بسم الله الرحمن الرحيم
مع طلوع فجر يومنا الأربعاء الرابع عشر من شهر شوال لسنة 1434هـ واصل الحوثيون حصارهم الغاشم على منطقة دماج مع ما حصل البارحة من الضرب والهجوم بجميع الأسلحة على أهل السنة وطلبة العلم في دماج.
فقد واصل الحوثيون مع الحصار القنص من المناطق المسيطرين عليها على جميع المارة في كل الطرقات ولا يميزون بين صغير ولا كبير ولا رجل ولا امرأة نسأل الله العلي القدير أن يرد كيدهم في نحورهم.
هذا وكان حصيلة الهجوم على إخواننا في الطلول قتيلين لم يتسن لنا معرفة أسمائم إلى لحظة كتابة الخبر
وهناك جرحى لم يعلم كم عددهم وصل عندنا في المركز ثلاثة وهم:
1- إبراهيم الجابري التعزي دخلت فيه شظية من بطنه وخرجت من جنبه الأيمن مع رضوض.
2- باسم الجابري التعزي فيه جروح في الرأس ورضوض.
3- بلال بن محمد الضالعي فيه رضوض.
وكان هؤلاء الأخوة في منزل من منازل الطلول مع إخوانهم أهل السنة في الطلول فرمى عليهم الحوثيون بمدافع البي عشرة حتى أسقطوا المنزل على من فيه.
وسنواصلكم بالأخبار تباعا إن شاء الله.
إضافة : الساعة 40 : 9 صباحا :
مازال القنص متواصلا إلى ساعة كتابة الخبر وضرب ببعض السلاح المتوسط كـ 12/7 و14,5 وكذلك بسلاح 37
وأما أخبار أخواننا أهل الطلول فلا زال ثلاثة أخوة تحت أنقاظ البيت المهدوم وهناك أخوة جرحى جراح بعضهم خطير نسأل الله لهم العافية.
إضافة : الساعة4.04 مساءً
:بعد غدر الحوثي وسفكه للدماء والأموال جاءت أوامر من رئيس الجمهورية للحوثي بإيقاف الحرب من الساعة الثالثة! عصرا .
وتكليف لجنة من الدولة .
ولكن!!
الحوثي ولي أمره في إيران في الحوزات!!
فإذا جاءت أوامر إيران فسيقف
اللهم عليك بالحوثي ومن معه ومن ناصره
إضافة : الساعة 5.02 مساءً
ما زال القنص مستمرا حتى ساعتنا هذه
ألم أقل لكم بأن الحوثي الـcd حتى الآن لم يتلق تعليماته من طهران!!
وقد أصيب أخ جزائري - رحمه الله -
إضافة : الساعة .9.37 مساءً
توقف القنص قليلا
ثم اشتد الآن بقوة وكثافة على الطلول
اللهم عليك بالحوثة اللوثة
إضافة : الساعة .10.59 مساءً
شن الحوثة هجوما - مساء هذا اليوم - على منطقة الطلول ورد الله كيدهم - بفضل الله وقوته - ثم بفضل أبطال السنة الذين لقنوهم دروسا لن ينسوها .
ووقع جريح من الطلاب وحالته الآن مستقرة شفاه الله وأظنه من البيضاء
إضافة : الساعة 6.44 صباحاً
بعد غروب شمس يوم أمس والذي كان الحوثيون يقنصون على إخواننا أهل السنة في الطلول وطلاب العلم في مواقعهم وفي طرقهم أعد الحوثيون أعداد كبيرة من جحافلهم الهشة وعتادهم المستولى على الدولة بدأوا بالضرب على إخواننا في قرية الطلول بالأسلحة الثقيلة (مدافع بي عشرة ومضاد الطيران والهاونات) وكذلك بالآر بي جي وغيرها من السلاح المتوسط والخفيف وكان الضرب مركز على المنازل التي يدافع منها أهلها مما أسقط بعض المنازل وكذلك تدمير بعض المزارع ولم يتوقف الضرب إلى قبيل الفجر ولكن أبطال السنة ردوا عليهم ببسالة منقطعة النضير وذوقوهم بؤس بطشهم وغطرستهم وأذاقوهم الويلات مع قلة امكانياتهم وذلك بفضل الله ومنته ونصره لأهل الحق ولم يحقق الحوثيون مآربهم باسقاط مناطق أهل السنة في أيديهم وأنى لهم ذلك.
وكذلك قام الحوثيون بالضرب على إخواننا المرابطين في قرية الوطن بالآر بي جي والرشاشات فرد عليهم أخواننا ببسالة كذلك والحمد لله رب العالمين.
وقد أسفر هجوم الرافضة الحوثيين على إخواننا في الطلول عن شهيد فيما نحسبه والله حسيبه وجريحين كما أسفر ضربهم على الوطن عن جريح نسأل الله لهم العافية والشفاء العاجل.
كما أنه استمر الحصار المطبق والشامل على دماج وما جاورها إلى ساعة كتابة الخبر مع قطع بث إرسال شبكات الهاتف النقال ليتسنى لهم قطع أهل السنة عن العالم ولم يدركوا أن أهل السنة مرتبطين بربهم جل وعلا لا يستطيع أحد قطع اتصالهم به مهما عملوا فنسأل الله تعالى أن يمكننا من رقابهم وأن يفتح علينا من عنده.
ومن خبث الرافضة وخستهم في حال الهزيمة أنهم يرجعون بالضرب على المنازل فقد ضرب الحوثيون أحد منازل الطلاب المجاورة للمركز قبيل الفجر بقذيفة بي عشرة من جبل الصمعات ولكنها والحمد لله لم تؤثر في أحد.
هذا وقد أصبح يومنا هذا كعادة الرافضة بتجهيز القناصين وبدأوا بالقنص على جميع المواقع والطرقات نسأل الله أن يخذلهم وأن يدمرهم بأسلحتهم.
تعليق