بسم الله الرحمن الرحيم
في خرق واضح وفاضح للصلح
الحوثيون يختطفون ثلاثة من أهل السنة ويعترضون على باص مع فجر يوم الاثنين 20 من شهر رمضان 1434
وأثناء عودة كلا من:
صادق محمد جراد
وأخيه عبد العزيز
و مالك بن علي مسعود ووالده
من مدينة صعدة على إثر إسعاف على مسعود الطلي إلى المستشفى تم توقيفهم في نقطة الزيلة التابعة للحوثيين في منطقة دماج وبدون حجة, وبعد مفاوضات معهم تم إطلاق المريض علي بن مسعود مع السيارة وأخذ ابنه مالك وصادق وعبد العزيز في طقم الحوثيين إلى جهة مجهولة, ويأتي ذلك متزامنا مع وجود الشيخ درهم الزعكري والشيخ شطاب الغولي أعضاء لجنة الوساطة في المنطقة والذين قطعوا شوطا لا بأس به في إنهاء التوتر الحاصل في المنطقة, إلا أن تصرفات الحوثيين هذه مع حادثة الأمس والتي تم اطلاق النار على اثنين من أهالي منطقة زور وادعة أثناء مرورهم بنقطة الحوثيين, كذلك حجز باصات المسافرين من دماج إلى باقي المحافظات والعكس في نقاط الحوثيين لا تبشر بأي تجاوب من قبلهم.
هذا
وقد تم إبلاغ لجنة الوساطة بهذه القضايا إلا أنهم لم يعلموا إلى هذا الوقت أين مصير المختطفين, والذين أفادوا بأن مثل هذه الأعمال التي يقوم بها الحوثيون لا تخدم السلم والتهدئة المطلوبة, وأفادوا بأنهم سيتخذون قرارا خلال الساعات المقبلة.
هذا
وقد تم أيضا اعتراض باص المسافرين من دماج إلى صنعاء في نقطة تابعة للحوثيين في منطقة سفيان وحجزه لمدة ساعة وهذا أيضا من الخروقات التي تمارسها عناصر الحوثي المتمردة الإرهابية.
تعليق