدى عليه يردع ويزجر و يسجن ويغرم ويدفع الثمن غاليا ، فأين حقوق الدعاة إلى الله الذين هم أجدر أن تصان كرامتهم وتحترم حقوقهم ، أين حقوق أهل العلم ؟ أين حقوق طلاب العلم وحفظة القرآن ؟ أجيبوا أيها المتحاورون . على ماذا تتحاورون مع هذا الصفوي الفارسي ؟ أعلى قتلنا وتشريدنا وحربنا ؟ وعلى ماذا كان الاعتذار للحوثي ؟ وهو السفاح الجلاد والخائن المتمرد والمفسد الخارجي الذي حول صعدة من بساتين خضراء إلى معارك ودماء ألم يرفع الشعار ويقاتل بزعمه الأمريكان الأشرار والمقصود أنتم يامن قعدتم معه في مؤتمر الحوار ، فعلى ماذ الاعتذار ، اسمع يا تيس وافهم يا حمار ! أم إذا قام المظلوم يدافع عن دينه وعرضه وسيادته وأرضه أقمتم الدنيا ولم تقعدوها ، مجازر وانتهاكات ضد الإسلام وأهله في الشام والعراق واليمن يرتكبها الرافضة ، والعالم في سبات عميق ، لكن إذا قتل رافضي مجوسي أويهودي أو نصراني تداعى الإعلام وتسابقت الأقلام وتطايرت الصحف في كل مكان ،، عاااااااجل ، عمل إرهاااااابي جبااااان ، ، فيا لله كم قتلى وجرحى وكم مشردين ونازحين ، ، من أفعال الرافضة وإجرامهم وزندقتهم وظلمهم ، ! فماذا قال الإعلام وبماذا نطقت الأقلام ؟ لا شيئ ، سوى أن هذه طاااااااائفية وعلى الجميع ظبط النفس ، وانتهت القصة ، فابشروا يا أهل السنة ، فإن الصبر على الابتلاء عاقبته خير ، فما انتصر الصحابة على المشركين إلا من بعد الصبر على الظلم والجور ، كما قال تعالى : أُذن للذين يقاتلون بأنهم ظُلموا وإن الله على نصرهم لقدير ، ،،،،،،