نماذج من الإرهاب الحوثي
بسم الله الرحمن الرحيم
بسم الله الرحمن الرحيم
في الوقت الذي يمارس فيه أقليات مسلمة حريتها الدينية من التردد على المساجد لأداء شعيرة صلاة الجمعة وكذا صلاة التراويح في بلاد الكفار ذات الديانات النصرانية واليهودية وغيرهما في الغرب والشرق الجغرافي:
لا تجد أكثريات! مسلمة حريتها في أداء الشعائر نفسها على الأرض التي تسيطر عليها الديانة الحوثية!،حيث تمادت ميليشيات التمرّد الحوثي في بغيها وجبروتها لمنع المصلين من أداء صلاة الجمعة وصلاة التراويح ومضايقة المصلين بتصرفات وأعمال إرهابية بشعة تخيف الآمنين وتقلق سكينتهم.
ظهرت تلك الأعمال الإرهابية بصور مختلفة تارة بالمنع الصريح للإمام وطرده كما فعلوا في منطقة الولاج بالصفراء، وحاولوا ذلك في منطقة العبدين، وتارة بالسطو على المساجد بالجملة وهي مساجد كثيرة جدًّا قد ذكرت في البيان المتعلق بخروقات الحوثيين عقب الصلح، وتارة بأذية الإمام وبعض المصلين واستجوابهم عقب كصلاة جمعة إلى مقرات الإرهابيين الحوثيين وسجنهم ثم السَّطو على الخطب المعدَّة المقروءة في المسجد وسرقتها انتهاء بالسطو على المسجد نفسه ليمتنع المصلين من التردد على المسجد والضغط عليهم بملازمة الصمت والصلاة في بيوتهم بمقابل السلامة المؤقتة للنفس والعرض والمال! كما حصل هذا في مسجد قرية الوسط بآل الوقيش، وكذا إغلاقهم لمسجد قرية آل الماحي بالشرقي منطقة فوط واستجوابهم للمصلين وإرعابهم للجريمة العظمى التي ارتكبوها في حد نظر الإرهابيين الحوثيين وهي زيارتهم لمدة يومين لأرحامهم وزملائهم في منطقة دماج أول شهر رمضان الجاري!، وتارة بوضع نقاط تفتيش على بوابات المسجد!! تمارس مع من يرتاد المسجد أفعال مشينة من الغمز وغيره تحت ستار التفتيش كما يفعلون في مسجد مصعب بأحماء الذي يرتاده جملة من أهل السنة،وتارة بملاحقة المصلِّين العُزَّل عند خروجهم من صلاة التراويح من قِبل أفراد إرهابيين تابعين لميليشيات الحوثي مدجَّجين بالأسلحة في رسالة إليهم بالمنع من الصلاة، وتخويفهم من معاودة ذلك كما يفعلون في منطقة عزلة الجمعة بساقين وقرية الخانق بالصفراء.
ونحن إذ ننشر هذا البيان،
أولًا: نسأل الله تعالى القوي القدير أن ينتقم للمستضعفين وأن يكفي المسلمين شر المجرمين الحوثيين وأن ينكس كبرهم، وأن يريح البلاد والعباد من فتنتهم،
وثانيا: نناشد من ولاه الله أمر المسلمين بوضع حد لهذا الطغيان الحوثي الإرهابي على الآمنين والعُزَّل مذكِّرين لهم بالمسئولية التي حمّلهم الله سبحانه وتعالى إياها.
والحمد لله رب العالمين
تعليق