بيان:حول جريمة تشريد الحوثيين لأهل السنة في مديرية منبه
بسم الله الرحمن الرحيم
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدلله وصلى الله وسلم على محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
أما بعد:
ففي ظل الحوار المزعوم الذي يتستر تحته الحوثيون للوصول إلى مرادهم وتنفيذ مخططاتهم الإيرانية، وفي ظل سكوت الدولة اليمنية عن جرائم الحوثي المستمرة المتواصلة؛ سقطت مديرية منبه في أيدي الحوثيين في يوم أمس الأحد 1434هــ بعد حصار مرير وشدة كبيرة وقصف شديد بأنواع الأسلحة على المواطنين العزل الأبرياء الذين جرمهم أنهم يخالفون الحوثيين في الاعتقاد والفكر، فقتلوا وجرحوا أعدادا من المواطنين.
فاضطرأهل السنة في منبه إلى ترك المديرية والنزوح منها خوفًا على أنفسهم من القتل والبطش والارهاب الذي يمارسه الحوثيون بعد دخول القرى، وبعضهم مازال في بيته خائفًا يخشى الموت في أي لحظة.
ولقددخلها الحوثيون بالأسلحة الثقيلة، والمدرعات بين البيوت وفي الطرقات وفي الجبال في استعرض لتخويف من بقي من المساكين ليخضعوا لسيطرتهم وجبروتهم
وهذاهو الحوار الحقيقي عند الحوثيين: القتل والتشريد والارهاب، وهذه هي المسيرة القرآنية التي تدعيها مليشيات الحوثي، وهذا هوالأمن والأمان الذي يتغنى به الحوثيون ويدعونه
ونقول لماذا هذا الصمت عن جرائم هؤلاء العملاء الذين يريدون حصد القرى وإهلاكها ودمارها وقتل وتشريد أهلها، هذا لا يرضاه الله ولا رسوله صلى الله عليه وسلم ولا عقل ولاعرف.
وهذامخالف للصلح المبرم بين أهل السنة والحوثيين على يد الشيخ حسين الأحمر، وإننا هنا نطالب الوساطة أن تتدخل وتكف شر الحوثيين عن المواطنين العزل
والله من وراء القصد
الاثنين الخامس من شوال 1434هـ
الاثنين الخامس من شوال 1434هـ
تعليق